معادن السعودية عازمة على بناء مصهر للألمنيوم بعد انخفاض التكلفة

قال "عبد الله الدباغ" الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" الثلاثاء إن الشركة ستمضي قدماً في بناء مصهر للألمنيوم بعد انخفاض تكلفته بنسبة 20 في المائة إلى ثمانية مليارات دولار حتى بدون شريك.

لكنه قال على هامش مؤتمر "يوروموني" بالرياض: إن "معادن" ستكون مستعدة لبيع حصة تصل إلى 49 في المائة إذا فاتحها في ذلك شريك مهتم.

وتخلت "ريو تينتو الكان" عن حصتها البالغة 49 في المائة في المصهر البالغة طاقته 740 ألف طن سنوياً في ديسمبر/كانون الأول بسبب الأزمة المالية العالمية.

وقال "الدباغ" للصحفيين: إذا كان هناك شخص مهتم بالانضمام لمشروعنا فسنفتح أبوابنا بعض الشيء لأننا لا نريد تأخيراً.. نريد أن نواصل المضي سريعاً.

وأضاف: نحن ملتزمون بالمضي قدماً في هذا المشروع.

والحكومة السعودية هي أكبر مساهم في معادن التي تستثمر حوالي 60 مليار دولار في مشروعات تشمل الفوسفات والبوكسيت والذهب والمعادن الصناعية.

وتراجعت تكاليف المشروع بصورة حادة بعد انخفاض تكلفة مواد البناء بسبب تراجع الطلب وسط الركود العالمي، وقال "الدباغ" في يناير/كانون الثاني: إن "معادن" ستؤخر بدء الإنتاج في المصهر بما يصل إلى ثلاثة أعوام حتى 2015.

وقال "الدباغ" يوم الثلاثاء: المشروع برمته يقدر الآن بمبلغ ثمانية مليارات دولار.. التقدير السابق كان عشرة مليارات دولار.

والاستثمارات في مثل هذه المشروعات ذات أهمية حيوية لخطط الحكومة لتنويع الاقتصاد الذي يعتمد على صادرات النفط في حوالي 88 في المائة من إيرادات الدولة.

وقال وزير المالية في وقت سابق يوم الثلاثاء: إن السعودية منحت عقوداً قيمتها حوالي 11 مليار دولار في مشروعات تطوير في الربع الأول من العام، وهو ما يزيد عن مثلي ما منحته في نفس الفترة قبل عام.

وقال "الدباغ": إن "معادن" قد تقترض لتمويل بعض تكاليف المشروع، لكن مقدار ما ستجمعه يعتمد على السوق.

وأضاف: أعتقد أنه خلال عام ربما ستعطينا الأسواق مؤشراً أفضل كثيراً بشأن الوضع.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.