إتش بي تستغني عن 6,000 وظيفة اثر ضعف نتائج الربع الثاني

أعلنت شركة "إتش بي" أنها تستعد لتسريح 6,000 موظف آخر بعد نتائجها الضعيفة المتحققة خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وجاء الاستغناء عن هؤلاء الموظفين بعد إعلان الشركة عن تسريح 24,000 موظف بعد استحواذها على شركة (EDS).

وأصدرت "إتش بي" الثلاثاء النتائج الفصلية التي تظهر تراجع مكاسبها بنسبة 17 بالمائة مقارنةً بالفصل ذاته من العام الماضي لتصبح 1.7 مليار دولار.

وانخفضت العائدات الفصلية بثلاثة بالمائة لتصبح 27.4 مليار دولار، رغم أنها ارتفعت بثلاثة بالمائة بعد تعديل تأثيرات العملة. وتراجعت عائداتها في أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 11 بالمائة، غير أن الشركة رفضت التعليق بشأن النتائج الخاصة بالشرق الأوسط.

وشكّلت الخدمات المجال الوحيد الذي اتسم بقوة الأداء في الشركة بوصول مكاسبها إلى 99 بالمائة لتحقق مبلغ 8.5 مليار دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة "إتش بي" ورئيسها التنفيذي، مارك هورد "أدى التركيز المنضبط على كفاءة العمليات والتنفيذ إلى تدفق قياسي للنقد، واستمرت خدماتنا بتحقيق أرباح قوية".

وبقي "هورد" حذراً في حكمه على الوضع القائم قائلاً للمحللين "بالإمكان أن نقول بأن الوضع مستقر، فقد جاءت النتائج الفصلية مطابقة لتوقعاتنا بشكل عام".

وتتوقع شركة "إتش بي" أن تكون عائداتها خلال الربع الثالث أما ضمن المعدل أو أنها قد تتراجع باثنين بالمائة على نحو متعاقب.

وعلّق كبير المحللين في "أوفام"، جون مادن على الأمر بقوله "نرى أن "هورد" اتخذ إجراء ذكي حين قدم هذا النوع من المعلومات للزبائن والشركاء والمساهمين، وهو بذلك يقاوم المطالبة بإظهار بعض علامات الانفراج كدليل على حصول تحوّل كبير قادم".

وأضاف "نواصل إبداء إعجابنا بقدرة "إتش بي" على خفض تكاليفها والسيطرة عليها. ولكننا لن نستطيع تحديد الفرص التي تنصب في صالحها قبل استقرار المشهد المالي في العالم لنتمكن من قياس مدى تأثر قدرات "إتش بي" على تقديم الخدمات بالخفض المتواصل في أعداد الموظفين".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.