النفط مستقر دون 54 دولارا بانتظار مؤشرات على الانتعاش

استقرت أسعار النفط دون مستوى 54 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء بعد أن أدى تجدد المخاوف بشأن القطاع المالي إلى تلاشي التأثير الايجابي لبيانات مخزونات النفط الأسبوعية التي أظهرت انخفاضا غير متوقع في مخزونات النفط الخام والبنزين.

وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن أبلغ مصدر، إن تقريراً خلص إلى أن بنك أوف أمريكا يحتاج لرأسمال إضافي يبلغ 34 مليار دولار، مما أثار قلق المستثمرين ودفع مؤشر إس أند بي الأمريكي للمعاملات الآجلة إلى الهبوط أكثر من واحد بالمائة.

وارتفع بحلول الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش سعر الخام الأمريكي الخفيف عشرة سنتات إلى 53.94 دولار للبرميل بعد نزوله 63 سنتا أمس الثلاثاء منهياً موجة ارتفاع استمرت أربعة أيام وسط تجدد المخاوف بشأن الطلب على النفط.

وزاد سعر برنت ستة سنتات إلى 54.18 دولار للبرميل.

وقال محلل شؤون العملات في ناشيونال استراليا بنك، بن وستمور، "خلال الشهر المقبل أو نحو ذلك قد يتحرك النفط في نطاق ضيق صعوداً ونزولاً بينما يترقب الناس ليروا ما إذا كنا قد بلغنا القاع فعلا في الدورة الاقتصادية العالمية، وما إذا كان الطلب سينتعش ثانية وسيبدأ السحب من المخزونات الكبيرة."

وتترقب السوق نتائج قياس الحكومة الأمريكية لقدرة قطاع البنوك على تحمل الصدمات بحثاً عن أي مؤشرات على انتعاش اقتصادي قد يؤدي إلى نمو الطلب على النفط.

وقال مصدر مطلع أمس الثلاثاء، إن الأغلبية بين 19 بنكا أمريكيا متعثرا يخضع لعمليات تقييم تجريها الحكومة الاتحادية تعتزم عقد مؤتمرات صحفية يوم الجمعة لشرح نتائج التقييم.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا