قمة “إنتل” للحلول 2009 تغذي المستقبل

دعم نمو أعمال قنوات التوزيع في أصعب الظروف.

تشانل العربية – براغ: عادت قمة حلول إنتل للمرة الثانية إلى براغ هذا العام، حين استضافت العاصمة التشيكية فعاليات الدورة الحادية عشر من هذا الحدث الذي يعد أحد أهم أربعة أنشطة عالمية تنظمها شركة التصنبيع الرائدة في ميدان تطوي وتصنيع مكونات الكمبيوتر.

ورغم الظروف الاقتصادية السائدة حول العالم، إلا أن القيمة التي تنفرد بها هذه الفعالية التي تنظمها “إنتل” استقطبت هذا العام 43 شركة تصنيع إضافة إلى “إنتل ذاتها، لتطلع قاعدة شركائها من الأعضاء في برنامج “إنتل” للشركاء على أحدث المعلومات وتعزز من معرفتهم بجديد التقنيات وتزودهم بالتدريب الذي يحتاجونه لمواصلة نجاحات أعمالهم.

وقد سلطت مشاركات كبار التنفيذيين لدى الشركة خلال الحدث السنوي الأبرز لقنوات التوزيع الضوء على تركيز الشركة أكثر من أي وقت مضى على الابتكار في المنتجات والعمل على تطوير أسواق جديدة تسهم في تعزيز نمو أعمال شركاء قنوات التوزيع خلال العام 2009، حتى في ظل أصعب الظروف.

وفي كلمة له في افتتاح القيمة، أكد جريجوري بيرسون، نائب الرئيس لمجموعة المبيعات والتسويق، والمدير العام لمجموعة عمليات المبيعات العالمية لدى “إنتل” حرص الشركة على المشاركة في التصدي للتحديات العالمية المتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة وظاهرة التبريد العالمي، مشجعا شركات تقنية المعلومات على أخذ زمام المبادرة بالقول: ”إن صناعة تقنية الملعومات تبقى صناعة فريدة من نوعها، ولا يجدر بنا الجلوس والانتظار حتى تنفك الأزمة، بل نحن من نصنع الفارق ونوجد الحلول”.

وأشار إلى أن تجدد التقنيات وتضاعفها في غضون 18-24 شهرا يمنح أسواقها فرصا متجددة، مؤكدا على أن إقدام الحكومات على استثمار ما يربو عن 3 تريليونات دولار لتفادي الأزمة الحالية يعني الكثير من الفرص أمام الأسواق التقنية التي تسهم في إيجاد حلول الكثير من المشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات والصناعات الأخرى، حجم مساهمة حكومات أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفاريقيا أكثر من 509 مليارات دولار، حيث تبرز استثمارات المملكة كثاني أكبر استثمار بعد الاتحاد الأوروبي بقرابة 126 مليار دولار.

وحث بيرسون شركاء قنوات التويزع على توظيف مهاراتهم وقدراتهم في طرق الأسواق الجديدة التي تعمل “إنتل” على إدخال تقنياتها إليها، وهي في الغالب أسواق جديدة عليهم، سيما وأن هذه الشريحة من الشركاء تعد أهم عميل لدى “إنتل” على مستوى أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وسلط بدوره الضوء على استثمارات “إنتل” الذكية في ميدان تصنيع منتجات 32 نانومتر إلى جانب استثماراتها في البحث والتطوير لتقديم منتجات وحلول أكثر قيمة وفاعلية لعملائها وشركائها.

من جهته، زود ستيف دالمان، نائب الرئيس لمجموعة المبيعات والتسويق والمدير العام لمؤسسة قنوات التوزيع العالمية لدى “إنتل” وخلال حديثه إلى أكثر من 450 شريكا رئيسيا من شركاء إعادة البيع بأحدث المعلومات حول جديد التقنيات ومبادرات التدريب التي تساعدهم في تطوير أعمالهم ودفعها قدما.