مصر صاحبة الحق في ترشيح كاتبين للحصول على نوبل للآداب

أصبح من حق اتحاد كتاب مصر أن يرشح كاتبين للحصول على جائزة نوبل للآداب اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول 2009.

وقال رئيس الاتحاد محمد سلماوي اليوم الأحد، لأول مرة في تاريخ مؤسسة نوبل، وفي تاريخ مصر يتم اختيار جهة عربية معتمدة من مؤسسة نوبل للترشيح للجائزة العالمية في الآداب حيث أصبح لاتحاد كتاب مصر أن يرشح كاتبين للجائزة.

وأضاف سلماوي، إن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم سوف ترسل في شهر أكتوبر/تشرين الأول سنوياً خطاباً لاتحاد كتاب مصر لترشيح كاتبين، وأن الاتحاد سوف يرشح سنوياً كاتباً عربياً، وآخر مصرياً.

وتابع سلماوي قائلاً، "إن هذه الثقة من المؤسسة السويدية مكسب للأدب المصري والعربي حيث أنه منذ فوز الروائي المصري نجيب محفوظ (1911- 2006) بجائزة نوبل في الآداب في العام 1988 لم يرشح أحد للجائزة باستثناء ما يقال عن ترشيح الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، والشاعر السوري أدونيس".

وقال سلماوي، إن مؤسسة نوبل لا تعتمد أي جهة للترشيح لجوائزها بل تشترط أن تكون جهة الترشيح مستقلة غير حكومية، ومنتخبة ديمقراطياً، وتحظى بثقة الأعضاء، كما تمنح مؤسسة نوبل حق الترشيح أيضاً للفائزين بجائزتها، وأنها كانت ترسل في شهر أكتوبر/تشرين الأول سنوياً خطاباً إلى نجيب محفوظ طالبةً منه أن يرشح كاتباً عربياً أو أجنبياً، ولكنه لم يستخدم هذا الحق.

وأضاف سلماوي، إن الشهور الماضية شهدت اتصالات ومراسلات بين الاتحاد والمؤسسة التي تأكد لها بعد بحث طلب الاتحاد أنه جدير بالثقة ( اتحاد كتاب مصر) بعد بروز دوره على الساحة الدولية، فأرسلت خطاباً بالموافقة على اعتماد الاتحاد جهة رسمية للترشيح.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا