ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تقرير: العثور على آثار يورانيوم عالي التخصيب في مصر

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 07 مايو 2009

أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأن الوكالة تحقق في اكتشاف آثار يورانيوم عالي التخصيب بموقع مفاعل نووي للأبحاث في مصر.

ولم يحدد التقرير وهو غير مخصص للنشر ما إذا كانت تلك الآثار ليورانيوم من الدرجة التي تستخدم في صنع أسلحة أم ليورانيوم من الدرجة التي تستخدم كوقود لبعض المفاعلات النووية.

وقال مسؤول بالوكالة الدولية اتصلت، إنه يجري التحقق من ذلك.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكر دبلوماسيان مطلعان على عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة، إن الآثار هي ليورانيوم مخصب بنسبة تتجاوز 20 بالمائة لكنه لا يصل إلى مستوى التخصيب اللازم للاستخدام في صنع أسلحة والبالغ نحو 90 بالمائة.

وتعمل في مصر مفاعلات نووية ترجع إلى العهد السوفيتي وأخرى بنتها الولايات المتحدة في كثير من البلدان النامية باستخدام اليورانيوم المخصب بنسب تتراوح بين 35 و90 بالمائة كوقود.

وذكر التقرير الذي جاء في 82 صفحة وتحدث عن نشاط الوكالة الدولية في العام 2008 فيما يتعلق بالتحقق من الامتثال لقواعد منع الانتشار النووي، إن آثار يورانيوم عالي التخصيب ظهرت في عينات بيئية أخذت من موقع مفاعل أنشاص البحثي النووي في العام 2007/2008.

وقال التقرير المؤرخ في الخامس من مايو/أيار، إن مصر أوضحت للوكالة الدولية، إنها تعتقد أن آثار اليورانيوم عالي التخصيب ربما جاءت إلى البلاد من خلال حاويات نقل نظائر مشعة ملوثة. ويشيع استخدام النظائر المشعة في الزراعة والطب.

وأضاف التقرير، إن مفتشي الوكالة الدولية لم يتحققوا حتى الآن من مصدر تلك الآثار، ولكن لا توجد مؤشرات على عدم صحة التوضيح المصري.

وتابعت الوكالة الدولية على أي حال تحقيقاً لمعرفة مصدر الآثار، ومن المزمع أخذ عينات اختبارية أخرى بالقرب من الموقع القريب من القاهرة.

واكتشفت آثار اليورانيوم عالي التخصيب إلى جانب آثار يورانيوم منخفض التخصيب تقل درجة نقائه عن 20 بالمائة، ويستخدم كوقود لمحطات الطاقة النووية.

وتتعامل الوكالة الدولية بحساسية إزاء احتمال حدوث انتشار نووي في الشرق الأوسط بسبب تحقيقات في مزاعم وجود أنشطة نووية سرية لصنع أسلحة في سورية وإيران، وهو ما تنفيه كل من الدولتين والكشف في العام 2003 عن برنامج سري لصنع أسلحة نووية في ليبيا تخلت عنه طرابلس منذ ذلك الحين.

وانتقد تقرير للوكالة الدولية مصر في فبراير/شباط العام 2005 بسبب تقاعسها مراراً عن الإعلان عن مواقعها وموادها النووية، لكنه قال، إن المفتشين لم يعثروا على أي علامة على وجود برنامج لصنع أسلحة نووية.

وقال دبلوماسيون بالوكالة في ذلك الحين، إن الانتهاكات المصرية تبدو صغيرة مقارنة مع إيران وكوريا الشمالية، وكلتاهما تملك خبرات في تخصيب اليورانيوم ومعالجة البلوتونيوم، وهي تقنيات يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية.

وقال التقرير الجديد، إن مصر أبلغت الوكالة في العام 2004 بأن هيئة الطاقة الذرية المصرية تفتقر إلى الوسائل التي تضمن لها سيطرة فعالة على كل الأنشطة النووية في البلاد. وصدر قرار جمهوري في العام 2006 لتعزيز سلطات الهيئة.

وأجرت الجهات المنظمة في مصر بعد ذلك تحقيقا شمل أنحاء البلاد واكتشفت مواد نووية غير موثقة من قبل.

وتابع التقرير قائلاً، إن مصر سلمت معلومات بشأن أنشطة نووية لم يعلن عنها من قبل ومعلومات بشأن تصميمات مواقع هامة.

وبين التقرير، إن البيانات المصرية اعتبرت متناسقة مع نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا توجد مسائل معلقة أخرى.

وقالت مصر في العام 2007، إنها تستهدف بناء عدة مفاعلات نووية لسد الطلب المتنامي على الكهرباء، وحصلت منذ ذلك الحين على تعاون نووي من الصين وروسيا وفرنسا وكازاخستان.

وتملك كثير من الدول العربية الأخرى طموحات مشابهة لتعويض تكاليف الوقود الحفري الباهظة، وخفض الانبعاثات لمكافحة تغير المناخ.

وأشار محللون في القطاع النووي إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لمساعدة مصر في تطوير برنامج نووي إذا تعهدت بعدم تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي المنضب - وكلاهما أنشطة يمكن أن تسهم في الانتشار النووي - على أرضها.

وصدقت مصر على معاهدة منع الانتشار النووي في العام 1981، ولكنها لم توقع البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية في العام 1997، والذي يعطي المفتشين الحق في القيام بعمليات تفتيش مفاجئة لمنشات نووية ومواقع أخرى غير معلنة على أنها مواقع نووية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (6 تعليقات)

دي حكاية علشان تظهر حكومة مصر فرسان
المرسل ميت بلا قبر, اموات بلا قبور القاهرة سابقا, eyg في 08 مايو 2009 - 02:35 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


فلم عربي لان ينطلي علي المثقفين العربحكاية الف ليل وليل بس الحكومة تجهز ارضيه من خلال اعتراض علي حكومة مصر حتي يرض الشعب عن الرئيس القادم ويظهر محارب
عيب
المرسل ميسور, Cairo, Egypt في 07 مايو 2009 - 14:25 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


كل هذا الحقد علي دولة لها أيادي كثيرة علي كل ما حولها وأخيرا يخرج علينا من يقول عنا أننا مخصيين, لا عجب في ذلك فهذه النوعية من الرجال العجزة لا تملك إلا البذاءة في القول وعلي كل حال أرونا ماذا يمكنكم عمله بدون المصريين, أود يا أخ صلاح أن أذكرك بأدب التعليق وأن كل إناء بما فيه ينضح وأخيرا لا أعتقد أنك تعرف شيئا عن ديننا فأنت غير مسلم حقا وان بدا من اسمك غير ذلك فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده, ولا اعتقد ان هذا الخبر يستنفر كل هذا الحقد من أنسان عاقل
العثور على آثار يورانيوم عالي التخصيب في مصر
المرسل الباجورى, رفح, فلسطين في 07 مايو 2009 - 13:59 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ولماذا هذا التوقيت بالتحديد ؟؟؟؟؟؟
هل زيارة الرئيس المصرى تقلق اللوبى الصهيونى حتى تنتشر هذه الأخبار المغلوطة ؟؟؟
عموماً الشعب المصرى ليس هيناً كما يتصور البعض ولا تنسوا أن شعب مصر محطم الجبابرة واسألوا التاريخ ..... الشعب ليس كحكامه
ومصر ليست عراق أو أفغانستان فعلى المتآآآآمرين من الخارج والتابعين لهم من الداخل أن يعيدوا حساباتهم ويستيقظوا من نومهم0
مصر فيها شعب ذو عقيدة شعب يعشق الجهاد والدليل إتفاقية السلام المدفوعة الثمن من خزانة أمريكا ومع ذلك شعب مصر لايشترى ولا يباع...

ويكفيى هذا الشعب صيحة الله اكبر الله اكبر الله اكبر
مش معقول
المرسل فرح, Beirut, Liban في 07 مايو 2009 - 13:37 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أكيد دي مخلفات نووية من أسرائيل !!! وحنشوف
وبالنسبة ل Fayed اقول : قال عليه السلام : (بما معناه) : من تقول علي عامدا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار !!!!
أرض الرجال
المرسل Moniem Fayed, القاهرة, مصر في 07 مايو 2009 - 12:49 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


مازالت مصر ولادة ولها مفاجآتهاو التاريخ يشهد على ذلك. اما فيما يتعلق برد المرسل صلاح الدين فأعتقد انه يصف حاله تماما فهو لو قلع مش حنلاقى حاجه و لا حتى اثر لحاجه كانت موجوده.
أرحموا مصر و اتقوا الله فى تعليقاتكم التى هدمت كل القيم و الأحساس بالفخر و العزه. مصر كانت و مازالت و ستظل عالية الهامه حسبها قول رسول الله صلى الله علية و سلم فيها" استوصوا بأهل مصر خيرآ فأنهم فى رباط الى يوم الدين" و ايضا قوله صلى الله علية و سلم " اذا فتحتم ارض مصر فخذوا منها الجند الكثيرففيها خيرجند الأرض"
وقد صدق ذلك مما شاهدناه على صفحات التاريخ من انتصارات آخرها نصر اكتوبر. دمتى يا مصر منصوره منتصره عاليه الهامه و لو كره الحاقدون ( مثل التعليق المكتوب فوق)
والله ما اعرف جه منين
المرسل صلاح الدين, الرياض, مصر في 07 مايو 2009 - 09:55 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


معقوله لقيتوا في بيتي حاجه وحشه؟ يمكن الراجل اللي بيكرهني حطهالي والله انا ما اعرف ان ده يورانيوم ولا اعرف طعمه ولا ريحته ولا شفته قبل كده . هوانا ناقص فكرتوني بفلم الوحش الراجل الجبان اللي عملوه وحش . انا ما اعرفش البتاع ده اللي بتقولوا عليه جه منين . انتوا عايزين تلفقولي تهمه وخلاص ؟حسبي الله ونعم الوكيل قال يورانيوم ومخصب كمان .انا كل حاجه في بيتي مخصيه مش مخصبه . أقلع عشان تشوفوا؟؟؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية»

 بريد الأخبار

  1. Atomic Energy Organization, Iran

  2. الوكالة الدولية للطاقة الذرية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى