ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

100 مليار ريال ديون معدومة في السعودية بين المحامين والدعوجية والربا

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 19 أبريل 2009

قال رئيس اللجنة الوطنية للمحامين في مجلس الغرف السعودية ماجد قاروب، أن نحو 100 مليار ريال تمثل ديوناً معدومة في السعودية، تشمل ديون المصارف وحقوقاً لشركات تأجير السيارات، والمساهمات العقارية المتعثرة، وشراء عقارات، والديون التجارية بين رجال الأعمال.

وأوضح قاروب لصحيفة الحياة اللندنية  إن هذا الرقم يشير إلى الحاجة الماسة لمزيد من مكاتب المحاماة وشركات تحصيل الديون، إذ يصل عدد مكاتب المحاماة في السعودية إلى 1300 مكتب، تعمل 90 في المائة منها في مجال تحصيل الديون، خصوصاً المكاتب الصغيرة أو الحديثة التأسيس.

ويقول المحامي عبدالعزيز الحوشاني إنه بسبب سوء فهم الجهات الرسمية لعمل المحامي، أصبح لدينا وللأسف أشخاص متطفلون على مهنة المحاماة، وهم من يسمون أنفسهم باللهجة العامية بالدعوجية، وهم أشخاص يترافعون عن الغير أمام القضاء من دون ترخيص بمزاولة مهنة المحاماة.

وأوضح الحوشاني أن بعضهم يحصل على ترخيص من وزارة التجارة والصناعة، وذلك بمنحه سجلاً تجارياً نشاطه تحصيل الديون، وهذا الترخيص يتعارض مع نظام المحاماة، لأن تحصيل الديون يتطلب أعمالاً تدخل في صميم عمل المحامي، مثل رفع دعوى حقوقية لإثبات الدين، أو طلب المحاسبة القانونية، أو التقدم بطلب التنفيذ للمحكمة العامة أمام قاضي التنفيذ، أو طلب الحجز التنفيذي على ممتلكات المدين وبيعها، وكل هذه الإجراءات يباشرها المحامي.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف "نحن ما زلنا ننتظر من وزارة التجارة والصناعة تصحيح هذا الخطأ، وإعادة النظر في منح مثل هذه التراخيص لغير المحامين، ونطالب بإغلاق كل مكاتب تحصيل الديون، لأن مباشرة الترافع أمام القضاء بواسطة شخص لا يملك الحصيلة العلمية التي تؤهله لذلك، قد يؤدي إلى ضياع حق موكله".

واعتبر الحوشاني أن عدم وجود رسوم تقاضٍ على المتخاصمين سبب رئيسي في كثرة الديون المتعثرة، لأن المدين بدين ثابت يعلم أنه في أسوأ احتمالاته لو خسر الدعوى المرفوعة ضده أمام القضاء فلن يدفع أكثر من قيمة الدين، لأنه لا يتم فرض غرامة تأخير، على اعتبار أن الغرامة فائدة ربوية محرمة، وأنا لست ضد هذا الإجراء، لكن هناك إجراءات أخرى شرعية يمكن اتخاذها للحد من الدعاوى الكيدية، وللحد من استخدام القضاء ذريعة يحصل فيها المدين على مهلة سداد تصل إلى سنتين أو ثلاث.

وبيّن أن من هذه الإجراءات فرض رسوم على التقاضي، يدفعها من يخسر الدعوى، إضافة إلى إلزام الخاسر بأتعاب المحاماة، ولو عرف كل شخص أن إنكاره الدين، أو امتناعه عن سداده في الوقت المُحدد سيقوده إلى تحمل مبالغ إضافية، فإن هذا سيساعد في تحفيز المدين على السداد، وسيساعد في تقليل عدد القضايا المرفوعة، إضافة إلى استخدام الرسوم المحصلة لتطوير السلك القضائي.

ويقول مازن عبدالواحد وهو صاحب أحد مكاتب تحصيل الديون "نحن لدينا ترخيص من وزارة التجارة بسجل تجاري يحمل ترخيصاً في الخدمات العامة، وهي المهنة التي توافق فيها الوزارة على منح سجل تجاري موحّد لها مع مكاتب تحصيل الديون، إلا أن المشكلة في وجود مكاتب ليس لها أدنى علاقة بتحصيل الديون، مثل مكاتب العقارات".

وأشار عبد الواحد إلى أن بعض مكاتب المحاماة الكبرى تعمل على أخذ "عربون" من المتضررين، من دون أن تقوم بأي أعباء، يساعدها في ذلك العدد الكبير من القضايا الذي يصل إلى الآلاف.

وأضاف أن هناك معاملات منذ أكثر من تسع أعوام لم نصل إلى حل لها حتى الآن، وذلك بسبب الإهمال من بعض مكاتب المحاماة التي تماطل في تخليص القضايا.

وأشار إلى أن غالبية شركات تأجير السيارات تتعرض لمشكلات في تحصيل ديونها، نظراً إلى كثرة زبائنها.

وقال أن المصارف تعطي 10 في المائة من قيمة كل تحصيل تتم إعادته، لكن المشكلة أن الكثير من أعمالها صعب التحصيل وبعضها مستحيل، ما يعني أن أخذ أعمال المصارف يعد بالنسبة إلينا إهداراً للوقت.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

يجب ان يخضع تحت مظلة وزارة العدل كل من يمتهن مهنة المحاماة وليس لعم عبده الدعوجى
المرسل lمحمد منصور عبد المطلب بخيت, نيوجيرسي, الولايات المتحدة في 20 نيسان 2009 - 01:02 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هذه فوضى اهلية المنطق السليم وعلى حسب الاعراف الدولية المعمول بها فى جميع انحاء العالم سوء متأخر اومتقدم متحضر كل من يعمل بمهنة المحاماة ان يكون خريجا من كليه الحقوق ومؤهل علميا بمهنة المحاماة وتكون مهنة المحاماءة مرجعها وزارة العدل انما يدخل هذه المهنة ناس جهال ربما لايفكون الخط ولايجيدو الكتابة والقراءة ويسمون بالدعوجية هذا جهل اين المحامى المؤهل علميا لهذه المهنة فى المستقبل القريب ان استمر الحال هذا على حاله سيتخذ الحلاق اوالكزين مهنة الطلب ويعمل عمليات القلب المفتوح الى اخر الخزعبلات والهببل والمعروف على مستوى العالم لكل الخصوم محامى لرفع المظلمة بصفة قانونية يحكمها القانون وبنوده والفيصل القاضى هذا النطام معمول من قديم الازل ماسمعنا من قبل على نظام الدعوجية فهل الدعوجى هذا درس القانون المدنى والجنائى هو هو رجل قانون هل اقسم امام المحلفين له ان يعمل بأمانة واية رخصة هذه التى جعلته يعمل كمحامى نحن فى القرن الواحد والعشرون عصر الفضاء والسموات المفتوحة والذرة والكونكورد والصواريخ ومازلنا فى عصر عم عبد العوجى

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة العدل - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة العدل - السعودية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى