حصار الاحتلال يحرم فلسطينيي غزة من 91% من السلع

كشف تقرير اقتصادي فلسطيني أن سلطات الاحتلال تمنع دخول 91.5  بالمائة من السلع الضرورية للسكان في قطاع غزة.

وتفرض إسرائيل حصارا جائرا على قطاع غزة منذ نحو العامين، وتسمح فقط بادخال نحو 34 صنفا من السلع، دون أن يكون لها مشتقات.

ونقلت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن عن التقرير الذي يعده بشكل شهري مشروع متابعة أداء المعابر، وينفذه مركز التجارة الفلسطيني أن عدد السلع المسموح بدخولها منذ أن فرضت إسرائيل حصارها المشدد على القطاع منذ منتصف شهر يونيو / حزيران من العام 2007 لم يتجاوز الـ 34 سلعة دون أن يكون للسلعة الواحدة مشتقات.

وبين التقرير أن إدخال هذه السلع يتم بـ "التناوب"، ما يعني انه ممكن في اليوم الواحد أن يتم إدخال عشر سلع وفي اليوم التالي أصناف أخرى من السلع المندرجة في قائمة السلع ضمن عملية تدوير للسلع المسموح بدخولها.

وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت تسمح قبل فرض الحصار إدخال نحو 400 سلعة، كل سلعة يندرج ضمنها عشرات السلع الأخرى.

وأشارت البيانات ذاتها إلى أن السلع المسموح بدخولها حاليا 34 سلعة، يتم إدخال 32 سلعة منها عبر معبر كرم أبو سالم وسلعتين عبر المعبر الرئيس والأساسي لإدخال معظم السلع المختلفة إلى القطاع قبل الحصار المفروض.

وبحسب التقرير، يسمح مثلا بإدخال أصناف حليب الأطفال دون أن يتم السماح بدخول أصناف أخرى من الحليب أو مشتقاته. وأوضح التقرير أن معدل عدد الشاحنات التي تدخل القطاع عبر معبري كرم أبو سالم والمنطار يوميا يصل لنحو 110 شاحنات, في حين أن عدد الشاحنات التي كانت تدخل إلى معابر القطاع يوميا قبل الحصار تصل نحو 600 شاحنة، لافتا إلى أن إجمالي الأصناف الحالية المسموح بدخولها تبلغ نسبتها 37 بالمائة والمساعدات الإغاثية 26بالمائة والأعلاف 13بالمائة.

في السياق أعلن رائد فتوح منسق لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة أن إسرائيل سمحت الأربعاء بفتح معبرين تجاريين، لإدخال كميات مقلصة من السلع.

وقال انه بموجب عملية الفتح سيسمح بدخول 95 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم محملة بالمساعدات والبضائع، إلى جانب فتح معبر الشجاعية (نحال عوز) لإدخال كميات مقلصة من السولار الصناعي المخصص لمحطة توليد الكهرباء، وغاز الطهي.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا