200 ألف معتمر إيراني ينعشون فنادق وأسوق مكة المكرمة

تشهد مكة المكرمة هذه الأيام تواجد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار من الدول العربية والإسلامية وخاصة الإيرانيين والأتراك والذين أسهموا في زيادة معدلات التشغيل في الفنادق والوحدات السكنية.

وبلغت نسبة الإشغال في الفنادق القريبة من الحرم الشريف 90 بالمائة، وتبدأ النسبة في الانخفاض كلما بعد الفندق أو الوحدات السكنية عن الحرم بحكم البعد الذي يلعب دورا كبيرا في نسبة التشغيل وفقا لصحيفة المدينة المحلية.

وانتعشت المبيعات في المطاعم والكافتريات والمحلات التجارية، وزاد الإقبال على شراء الوجبات والهدايا، وأصبحت المنطقة المركزية كخلية نحل من المعتمرين والزوار.

وأشار عدد من أصحاب شركات ومؤسسات العمرة إلى أن تكثيف الحملات التسويقية في عدد من الدول العربية والإسلامية من خلال الشركات السياحية (الوكيل الخارجي) التي تعمل على التسويق لخدمات لبرامج العمرة التي تشمل السكن والنقل ساهم في زيادة أعداد المعتمرين والزوار.

وأوضحوا أن شركات ومؤسسات العمرة نجحت في التسويق الجيد لبرامج العمرة من خلال الوكلاء الخارجيين الذين يسعون للتسويق الجيد لبرامج العمرة في ظل رغبة العديد من المسلمين في زيارة المسجد النبوي الشريف وأداء العمرة خاصة وأن نظام العمرة يفسح المجال أمام كل من يرغب في أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي.

وأضافوا أن الأيام القادمة ستشهد قدوم أعداد أخرى من المعتمرين من عدد من الدول العربية والإسلامية في ظل الحرص على زيارة الديار المقدسة، مشيرين إلى أن إيران تشكل النسبة الأكبر من المعتمرين الذين قدموا إلى الديار المقدسة حيث تزيد أعدادهم على 200 ألف معتمر، ولازالت هناك العديد من الأفواج التي ستصل في الأيام القادمة، متوقعين أن يصل عدد المعتمرين الإيرانيين هذا العام لأكثر من 700 ألف معتمر.

واعتاد الحجاج والمعتمرين منذ الأيام الأولى للرسالة الإسلامية وتوافد الناس على مكة المكرمة والمدينة المنورة على حمل الهدايا معهم لما تحمله هاتان المدينتان من قدسية خاصة لدى المسلمين.

وتأتي السبح والأحجار الكريمة والذهب والعطور والتمور في مقدمة تفضيلات الزوار من الهدايا.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا