توسعة جديدة للمسجد النبوي الشريف تفصل بين حركة السيارات والمصلين

قال أمير منطقة المدينة المنورة في السعودية الأمير ماجد بن عبد العزيز أنه سيتم تنفيذ توسعتين للمسجد النبوي الشريف من الجهتين الشرقية والغربية بعد صدور الموافقة عليها.

وأوضح أن التوسعة الجديدة تشمل إضافة ساحتين شرقية وغربية إلى المسجد النبوي تضاف إلى الطاقة الاستيعابية للمصلين بما يسهم في خدمة الزوار والحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى المدينة على مدار العام.

وبين أن التوسعة تتضمن نزع ملكية إضافية من الناحية الغربية بحيث يتم استغلال المساحة المقامة سابقا مع إضافة الأراضي الواقعة غرب المناخة المحدودة من الجنوب بطريق السلام ومن الشمال شارع عمرو بن العاص ومن شرق المناخة ومن الغرب شارع سعيد بن زيد، مع إنشاء محطة تحميل وتنزيل للحافلات والسيارات ومواقف تحت هذه الساحة مكونة من دورين تحت الأرض مماثلة لما تم إنشاؤه في الناحية الشرقية ويستخدم أعلاها ساحة تضاف إلى الطاقة الاستيعابية للمصلين وبذلك يتم الفصل بين حركة السيارات والحافلات وحركة المصلين.

وأضاف إنه سيتم نزع ملكية إضافية أيضا من الناحية الشرقية تشمل القطع المطلة على الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى الأراضي المحدودة من الجنوب بطريق الملك عبدالعزيز ومن الشمال شارع خلاد بن عمرو ومن الشرق شارع عبادة بن الصامت ومن الغرب شارع أبو طلحة الأنصاري.

واختتم الأمير تصريحه قائلا "إن هذا العمل سيزيد من استيعاب المسجد النبوي الشريف، كما سيضيف بعدا حضاريا للمنطقة المركزية باعتبارها محط أنظار العالم الإسلامي".

ويتوافد ملايين المسلمين من كافة أنحاء الأرض بشكل سنوي منذ الأيام الأولى للرسالة الإسلامية السامية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج والعمرة في أكبر تجمع ديني يعرفه العالم.

وتسهم التوسعات التي تجريها السعودية على الأماكن المقدسة في تقليل عدد الحوادث الناجمة عن التدافع بسبب الازدحام الكبير لا سيما في موسم الحج، وكانت السعودية بدأت بتوسيع جسر الجمرات في مكة المكرمة، حيث يشهد الجسر حوادث تدافع تؤدي إلى وفيات بشكل سنوي في ظل وجود الملايين في مساحة جغرافية صغيرة نسبيا.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا