Tweet
أمير الكويت يعين ابن أخيه رئيساً للوزراء
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 21 مايو 2009
أعاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تعيين ابن أخيه الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيساً للوزراء في خطوة قد تعيد إذكاء التوتر مع بعض أعضاء البرلمان الجديد.
واستقالت الحكومة في مارس/آذار بعد أن سعى بعض النواب إلى استجواب الشيخ ناصر، وحل الشيخ صباح البرلمان لاحقاً، وأُجريت انتخابات برلمانية جديدة يوم السبت الماضي.
ومن شأن تجدد التوتر بين البرلمان والحكومة أن يعرقل إقرار تشريعات مُهمة من بينها تشريع بخصوص خطة لحفز اقتصاد قيمتها خمسة مليارات دولار تبنتها الحكومة بعد حل البرلمان، ولاقت الخطة معارضة في المجلس السابق.
وسيرشح الشيخ ناصر أعضاء حكومته الجديدة، ولكن الأمير هو الذي يعين الوزراء.
ودائما ما يكون رئيس الوزراء الكويتي من أسرة الصباح الحاكمة التي عادة ما تحتفظ بالحقائب الوزارية الرئيسية مثل الدفاع والداخلية والخارجية.
ولم تذكر وكالة الأنباء الكويتية التي أوردت مرسوم تعيين الشيخ ناصر موعد تشكيل الحكومة الجديدة، ولكن البرلمان سينعقد في 31 مايو/أيار المقبل، وهو ما يمثل فعلياً موعداً نهائياً لإعلان التشكيل الجديد.
وستكون الحكومة الجديدة سادس حكومة يرأسها الشيخ ناصر (69 عاماً) منذ العام 2006.
وخسر الإسلاميون المنتمين للطائفة السنية، والذين سعى بعضهم لاستجواب الشيخ ناصر نصف مقاعدهم في انتخابات يوم السبت الماضي، وفاز بأغلب تلك المقاعد مرشحين ينتمون إلى الطائفة الشيعية وليبراليون.
وفاز أربع نساء بمقاعد في المجلس لأول مرة في تاريخ البلاد.
وقال محللون، إن الآمال معقودة على وجوه جديدة في حكومة قوية قادرة على العمل مع البرلمان لتشريع إصلاحات اقتصادية تستهدف تشجيع الاستثمار الأجنبي.
وقال المدير بشركة الاستشارات الخليجية مصطفى بهبهاني، إن تشكيلة الحكومة أهم الآن إذ أن القطاع الاقتصادي ينتظر الحكومة الجديدة التي يجب أن تركز على الإصلاحات الاقتصادية.
وسمح قرار حل البرلمان للأمير والحكومة بالمضي قدماً بتشريعات مثل خطة حفز الاقتصاد التي تهدف إلى تخفيف أثر الأزمة المالية العالمية على البلاد.
ويملك البرلمان حق إلغاء أي قوانين صدرت من خلال مراسيم.
وقد يكون من نتائج التحول الطفيف في التوازن داخل البرلمان نحو زيادة تمثيل المسلمين من الطائفة الشيعية والليبراليين، ألا يجد المسلمين من الطائفة السنية أنفسهم في وضع يمكنهم من الضغط على الوزراء كما كانوا من قبل.
وقال المحلل السياسي شملان العيسى، إن الليبراليين يريدون قدراً أكبر من التحرر الاقتصادي مضيفاً، إن الأيام ستكشف عما إذا كانت الحكومة مستعدة للقيام بذلك.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
بنك الكويت المركزي
| 3 مقالات- موظفو المركزي الكويتي يعتصمون للمطالبة بمزايا مالية
الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 | أخبار - 62.5% ارتفاع أرباح البنوك الكويتية في 2010
الاثنين, 11 أبريل 2011 | أخبار - المركزي: البنوك الكويتية لن تتضرر من أحداث مصر وتونس
الاثنين, 14 مارس 2011 | أخبار
وزارة المالية الكويتية
| 3 مقالات- الكويت لا تعتزم رفع الإنفاق في موازنة العام القادم
الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 | أخبار - بنك التسليف الكويتي يرفع قرض الزواج إلى 6 آلاف دينار
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - نمو صافي فائض ميزانية الكويت في 2010-2011
الثلاثاء, 03 مايو 2011 | أخبار
وزارة النفط - الكويت
| 3 مقالات- الكويت: مقتل 4 في تسرب للغاز بمصفاة الأحمدي
الأحد, 02 أكتوبر 2011 | أخبار - 2.8 مليون برميل يومياً إنتاج النفط الكويتي في أغسطس
الأحد, 04 سبتمبر 2011 | أخبار - الكويت تنفي اشتراكها بمشروع لتطوير حقل نفطي مع إيران
الثلاثاء, 09 أغسطس 2011 | أخبار