Tweet
خامنئي يتهم أمريكا بتشجيع الإرهاب والتآمر على إيران
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 19 مايو 2009
اتهم الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" الولايات المتحدة بتشجيع الإرهاب في المناطق الحدودية واستخدام الأسلحة والأموال ضد والتآمر على الجمهورية الإسلامية، في أحدث هجماته الشفهية على عدوه اللدود.
ويمكن لهذه التصريحات، التي جاءت في خطاب نقله التلفزيون، أن تخيب أمل إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" التي تسعى للمصالحة مع إيران بعد ثلاثة عقود من انعدام الثقة المتبادل.
وكان "خامنئي" يتحدث في إقليم كردستان الغربي القريب من العراق حيث اشتبكت القوات الإيرانية مراراً مع متمردين انفصاليين أكراد، وكانت إيران قد اتهمت خصومها الغربيين في الماضي أيضاً بالسعي لزعزعة الاستقرار بدعم مسلحين على حدودها.
وقال "خامنئي" في خطابه: أقول بكل تأكيد أنه للأسف وعبر حدودنا.. حدودنا الغربية.. الأمريكيون منشغلون بالتآمر.. منشغلون برعاية الإرهاب، مشيراً إلى الوجود الأمريكي في العراق.
ومثلها مثل العراق وتركيا يعيش في إيران أقلية كردية كبيرة تعيش في الأغلب في الغرب وشمال غرب البلاد، وظل المتمردون الأكراد المتمركزون في مناطق جبلية نائية في العراق قرب تركيا وإيران مصدر قلق لزعزعة المنطقة.
وجاءت تصريحات "خامنئي" بعد يوم من وضع أوباما ولأول مرة جدولاً زمنياً تقريبياً لمبادرته الدبلوماسية إزاء إيران، قائلاً: إنه يريد أن يشهد تقدماً بحلول نهاية العام.
وأبقى "أوباما" أيضاً على احتمال فرض عقوبات أشد ضد طهران: لضمان أن تفهم إيران أننا جادون.
وتشك واشنطن وحلفاؤها الغربيون في أن البرنامج الإيراني يهدف إلى تصنيع قنابل ذرية وهو ما تنفيه طهران، لكن في خروج عن سياسة سلفه الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" عرض "أوباما" إجراء محادثات مباشرة مع طهران لحسم هذا النزاع.
وتقول إيران التي رفضت دوماً إستراتيجية الغرب تجاهها: إنه على واشنطن أن تظهر رغبة حقيقية في تغيير سياستها إزاء طهران، وتنامى نفوذ إيران التي تقطنها غالبية شيعية في المنطقة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 والإطاحة بحكم الرئيس العراقي السني الراحل "صدام حسين"، مما أثار قلق بين قوى عربية سنية.
وفي تصريحات أخرى تكشف عن عمق الشكوك في الولايات المتحدة، أنحى "خامنئي" باللائمة الشهر الماضي على القوات الأمريكية في تفجيرين قتل خلالهما عشرات الزوار الإيرانيين في العراق.
وقال "علي الأنصاري" من جامعة "سانت اندروز" في اسكتلندا بأنه يعتقد أن "خامنئي" يحاول كبح جماح المرشحين المعتدلين في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي تجري في 12 يونيو/حزيران القادم الذين يدعون لإجراء حوار بناء وتحسين الروابط مع الغرب.
وقال: إن "خامنئي" لا يميل من الناحية العقائدية إلى إعادة العلاقات مع واشنطن، لكنه لم يغلق الباب تماماً أمام مفاتحات محتملة.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد وقت قصير من قيام الثورة الإسلامية في إيران.
وحث "خامنئي" الناخبين الإيرانيين الاثنين على دعم المرشحين المناهضين للغرب، دون أن يعلن تأييداً صريحاً للرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد"، وهو خصم قوي للسياسات الغربية.
وقال "خامنئي" في كلمة أذاعها التلفزيون في مدينة "بيجار" بغرب إيران الاثنين: لا تسمحوا لهؤلاء الذين سيستسلمون لأعدائنا (الغرب) والإضرار بمكانة أمتنا بتولي مناصب.
وفي ختام زيارة لكردستان استغرقت ثمانية أيام، قال "خامنئي" في خطاب اليوم: إن الولايات المتحدة لديها مخططات خطيرة للمناطق التي يعيش فيها الأكراد، وإنها تسعى للهيمنة على الشعب الكردي.
وقال "خامنئي": أينما استطاعوا يمدون أيديهم لينهشوا بمخالبهم الدامية الخسيسة جسد الشعب الكردي.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ويمكن لهذه التصريحات، التي جاءت في خطاب نقله التلفزيون، أن تخيب أمل إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" التي تسعى للمصالحة مع إيران بعد ثلاثة عقود من انعدام الثقة المتبادل.
وكان "خامنئي" يتحدث في إقليم كردستان الغربي القريب من العراق حيث اشتبكت القوات الإيرانية مراراً مع متمردين انفصاليين أكراد، وكانت إيران قد اتهمت خصومها الغربيين في الماضي أيضاً بالسعي لزعزعة الاستقرار بدعم مسلحين على حدودها.
وقال "خامنئي" في خطابه: أقول بكل تأكيد أنه للأسف وعبر حدودنا.. حدودنا الغربية.. الأمريكيون منشغلون بالتآمر.. منشغلون برعاية الإرهاب، مشيراً إلى الوجود الأمريكي في العراق.
وأضاف "خامنئي" خلال زيارة لإقليم كردستان في غرب إيران: الأموال والأسلحة والتنظيم.. يستخدمها الأمريكيون مباشرة عبر حدودنا الغربية لمحاربة النظام في الجمهورية الإسلامية.. يجب أن نكون يقظين.
وجاءت تصريحات "خامنئي" بعد يوم من وضع أوباما ولأول مرة جدولاً زمنياً تقريبياً لمبادرته الدبلوماسية إزاء إيران، قائلاً: إنه يريد أن يشهد تقدماً بحلول نهاية العام.
وأبقى "أوباما" أيضاً على احتمال فرض عقوبات أشد ضد طهران: لضمان أن تفهم إيران أننا جادون.
وتشك واشنطن وحلفاؤها الغربيون في أن البرنامج الإيراني يهدف إلى تصنيع قنابل ذرية وهو ما تنفيه طهران، لكن في خروج عن سياسة سلفه الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" عرض "أوباما" إجراء محادثات مباشرة مع طهران لحسم هذا النزاع.
وتقول إيران التي رفضت دوماً إستراتيجية الغرب تجاهها: إنه على واشنطن أن تظهر رغبة حقيقية في تغيير سياستها إزاء طهران، وتنامى نفوذ إيران التي تقطنها غالبية شيعية في المنطقة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 والإطاحة بحكم الرئيس العراقي السني الراحل "صدام حسين"، مما أثار قلق بين قوى عربية سنية.
وفي تصريحات أخرى تكشف عن عمق الشكوك في الولايات المتحدة، أنحى "خامنئي" باللائمة الشهر الماضي على القوات الأمريكية في تفجيرين قتل خلالهما عشرات الزوار الإيرانيين في العراق.
وقال "علي الأنصاري" من جامعة "سانت اندروز" في اسكتلندا بأنه يعتقد أن "خامنئي" يحاول كبح جماح المرشحين المعتدلين في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي تجري في 12 يونيو/حزيران القادم الذين يدعون لإجراء حوار بناء وتحسين الروابط مع الغرب.
وقال: إن "خامنئي" لا يميل من الناحية العقائدية إلى إعادة العلاقات مع واشنطن، لكنه لم يغلق الباب تماماً أمام مفاتحات محتملة.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد وقت قصير من قيام الثورة الإسلامية في إيران.
وحث "خامنئي" الناخبين الإيرانيين الاثنين على دعم المرشحين المناهضين للغرب، دون أن يعلن تأييداً صريحاً للرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد"، وهو خصم قوي للسياسات الغربية.
وقال "خامنئي" في كلمة أذاعها التلفزيون في مدينة "بيجار" بغرب إيران الاثنين: لا تسمحوا لهؤلاء الذين سيستسلمون لأعدائنا (الغرب) والإضرار بمكانة أمتنا بتولي مناصب.
وفي ختام زيارة لكردستان استغرقت ثمانية أيام، قال "خامنئي" في خطاب اليوم: إن الولايات المتحدة لديها مخططات خطيرة للمناطق التي يعيش فيها الأكراد، وإنها تسعى للهيمنة على الشعب الكردي.
وقال "خامنئي": أينما استطاعوا يمدون أيديهم لينهشوا بمخالبهم الدامية الخسيسة جسد الشعب الكردي.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الحكومة الإيرانية
| 3 مقالات- خاتمي: محاكمة المحتجزين مجرد استعراض
الاثنين, 03 أغسطس 2009 | أخبار - رفسنجاني ينفي وجود اتفاق بين زعماء المعارضة
الأحد, 02 أغسطس 2009 | أخبار - أحمدي نجاد ينفي تدهور علاقته مع المرشد الأعلى
السبت, 01 أغسطس 2009 | أخبار