Tweet
محكمة سعودية تعقد جلسة إثبات نسب طفلي نجران المتبادلين اليوم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 18 مارس 2009
تعقد المحكمة الكبرى بمنطقة نجران في السعودية اليوم الأربعاء جلسة لإثبات نسب الطفلين المتبادلين السعودي والتركي علي ويعقوب في أشهر قضية تبادل شهدتها المملكة قبل ست سنوات.
وطلبت المحكمة من المواطن السعودي محمد سالم آل منجم "الأب السعودي" الحضور صباح اليوم مصطحبا معه الابن (علي) والأم، إضافة إلى المقيم التركي يوسف أجاويد "الأب التركي".
وتعود تفاصيل القضية إلى خطأ طبي وقع قبل ست سنوات بتبديل الطفلين علي ويعقوب في مستشفى الملك خالد بنجران من قبل ممرضتين فلبينية وهندية ليعيش كل من الطفلين في كنف عائلة غير عائلته الحقيقية.
وأمر العاهل السعودي الملك عبد الله في يناير/كانون ثاني من العام الماضي بدفع مساعدة مالية قدرها 300 ألف ريال لكل من المواطن السعودي والمقيم التركي اللذين تم استبدال طفليهما بالخطأ.
وأثارت قصة الطفلين علي ويعقوب مشاعر الشارع السعودي بعد أن عاشا في كنف أسرتين مختلفتين طوال ست سنوات حتى تم اكتشاف الحقيقة العام 2007 ، بعد أن اعترفت وزارة الصحة السعودية بالخطأ الذي أرتكبه المستشفى عندما قام بتبديل الطفلين وإعطاء كل طفل لعائلة الآخر، وبذلك تربى الابن التركي "علي" لدى العائلة السعودية فيما تربى الابن السعودي "يعقوب" عند العائلة التركية.
وبالإضافة إلى صعوبة تكيف الأطفال مع الأسر الجديدة فإن تغيير أوراق الهوية لهما أيضاً كانت مسألة ليست بالسهلة إذ سيمنح علي الجنسية التركية بدلاً من السعودية وسيمنح يعقوب السعودية بدلاً عن التركية.
وكان يوسف أجاويد روى ما حدث له في مؤتمر صحفي عقده مع محاميه كاتب الشمري وذلك عندما بدأت الشكوك تنتابه حين ولادة طفله إذ كان لون بشرة الابن سمراء، وعلى حد تعبيره فإنه قال بأنه لم يقتنع بالطفل وقتها وأضاف: "بدأ نظري يتجول على بقية الأطفال في الحضانة ثم وقعت عيناي على طفل استمررت في مشاهدته ثلاث دقائق وأنا أقول في نفسي لماذا لا يكون هذا ابني، ثم استغفرت الله بعدها وخرجت بعدها من الحضانة ومن المستشفى وأنا أفكر في طفلي صاحب البشرة السمراء وذلك الطفل ذو البشرة البيضاء".
وبعد ذهاب يوسف إلى تركيا لقضاء إجازته أجرى فحوص الحمض النووي للتأكد من نسب طفله بعد أن بدأت أسرته وأقاربه بالشك في الطفل، لتأتي الفحوص تأكيداً لعدم نسبه له، وعند عودته إلى المملكة توجه إلى مدير مستشفى نجران الذي طلب منه عدم التحدث لوسائل الإعلام، ووعده بحل القضية، ولكن الشؤون الصحية في المنطقة لم تعطه أي اهتمام حتى تقدم بخطاب لإمارة منطقة نجران و حينها بدأت القضية تسير بسرعة.
وكان أجاويد وكل محاميه السعودي كاتب الشمري لمقاضاة وزارة الصحة والمطالبة بتعويضه عن حقوقه وعن الأضرار النفسية التي لحقت به وبزوجته وبطفله.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لثقافة ومجتمع
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في ثقافة ومجتمع
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الصحة السعودية
| 3 مقالات- السعودية: الموت يغيب شاعرة المليون مستورة الأحمدي
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - موت طفلة سعودية بعد أن نسيها السائق داخل حافلة المدرسة
الأحد, 02 أكتوبر 2011 | أخبار - منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار شلل الأطفال أثناء الحج
الأربعاء, 21 سبتمبر 2011 | أخبار
وزارة العدل - السعودية
| 3 مقالات- مسؤول سعودي يقول إن طريقة إحضار الشرطة للمتهمين مخالفة للأنظمة
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011 | أخبار - السعودية: مقتل بائع غاز استبسل في الدفاع عن اسطواناته
الأحد, 18 سبتمبر 2011 | أخبار - إعدام مهرب مخدرات سوري في السعودية
الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 | أخبار