ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تنفي وصول موارد جمعياتها الخيرية لتنظيم القاعدة في العراق

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 19 مايو 2009

نفت وزارة الداخلية السعودية صحة المزاعم التي أدلى بها أبو عمر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة الإسلامي في العراق، والمتضمنة تلقي التنظيم لتمويل من جمعيات خيرية في مصر والسعودية وسورية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة منصور التركي في تصريحات نشرتها صحيفة الاقتصادية السعودية "إن الموارد المالية والعينية للجمعيات الخيرية في المملكة تخضع لضوابط ورقابة تمنع استغلالها في غير النشاط المرخص لكل جمعية بها".

وأضاف التركي "يقتضي أي اتهام لاستخدام موارد الجمعيات في نشاطات مخالفة للأنظمة المعمول بها في المملكة توفير الأدلة والمعلومات التي يمكن استنادا عليها إجراء التحقيق اللازم".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وجاءت اعترافات البغدادي عبر شريط فيديو مسجل عرضته السلطات العراقية أمس، قال فيه البغدادي ردا على سؤال حول مصادر التمويل، أنها خارجية وداخلية، موضحا أن "الخارجية عن طريق جمعيات خيرية في مصر والسعودية وسورية، وهناك من يجلبها إلى العراق، والداخلية عن طريق السلب والنهب ورواتب الموظفين والغنائم وابتزاز المقاولين".

وكان وزير الشؤون الاجتماعية في السعودية يوسف العثيمين أكد الشهر في مارس/آذار الماضي، أن أياً من الجمعيات الخيرية المسجلة في الوزارة التي يصل عددها إلى 500 جمعية لم تتعرض إلى أية اتهامات بدعم الإرهاب.

وتفتقد هذه النوعية من الأشرطة المصداقية، ولا يمكن التحقق منها، لا سيما أنها تأتي من الحكومة العراقية التي أعلنت مرارا وعلى مدار سنوات اعتقال زعيم التنظيم أبو عمر البغدادي، ليتأكد في كل مرة أنها إعلانات كاذبة.

وما يعزز الشكوك أكثر أن تنظيم القاعدة يحمل توجها إسلاميا، بينما تصر الحكومة العراقية على تعاونه مع حزب البعث ذو التوجه العلماني.

وتضع السرية التي يعمل بها تنظيم القاعدة واعتماده على الألقاب لا على الأسماء الحقيقية كل الأنباء التي تتحدث عن التنظيم والضربات التي يوجهها ويتلقاها موضع شك وجدل كبير، علما أن اسم القاعدة الذي يحمله التنظيم هو في الأصل تسمية اصطلحتها وكالة الاستخبارات الأميركية.

وإذا كانت البيانات التي تنشر باسم التنظيم صحيحة فإنه يهدف إلى قتال الجيش الأمريكي المحتل للعراق والمتعاونين معه، لكن الكثير من الأوساط السياسية والإعلامية تحمله مسؤولية العنف الطائفي بين المسلمين الشيعة والسنة في العراق بدون أن تقدم هذه الأوساط أدلة دامغة على ادعاءاتها.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى