إسرائيل تسعى للحصول على مدفع أمريكي لصد صواريخ غزة

قالت صحف إسرائيلية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ترغب في شراء مدفع أمريكي الصنع لإسقاط الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المورتر التي يطلقها الفلسطينيون في قطاع غزة على إسرائيل.

ومن الممكن أن يكون نظام (رايثيون فالانكس) المصمم لضرب القذائف القادمة بعد رصد إطلاقها مكملا لنظام (إيرون دوم) الإسرائيلي الذي يطلق صواريخ اعتراضية صغيرة ومن المقرر نشره على الحدود مع غزة بحلول العام 2010.

وقالت صحيفة هاارتس، إن نظام فالانكس الذي ينتج حاليا مخصص للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، ولكن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سيطلب من وزارة الدفاع الأمريكية تخصيص وحدة واحدة لإسرائيل بتكلفة 25 مليون دولار.

ونقلت الصحيفة عن باراك قوله، "الهدف هو إيجاد وضع يجري فيه اعتراض أكبر عدد ممكن من الصواريخ التي تطلق على إسرائيل".

وأضافت الصحيفة، إن الوزير سيتوجه إلى واشنطن في يونيو/حزيران المقبل لاقتراح شراء نظام فالانكس.

ولم يتمكن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة الذي استمر 22 يوما وانتهى في يناير/كانون الثاني من القضاء على الهجمات الصاروخية التي تطلق من القطاع المحاصر الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وعللت إسرائيل مذبحتها التي راح ضحيتها نحو 1300 شهيد و 4000 جريح استمرار انطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الجنوب الإسرائيلي.

ومن الممكن أن يكون هذا النظام حيويا لأي انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية المحتلة في المستقبل في إطار محادثات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويقول باراك، إن التفكير في أي انسحاب لابد أن يكون مبنيا على كون إسرائيل واثقة من قدرتها على صد أي هجمات صاروخية من الضفة الغربية في حالة سيطرة حركة حماس عليها أيضا.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا