Tweet
إيران: وجود القوات الأجنبية لا يساعد الأمن بالمنطقة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 25 مايو 2009
هاجم الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" وجود قوات أجنبية في المنطقة خلال قمة مع نظيريه الأفغاني والباكستاني في طهران الأحد لمناقشة الإرهاب وغيره من المشكلات الأمنية بالمنطقة.
وفي تصريحات منفصلة تؤكد مدى عمق انعدام الثقة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء الولايات المتحدة، قال الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" للرئيسين الأفغاني "حامد كرزاي" والباكستاني "آصف علي زرداري": إن أمريكا مكروهة من شعوب المنطقة.
يتزامن هذا الاجتماع الأول من نوعه للجارات الثلاث، والذي اختتم بتعهدات للتعاون لكن دون الإعلان عن إجراءات محددة، مع خوض باكستان وأفغانستان معارك لمنع انتشار تمرد عناصر "طالبان" في البلدين.
وتقع إيران وباكستان على الحدود مع أفغانستان، ولديهما مصلحة كبيرة في استقرارها بسبب تأثير تجارة المخدرات المزدهرة وعقود من العنف الذي تسرب في أحيان كثيرة عبر الحدود.
وقال الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" أمام القمة في تصريحات أذاعتها محطة تلفزيون "برس" الإيرانية التي تبث إرسالها باللغة الانجليزية: إذا استطعنا أن ننقذ باكستان وأفغانستان من هذه المشاكل ومن التطرف.. فسيكون لهذه الاجتماعات الثلاثية معنى كبير.
وقال: إن المشاكل تأتي فيما بيننا نحن.
لكن "أحمدي نجاد" الذي يحمل على الغرب، استهدف التدخل الخارجي في المنطقة: من جانب آخرين أجانب وغرباء عن دولنا وثقافة دولنا.
وكان يشير بوضوح إلى عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين وجنود الدول الأخرى المتمركزين في أفغانستان والعراق الذين قال أنهم يسعون وراء مصالحهم الخاصة.
وترسل الولايات المتحدة آلاف القوات إلى أفغانستان هذا العام في محاولة لتقويض المكاسب التي حققها مسلحو طالبان خاصة في معقلهم الجنوبي.
وقال "أحمدي نجاد": إنه مع أن وجود القوات الأجنبية في منطقتنا جاء بدعوى إعادة الاستقرار فإنه لم يقدم الكثير من المساعدة للأمن الدائم أو الاستقرار السياسي أو النمو الاقتصادي.
وفي وقت لاحق، قال "خامنئي" الذي يمثل أعلى سلطة في إيران لكرزاي وزرداري في اجتماع خاص: إن التدخل العسكري الأجنبي هو أحد المشاكل الرئيسية للمنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عنه قوله: أمريكا مكروهة جداً من شعوب المنطقة.
وعرضت إيران في اجتماع في لاهاي في مارس/ آذار، مساعدة أفغانستان على مكافحة تجارة المخدرات في إيماءة وصفتها وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بأنها واعدة.
وفي بيان بعد اختتام المؤتمر الذي استمر يوماً واحداً، قال "أحمدي نجاد": إن الرؤساء الثلاثة وقعوا إعلاناً يتصف بأهمية فائقة يختص بزيادة التعاون فيما بينهم، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وقال الرئيس الباكستاني "آصف علي زرداري" إنهم: توصلوا إلى إجماع موسع بشأن إعطاء شكل جديد لتعاوننا الثلاثي، بما في ذلك العمل من أجل تحرير التجارة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وفي تصريحات منفصلة تؤكد مدى عمق انعدام الثقة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء الولايات المتحدة، قال الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" للرئيسين الأفغاني "حامد كرزاي" والباكستاني "آصف علي زرداري": إن أمريكا مكروهة من شعوب المنطقة.
يتزامن هذا الاجتماع الأول من نوعه للجارات الثلاث، والذي اختتم بتعهدات للتعاون لكن دون الإعلان عن إجراءات محددة، مع خوض باكستان وأفغانستان معارك لمنع انتشار تمرد عناصر "طالبان" في البلدين.
وتقع إيران وباكستان على الحدود مع أفغانستان، ولديهما مصلحة كبيرة في استقرارها بسبب تأثير تجارة المخدرات المزدهرة وعقود من العنف الذي تسرب في أحيان كثيرة عبر الحدود.
ومع أن الولايات المتحدة خصم لإيران منذ وقت طويل، إلا أنها تضغط من أجل إيجاد نهج ذي أبعاد إقليمية أكبر للتصدي للقوة المتنامية لمتمردي "طالبان" في جنوب وشرق أفغانستان، وهي إحدى المناطق التي تسعى واشنطن للتعامل مع طهران بشأنها.
وقال: إن المشاكل تأتي فيما بيننا نحن.
لكن "أحمدي نجاد" الذي يحمل على الغرب، استهدف التدخل الخارجي في المنطقة: من جانب آخرين أجانب وغرباء عن دولنا وثقافة دولنا.
وكان يشير بوضوح إلى عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين وجنود الدول الأخرى المتمركزين في أفغانستان والعراق الذين قال أنهم يسعون وراء مصالحهم الخاصة.
وترسل الولايات المتحدة آلاف القوات إلى أفغانستان هذا العام في محاولة لتقويض المكاسب التي حققها مسلحو طالبان خاصة في معقلهم الجنوبي.
وقال "أحمدي نجاد": إنه مع أن وجود القوات الأجنبية في منطقتنا جاء بدعوى إعادة الاستقرار فإنه لم يقدم الكثير من المساعدة للأمن الدائم أو الاستقرار السياسي أو النمو الاقتصادي.
وفي وقت لاحق، قال "خامنئي" الذي يمثل أعلى سلطة في إيران لكرزاي وزرداري في اجتماع خاص: إن التدخل العسكري الأجنبي هو أحد المشاكل الرئيسية للمنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عنه قوله: أمريكا مكروهة جداً من شعوب المنطقة.
وعرضت إيران في اجتماع في لاهاي في مارس/ آذار، مساعدة أفغانستان على مكافحة تجارة المخدرات في إيماءة وصفتها وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بأنها واعدة.
وفي بيان بعد اختتام المؤتمر الذي استمر يوماً واحداً، قال "أحمدي نجاد": إن الرؤساء الثلاثة وقعوا إعلاناً يتصف بأهمية فائقة يختص بزيادة التعاون فيما بينهم، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وقال الرئيس الباكستاني "آصف علي زرداري" إنهم: توصلوا إلى إجماع موسع بشأن إعطاء شكل جديد لتعاوننا الثلاثي، بما في ذلك العمل من أجل تحرير التجارة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الحكومة الإيرانية
| 3 مقالات- خاتمي: محاكمة المحتجزين مجرد استعراض
الاثنين, 03 أغسطس 2009 | أخبار - رفسنجاني ينفي وجود اتفاق بين زعماء المعارضة
الأحد, 02 أغسطس 2009 | أخبار - أحمدي نجاد ينفي تدهور علاقته مع المرشد الأعلى
السبت, 01 أغسطس 2009 | أخبار