أمريكا: مناقشات في مجلس النواب لمشروع ميزانية ضخم

اقترح الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي أمس الإثنين تقديم 94.2 مليار دولار لحربي العراق وأفغانستان بالإضافة إلى المساعدات الخارجية ووباء الأنفلونزا وهو ما يزيد 12 في المائة تقريباً عما كان يسعى إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وكشف رئيس لجنة المخصصات المالية بمجلس النواب الأمريكي ديفيد أوباي النقاب عن هذا الإجراء الذي يزيد المساعدات الاقتصادية لباكستان ويضيف 2.2 مليار دولار لشراء طائرات شحن من طراز سي 17 من شركة بوينج.

ويعرض هذا المشروع أيضاً 400 مليون دولار إضافية لمساعدة المكسيك على مكافحة مهربي المخدرات.

وحثت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الكونجرس على الموافقة بسرعة على طلب أوباما الحصول على 84.3 مليار دولار لتمويل العمليات حتى 30 سبتمبر/أيلول لأن القوات الأمريكية قد لا يتوفر لديها قريباً الأموال اللازمة للعمليات العسكرية بالإضافة إلى المساعدات لباكستان.

ولا يشمل مشروع القانون 80 مليون دولار طلبها أوباما لإغلاق سجن جوانتانامو بكوبا، ومراجعة وضع نحو 230 معتقلا محتجزين كإرهابيين مشتبه بهم لأنه "لا يوجد بعد برنامج ملموس لذلك."

وبموجب مشروع قانون موازنة أوباي ستحصل باكستان على مليار دولار كمساعدات اقتصادية من بينها 500 مليون دولار أضافها أوباي على الرغم من مخاوفه بشأن سياسة أوباما في المنطقة.

ويعرض مشروع القانون أيضا 400 مليون دولار لبناء قدرات قوات الأمن الباكستانية على مكافحة التمرد.

وسعى أوباما لتحويل الموارد مع تراجع الحرب في العراق من أجل التركيز على مكافحة الراديكالية المتزايدة في أفغانستان وباكستان حيث تناضل الحكومتان ضد عناصر متشددة.

وقال أوباي، إن مشروع القانون الذي ستناقشه لجنته يوم الخميس القادم سيعجل أيضا بتقديم 555 مليون دولار لإسرائيل، و360 مليون دولار لمصر، وتقديم 250 مليون دولار للأردن.

وأضاف أوباي قائلاً، إن المشروع يلبي طلب أوباما لتقديم مساعدات تبلغ 665 مليون دولار للضفة الغربية وقطاع غزة، ويضيف المشروع 904 ملايين دولار لشراء طائرات نقل من طراز سي- 130 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن من طلب أوباما لميزانية العام 2010 .

وبشكل منفصل يتضمن المشروع ملياري دولار لمعالجة وباء الأنفلونزا وهو ما يزيد 500 مليون دولار عما طلب أصلا.

ويأتي هذا الطلب بعد تفشي أنفلونزا الخنازير (إتش 1ان1)، والتي انتشرت في 20 دولة على الأقل.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا