ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تل أبيب تستنفر..تقرير أممي يدين انتهاكات الاحتلال إبان عدوان غزة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 06 مايو 2009

توصل تقرير أممي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهك بشكل سافر المواثيق الدولية في حصاره وعدوانه الأخير على غزة.

وتلقت الدولة العبرية صفعة جديدة بعد أن كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر أمس الثلاثاء أنّ الأمم المتحدة أعدّت تقريرا عن ممارسات الجيش الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على غزة اتهمت فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مخالفات خطيرة ضد القانون الدولي وضد المعاهدات والمواثيق الدولية. بحسب ما نقلت القدس العربي اللندنية اليوم.

ووصف مصدر إسرائيلي التقرير في تعقيبه للصحيفة العبرية بأنّه بمثابة هزّة أرضية دبلوماسية. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة في تل أبيب إن حالة من الغضب العارم تسود المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل بسبب نتائج التقرير، الذي رفض جميع الادعاءات الإسرائيلية حول قيام الجيش بإطلاق النار على مؤسسات الأمم المتحدة والأبرياء من المدنيين الفلسطينيين.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول فرنسي رفيع المستوى قوله انّه في حال تبنت الأمم المتحدة التقرير، فانّ الأمر سيقود إسرائيل إلى معركة قاسية للغاية في الحلبة الدولية، أصعب بكثير من الحملة التي خاضتها إبان الانتفاضة الثانية التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول من العام 2000.

وبموجب التقرير الأممي فإنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الحرب الأخيرة على غزة بإطلاق النار عمدا ومع سبق الإصرار والترصد على مؤسسات تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، كما أطلق الجيش النار على المدنيين الأبرياء الذين كانوا داخل هذه المؤسسات، والذين هربوا من بيوتهم بعد أن دمرتها الة الحرب الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنّ معد التقرير، ايان مرتين، هو ناشط بريطاني قديم في مجال حقوق الإنسان وقام بزيارة غزة للاطلاع على الأوضاع بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وزادت انّه قام باطلاع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، على فحوى التقرير.

وأوضحت الصحيفة انّه مع أن التقرير لا يوجه لإسرائيل تهم ارتكاب جرائم حرب ولا يطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، إلا أن صنّاع القرار في تل أبيب قالوا انّ التقرير معاد وانّه يتطرق إلى جانب واحد فقط ويتجاهل "الأعمال الإرهابية" التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد المدنيين الإسرائيليين في جنوب الدولة العبرية، على حد قول المصادر.

وقالت الصحيفة أيضا إن بان كي مون تلقى التقرير قبل ثلاثة أيام واحتار فيما سيفعل وبعد ذلك قام بكتابة ملخص للتقرير اقل حدة، وقام بعرضه أمس الثلاثاء على مجلس الأمن الدولي، ولفتت الصحيفة إلى أن توصية معد التقرير للتحقيق في حادثين قام خلالهما جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الفسفور الأبيض على المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب، تمّ رفضها من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة، لانّ هذه التوصية تعتبر خارجة عن كتاب التكليف الذي تلقاه معد التقرير.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنّ الدولة العبرية تعاونت مع معد التقرير، الذي شغل في السابق منصب المدير العام لمنظمة (امنستي انترنشيونال)، وقدّمت له التقارير المخابراتية والصور، وقالت الصحيفة أيضا إنّ طاقم الإعلام في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتمع صباح أمس الثلاثاء وأوصى الحكومة الإسرائيلية بعدم تقديم الاعتذار بسبب التقرير. كما تقرر انّه يتحتم على إسرائيل أن تذكر العالم بانّ حركة حماس هي حركة "إرهابية"، وهذه الحركة هي التي أدت إلى اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، وانّ الحركة وخلال الحرب قامت بالعمليات من مراكز مأهولة بالسكان، كما أنها استغلت مؤسسات الأمم المتحدة لتنفيذ الإعمال الإرهابية، بما في ذلك إطلاق آلاف القذائف وصواريخ "القسام" باتجاه المستعمرات الإسرائيلية الواقعة في جنوب الدولة العبرية، على حد قول الطاقم الإعلامي الإسرائيلي.

على صعيد متصل أفاد موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" على الانترنت أنّ وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، تحدث في الأيام الأخيرة عن التقرير مع السكرتير العام للأمم المتحدة، وحاول تخفيف حدة التقرير، وشددت الخارجية الإسرائيلية في بيانها الصادر الثلاثاء على أن التقرير لم يحقق في عملية (الرصاص المصبوب) برمتها، إنما قام بالتحقيق فقط في ضرب المؤسسات والمراكز التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.

وزاد الموقع قائلا إنّ الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس، الذي اجتمع أمس إلى بان كي مون تطرق إلى التقرير وقال انّه مخالف جدا للحقائق على الأرض، بالإضافة إلى ذلك، فانّ المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، يوسي غال، سيسافر إلى الأمم المتحدة للتحدث إلى مسؤولي المنظمة الدولية بهدف تقليص التأثير السلبي على إسرائيل من التقرير المذكور.
 
ونقل الموقع عن مصادر رفيعة في تل أبيب قولها إن الدولة العبرية تمارس ضغوطات جمّة على السكرتير العام للأمم المتحدة لمنع نشر التقرير أو تغيير النتائج التي توصل إليها معد التقرير لتقليص التأثير السلبي على الدولة العبرية. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن معد التقرير رفض جميع الادعاءات الإسرائيلية حول إطلاق النار وقال في تقريره إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مؤسسات الأمم المتحدة عن سبق الإصرار والترصد، مع انّه يعلم جيدا أن هذا الأمر محظور، كما أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي على المدنيين الفلسطينيين وبصورة غير متناسبة للوقائع التي كانت على الأرض.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى