جي بي مورغان: الأسواق الناشئة ستنمو بالإنفاق على البنية التحتية والاستهلاك الشخصي

قالت مسؤولة في مؤسسة مالية عالمية أن اقتصادات الأسواق الناشئة ستسترد عافيتها وتحقق نمواً قوياً في الأمد البعيد، بعد أن تتجسَّد الآثار الإيجابية للعولمة الاقتصادية.

وقالت نائبة رئيس "جي بي مورغان لإدارة الأصول" كلير سايموندز، في بيان اليوم أنه من الدروس الاقتصادية القاسية التي استفاد منها العديد من المستثمرون بمنطقة الشرق الأوسط بفعل الأزمة العالمية الراهنة التيقُّن من استحالة مقولة أن اقتصادات العالم يمكن أن تكون منفصلةً عن بعضها بعضاً، أي مثلاً، أن تعاني اقتصادات أمريكا الشمالية وآسيا الأمرَّين وتشهد ركوداً واسعاً في حين تشهد اقتصادات بلدان الشرق الأوسط نمواً نشطاً.

وتعتقد سايموندز، أن العولمة لها منحاها الصعودي أيضًا والذي سيكون الركيزة الهيكلية الأساسية لاستعادة الأسواق العالمية الناشئة عافيتها لاحقاً.

وقالت: "بطبيعة الحال، أسواق الشرق الأوسط ليست حصينةً في وجه الهزات التي اجتاحت اقتصاد العالم أو بمنأى عنها، بيدَ أنها مازالت تملك أسُسها الراسخة وتحافظ على توقعات النمو المتواصل. ويمكننا القول أن أسواق رأس المال في المنطقة تملك اليوم زخماً ذاتياً هائلاً لم تكن تملكه قبل خمسة أعوام على سبيل المثال".

وترى سايموندز أن المتانة البنيوية للأسواق الناشئة تقوم على دعامتين أساسيتين تتصلان بدينامية التنمية الاقتصادية في الأمد البعيد، وهما: البنية التحتية وأنماط الاستهلاك الشخصية. وهاتان الدعامتان جليتان بمنطقة الشرق الأوسط، إذ يشكل الاستهلاك المحلي مؤشراً رئيساً في كافة بلدان المنطقة، والأمر ذاته ينطبق على الإنفاق على مشروعات البنية التحتية، خاصةً ببلدان الخليج.

ويستفيد المستثمرون في المنطقة من خبرة شركة «جي بي مورغان لإدارة الأصول» وفريقها من خبراء الاستثمار إذ يشكل فريق خبراء الاستثمار المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط جزءاً من فريق أسواق الأسهم الناشئة في المؤسسة الاستثمارية العالمية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا