Tweet
معهد أميركي يحذر قمة العشرين من إشعال فتيل حرب تجارية عالمية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 01 أبريل 2009
حذر معهد أميركي من أن قمة مجموعة الدول العشرين ربما ستشعل نيران حرب تجارية عالمية بدلا من وضع نهاية للكارثة الاقتصادية الحالية.
وقال تقرير صادر عن معهد "كارنيغي" في واشنطن إن مؤتمر مجموعة العشرين بحاجة فعلية إلى مواجهة الكارثة المالية العالمية، لكن إنقاذ البنوك والصناعات الوطنية يمكن أن يسبب "حربا تجارية عالمية".
واقترح التقرير على المؤتمر الذي يعقد غدا أن يضع خطة متفقا عليها، وملتزَما بها، لتنشيط التنمية الوطنية، من دون إشعال نار حماية الصناعات الوطنية. وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وذكـّر التقرير بما حدث خلال الانهيار الاقتصادي العالمي سنة 1929 عندما كانت الضرائب الجمركية بين الدول عالية جدا، وكانت التجارة العالمية أقل تنسيقا وتنظيما مما هي عليه اليوم.
وأشار التقرير إلى أن علامات الحماية الوطنية بدأت منذ السنة الماضية، وأن 70 بالمائة من القرارات الاقتصادية الرئيسية التي أصدرتها، منذ نوفمبر / تشرين الثاني سنة 2008، الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي استهدفت حماية صناعات وطنية في هذه الدول.وأضاف التقرير "مع زيادة تفاعلات الكارثة الاقتصادية، يتوقع أن تزيد الضغوط السياسية على الحكومات لحماية صناعتها المحلية. ولا بد أن يسبب هذا كوارث أخرى".
وقال التقرير إن على الدول الأعضاء أن تتقاسم الدول العشرون عبء الإصلاح، في عدل وفي شفافية، وذلك لمنع تشييد أسوار الحماية الوطنية. كما أن عليها تجديد تعهد المؤتمِرين الذين قطعوه في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، عندما اجتمعوا في واشنطن، بعدم إعلان أي إجراءات حماية اقتصادية وطنية.
وأكد المعهد على ضرورة أن تلتزم الدول العشرون بخطة بعيدة المدى، بهدف تحويل منظمة التجارة العالمية إلى منظمة "أكثر فعالية"؛ حتى لا تتكرر الكارثة الاقتصادية الحالية.
على صعيد مواز قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إنه يرى علامات على التحسن في الاقتصاديات العالمية الراكدة، بما في ذلك قطاعات في سوق الإسكان الأميركي، حيث بدأت الأزمة.
وأضاف "نرى بصيصا من الاستقرار في الاقتصاديات. هنا في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، بدأتم ترون علامات الاستقرار في سوق الإسكان".
وأكد أوباما أن هدفه من اجتماع قمة العشرين هو جعل الزعماء يتخذون "سلوبا قويا للتحفيز"، ومعالجة الأصول المعدومة في النظام المالي، والاتفاق على إصلاح تنظيمي؛ لمنع حدوث مثل هذه الأزمة مرة أخرى.
وقال "أهم عمل بالنسبة لنا جميعا، هو توجيه رسالة وحدة قوية في مواجهة الأزمة".قبل أن يزيد "لا نريد أن يتمكن الناس من التلاعب بالنظام، أو مراوغة أسواق. والتأكد من أن إجراءاتنا لا تستهدف البنوك فحسب، وإنما أي مؤسسة يمكن أن تشكل خطرا عاما محتملا للنظام".
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في بنوك واستثمار
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي