مسح: تباطؤ صناعة الفندقة بدبي وسلطنة عمان وتقدمها في بيروت وجدة

أظهر مسح نشرت نتائجه أمس الأربعاء إن نسبة إشغال الفنادق بالشرق الأوسط وحجم عائداتها تراجعا في خضم التباطؤ الاقتصادي العالمي في الشهور الأربعة الأولى من العام 2009.

وشمل ذلك انخفاضاً بنسبة 35 بالمائة في عائدات غرف الفنادق في دبي.

وقالت مؤسسة إس.تي.أر جلوبال في تقرير، إن قطاعي الفندقة في أبوظبي وسلطنة عمان شهدا تباطؤاً أيضاً في الفترة من يناير/كانون الثاني الماضي حتى أبريل/نيسان الماضي في حين خالفت الفنادق في بيروت، ومدينة جدة الساحلية السعودية التوجه النزولي.

وأضافت المؤسسة التي ترصد مع شركة ديلويت أند توش أداء الفنادق في 22 سوقاً بالشرق الأوسط، إن معدلات الإشغال بفنادق المنطقة انخفضت بنسبة 9.6 بالمائة في الشهور الأربعة الأولى مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت المؤسسة، إن عائد الغرفة المتاحة، وهو مقياس للصناعة انخفض 14.9 بالمائة في الفترة نفسها.

وذكرت المؤسسة، إن معدلات الانخفاض في دبي المركز التجاري بالخليج تجاوزت المتوسط الإقليمي بدرجة كبيرة حيث انخفضت نسبة الإشغال هناك 16 بالمائة، وعائد الغرفة الواحدة 34.5 بالمائة.

وأضاف التقرير قائلاً، "تواجه دبي تحدياً يتمثل في استمرار تدفق معروض من الغرف الفندقية، ولا تزال جهود تعزيز الطلب تؤدي دوراً مهماً في استراتيجيات التسويق لشركات الفنادق".

وشهدت أبوظبي انخفاضاً عاماً بنسبة 6.6 بالمائة في الإشغال، وبنسبة 10.5 بالمائة في عائد الغرفة في الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري.

بينما شهدت العاصمة العمانية مسقط انخفاضا في معدلات الإشغال بنسبة 19.8 بالمائة، وفي عائد الغرفة بنسبة 6.3 بالمائة في الفترة ذاتها.

وبينما واجهت الفنادق مصاعب في معظم الدول إلا أن أداءها في بيروت وجدة كان أفضل منه في العام الماضي.

وشهدت فنادق بيروت زيادة في معدل الإشغال بنسبة 83.6 بالمائة بينما ارتفع عائد الغرفة إلى أكثر من المثلين حسبما قالت إس.تي.أر جلوبال التي عزت الزيادة إلى" عودة الاستقرار" في لبنان.

وأضافت المؤسسة قائلةً، إن معدل الإشغال في فنادق جدة زاد 3.7 بالمائة، بينما ارتفع عائد الغرفة هناك بنسبة 28.2 بالمائة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا