ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية: منع الارتجال والنصح في المساجد لغير الدعاة الرسميين

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 10 يونيو 2009

كشفت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية أمس الثلاثاء عن عدد من مشاريعها المستقبلية التي ستبدأ مطلع العام القادم، ومن بينها مشروع تأهيل خطباء المساجد.

وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد توفيق السديري إن العام المقبل سيشهد انطلاق برنامج تأهيلي ضخم يستهدف الخطباء في السعودية، الذين يصل عددهم إلى 15 ألف خطيب، وفق جدول زمني يمتد إلى خمسة أعوام.

وأوضح السديري في ختام دورة تطويرية في مجال المهارات ووسائل الدعوة أن البرنامج يسعى إلى تنمية مهارات الخطباء في تقديم الدعوة إلى الناس، ليكونوا قريبين من مشكلات وهموم مجتمعهم، وواقعيين في الطرح، بعيداً عن استخدام الإثارة والعاطفة التي قد لا تكون محمودة في مجال الدعوة إلى الله.

وأضاف أن المشروع يستهدف حض الخطباء على الاطلاع على معطيات العصر والواقع المعاش، حتى يستطيعوا تقديم الحلول الناجحة، وإبداء التوجيه المناسب، كما يسعى البرنامج إلى سد النقص في الجوانب الشرعية لدى بعضهم.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وحول الأفراد الذين يرتجلون النصح والدعوة في المساجد، نبّه السديري إلى أنه لا يسمح بالكلام في المساجد إلا لدعاة الوزارة الرسميين، وهم أشخاص معروفون ومصرّح لهم.

وفي ما يخص تفريغ الأئمة والمؤذنين للمساجد، اعتبر السديري أن ذلك الإجراء عمل غير وارد، بحكم أنه من غير المنطقي إيجاد وظائف لـ 73 ألف مسجد، في الوزارة، لافتاً إلى أن الأصل في هذه الأعمال "الاحتساب"، وما يصرف لهم من مكافآت يعد رزقاً من بيت المال.

وكشف السديري عن إيقاف تعيين المتعاونين من القطاعات العسكرية مع وزارته في ما يخص عملهم في المساجد، سواءً من المؤذنين أم الأئمة، بسبب طبيعة عملهم، خصوصاً في أداء عمل المناوبات، مشيراً إلى أنه يتم العمل الآن على طي قيد المتعاونين العسكريين الحاليين.

وكانت الوزارة كشفت في مارس/آذار الماضي عن توجه لوضع وثيقة تسمى "وثيقة الإمام" ومثلها "وثيقة الخطيب" لتكون المعلومات محددة ومكتوبة يقرأها الإمام والخطيب، تحدد المعالم الواجبة من جهة الصلاة، ومن جهة المسجد، والأنظمة والتعليمات، بحيث يوقع عليها الإمام والخطيب عند تعيينه حتى لا يتصرف في مسجده بطريقته.

ووصف وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ تغيير الخطاب الديني في السعودية بالصعب، وليس بالسهل، لأن وعي الناس خصوصاً الخطباء بكيفية معالجة المشكلات صعب، ويتطلب مهارة خاصة، ومستوى ثقافياً وعلمياً وشرعياً، إلى جانب الاختلاط ببيئة المستهدفين، حتى يعرف الخطيب مستواهم وكيف يخاطبهم.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى