Tweet
شكوى تؤدي إلى تشديد ضوابط اختيار كتب المدارس الخاصة في الإمارات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 13 أبريل 2009
ألزمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية جميع المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج الأجنبي بتطبيق معايير وضوابط جديدة عند اختيار واعتماد الكتب المدرسية.
وقالت صحيفة الاتحاد اليوم أن هذا القرار جاء على خلفية شكوى تلقتها الوزارة وثبت صحتها بشأن بعض الدروس التي وردت في كتاب ''ذا هولت ريدر: إليمنتس أوف ليترتشر (سيكند كورس)'' للصف الثامن الأساسي، وتضمنت مفاهيم وقيما تتنافى والمرتكزات الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مدير عام وزارة التربية والتعليم راشد لخريباني النعيمي في التعميم الإداري الذي أصدره إلى مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ورئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومديري المناطق والمكاتب التعليمية في الإمارات، أن المدارس التي لن تلتزم بهذا التعميم ستطبق عليها العقوبات حسب النظم والقوانين المعمول بها، وحسب التدرج المنصوص عليه وفق اللائحة التنظيمية للتعليم الخاص.
وشدّد التعميم على ضرورة التقيّد والالتزام بمجموعة من الشروط والضوابط أثناء اعتماد الكتب والمناهج في المدارس الخاصة بحيث تتم مراعاة خلو المناهج والكتب المدرسية من النصوص والأسماء والرسوم والصور والبيانات التي لا تتفق مع قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافة مجتمعها والقيم الوطنية والدينية والاجتماعية، وخلو المناهج والكتب من كافة أشكال الأعلام والرموز والشعارات الخاصة بالدول والمنظمات التي لا تربطها بدولة الإمارات العربية المتحدة علاقات طبيعية.
كما يجب ضرورة الالتزام بقانون المطبوعات والنشر المعمول به في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن تكون الكتب المدرسية متوافقة مع المنهج المنصوص عليه في ترخيص المدرسة (بريطاني، أميركي، هندي، باكستاني، فيلبيني، ألماني) وغيرها من الكتب والمناهج المطبقة في المدارس الخاصة.
وقال لخريباني إن ثقافتنا العربية الإسلامية وتراثنا ''خط أحمر'' لا يجب أن تتجاوزه أية جهة أو مدرسة خاصة، وأن دولة الإمارات دولة عربية مسلمة لها عاداتها وتقاليدها وثقافتها الخاصة ولا يجوز انتهاك هذه المكونات الأساسية للشخصية العربية الإسلامية.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم لا تمنع المدارس من تدريس التاريخ الحديث بكل حيثياته، ولكن يجب أن يتم ذلك في إطاره الصحيح ومن خلال مناهج وكتب دراسية تتصف بالموضوعية ومن دون استخدام مادة الأدب كوسيلة لتغيير نمط تفكير مجتمعنا.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لتعليم
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في تعليم
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة التربية الإماراتية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- الإمارات: محمد السراج وعليا مطوع يتقاسمان الأول علمي بالثانوية العامة
الأحد, 26 يونيو 2011 | أخبار - طفل إماراتي يبلغ السابعة يعشق الاختراعات العلمية وتعيقه ظروف والده المادية
الأربعاء, 06 أكتوبر 2010 | أخبار - الإمارات: إغلاق 4 حضانات أطفال وإنذار 45 بسبب مخالفات
الخميس, 08 أبريل 2010 | أخبار