ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

أقارب أوباما بكينيا يفخرون بفوزه بجائزة نوبل

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 11 أكتوبر 2009

دفع فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما المُفاجىء بجائزة نوبل للسلام الكثيرين للتساؤل بشأن ما إذا كانت الجائزة قد مُنحت للرئيس الذي يحظى بقبول كبير بشكل متعجل.

ولكن، ليست هذه هي القضية بالنسبة لأقاربه الكينيين في قرية كوجيلو التي تعيش بها جدته ماما سارة، والتي قالت، "أشعر بامتنان بالغ لفوزه بجائزة للسلام. يسعدني هذا لأنه يجلب السلام الذي نحتاجه جميعاً في العالم كله. أعرف أن العالم كله سعيد جداً حتى من صوتوا له سعداء جداً بما يفعله. أنه نموذج طيب للشبان القادمين أيضاً. في يوم ما سيكونون أيضاً زعماء عظاماً للعالم مثله".

وتتبنى المرأة البالغة من العمر 87 عاماً 82 يتيماً تتراوح أعمارهم بين أربعة، و18 عاماً معظمهم توفي آباؤهم بالإيدز.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقالت سارة "رسالتي الوحيدة إليه، هي أنني أحثه، وأشكره على المضي في عمل المزيد من أجل إحلال السلام في كل أنحاء العالم، وهنا أيضاً في بلدنا. أنها إرادة الله، ويتعين ألا يتراجع في أي مكان يكون".

وفاز الرئيس الأمريكي بجائزة نوبل للسلام لمنحه العالم "أملا في مستقبل أفضل" من خلال عمله من أجل السلام، وسعيه إلى نزع السلاح النووي، وأثار النبأ إشادات، وانتقادات حادة.

وزار الأقارب الذين غمرتهم السعادة لفوز أوباما بالجائزة ماما سارة لتهنئتها، وبينهم نيلسون أوباما ابن عم الرئيس الأمريكي.

وقال نيلسون أوباما، "فوجئت أيضا كغيري من الناس لكنني مرة أخرى أعرب عن احترامي، وتوقيري للجنة نوبل التي منحت باراك (الجائزة) تقديراً لجهوده ليبقى العالم كله مكانا آمنا للجميع. أنها مسعى كبير لكن جهوده مرئية بشكل ظاهر، وتحظى بالتقدير من غيره من الناس".

وحصلت الناشطة الكينية في مجال الدفاع عن البيئة "وانجاري ماثاي" على جائزة نوبل للسلام في العام 2004 لتصبح أول امرأة افريقية تفوز بالجائزة.

نبذة عن حياة باراك أوباما

يعد باراك أوباما أول أمريكي من أصول إفريقية يصل إلى البيت الأبيض.

ولد أوباما العام 1961 في ولاية هاواي الأمريكية من أب كيني، وأم أمريكية بيضاء، ولفت الأنظار إليه في العام 2004 عندما ألقى كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

وتحدث أوباما في كلمته عن نفسه كمثال للقيم الأمريكية المبنية على الطموح، والعصامية، وقال، "إن والدي حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة التي مثلت له، ولكثيرين قبله بلد الحرية، والفرص عبر العمل الدؤوب والمثابرة".

وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره إلى جانب الدراسة، وبعد الحصول على إجازة جامعية نال منحة دراسية، وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الأمريكية.

وعاد الأب إلى كينيا عندما كان أوباما صغيراً، وتوفي هناك في ثمانينيات القرن الماضي.

والتقى الأب مع آنا، والدة أوباما خلال دراسته، وتزوجا، وأنجبا أوباما الابن في العام 1961.

وحاول الأب الدراسة في جامعة هارفارد المرموقة، ولكنه لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد، وعاد إلى كينيا، وعمل مستشاراً لدى الحكومة الكينية، وطلق والدة أوباما.

وعند بلوغ أوباما السادسة من العمر تزوجت والدته رجلاً إندونيسياً مسلماً، وانتقلت العائلة إلى إندونيسيا، وعاش أوباما هناك أربع سنوات درس خلالها في مدارس كاثوليكية.

وعاشت العائلة في إندونيسيا أربع سنوات وعاد أوباما بعد ذلك مع والدته إلى ولاية هاواي للعيش مع جده وجدته الأمريكيين، وأكمل دراسته.

ودخل أوباما جامعة كولومبيا في نيويورك ودرس العلوم السياسية، وبعدها انتقل إلى مدينة شيكاجو، وعمل بإحدى الهيئات المحلية لمدة ثلاث سنوات ونصف.

وانتقل أوباما في العام 1988 إلى جامعة هارفارد المرموقة لدراسة القانون، وبعد التخرج كان أول إفريقي يتولى منصباً مرموقاً في الجامعة الشهيرة.

وعاد أوباما بعد ذلك إلى مدينة شيكاجو، وتمرس في مهنة المحاماة، وتخصص في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية. وكان اغلب زبائنه من ضحايا التمييز في العمل والسكن كما تولى منصب السيناتور في مجلس ولاية إلينوي ما بين العامين 1996 و2004.

وبعد اشهر قليلة من فوز أوباما بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية إلينوي، أصبح نجماً إعلامياً، وواحداً من أكثر الشخصيات شعبية في العاصمة واشنطن، وصاحب كتابين من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة.

وكان أوباما الأفريقي الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المائة، وخامس أمريكي من أصول إفريقية يدخل إلى مجلس الشيوخ.

وتزوج أوباما من محامية، اسمها ميشيل، ولديه الآن ابنتان هما ساشا، وماليا.

وكان أوباما يعمل في المحاماة حتى فترة قريبة، كما أنه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو، وهي المحاضرات التي يقول، إنها تبقي ذهنه حاضراً في موضوعات كالإجهاض، وحقوق المثليين جنسياً.

ماتت والدة أوباما آنا دونهام مبكراً بعد إصابتها بالسرطان.

وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق في العام 2003.

وخاض أوباما منافسة شرسة مع وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية هيلاري كلينتنون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية العام الماضي.

وفاز أوباما على منافسه الجمهوري السيناتور المخضرم جون ماكين في انتخابات العام الماضي بفارق واضح.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم - جائزة نوبل»
  2. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم - جائزة نوبل

  2. البيت الأبيض واشنطن

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى