السعودية تكرم أمل الخلفان أصغر روائية سعودية عمرها 13 عاما

قالت منظمات المقهى النسائي في النادي الأدبي في المنطقة الشرقية بالسعودية، أن الطفلة أمل الخلفان تعد أصغر روائية سعودية، بعد قراءتها، مقاطع من روايتها الأولى "سنلتقي يوماً ما عند بحيرة الدموع"، والتي أنجزتها خلال عام.

وقدّم القاص فاضل عمران قراءة في الرواية، تضمنت جملة من الملاحظات، ملمحاً في ورقته إلى غلبة الحزن، والنظرة السلبية للرجل.

وبين عمران خلال قراءته لرواية أمل التي لم تجتز بعد عامها الـ 13، أنها تفضح منذ عنوانها، مضمون الفراق والحزن وعشق الطبيعة، ممتدحاً ما اصطلح عليه بالنفس الروائي الطويل، وحس المغامرة الشبيه بالسندباديات.

واختلفت ذكاء قلعي في مداخلتها مع عمران، موضحة أنه من الطبيعي أن يحضر حزن الواقع في الرواية، لأن الكاتبة أمينة على الواقع.

وقالت القاصة فوزية العيوني أن كتابة الرواية من فتاة في هذا العمر، يعبر عن جهد جميل، يثير الدّهشة والإعجاب، لافتة إلى وجود ما أسمته بالعين السينمائية لدى الكاتبة، وأن لغتها جميلة، وعلى رغم بساطتها، فإنها تضع الكلمة في مكانها.

ونصحت العيوني الروائية الصغيرة بالاستماع إلى الملاحظات التي يقدمها النقّاد.

وقدم رجل الأعمال السعودي جميل السبيل خلال الأمسية، مجموعة من الهدايا التشجيعية للكاتبة، وقال: أتمنى أن لا يطغى طابع الحزن على الكتابات المقبلة للخلفان.

وعلى الرغم من الانفتاح الذي تشهده المملكة فيما يتعلق بالمرأة السعودية، فإن دخول المرأة بعض المجالات لا سيما الفن والإعلام يثير استياء بعض المحافظين.

وكانت قوى الأمن السعودي تدخلت الأسبوع الماضي في أمسية شعرية لشاعرة سعودية بعد أن تلقى رئيس النادي الأدبي الذي استضاف الشاعرة تهديدا بالقتل عبر هاتفه النقال بحجة أن صوتها يعد "عورة" ومشاركتها في الأمسية محرم وفق الشريعة الإسلامية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا