Tweet
الأزمة العالمية وجهت الأنظار إلى السعودية
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الخميس, 18 يونيو 2009
كانت الأزمة العالمية وبالاً على الكثير من الشركات والمستثمرين في مختلف أرجاء العالم وحتى في المنطقة، التي باتت تشهد تعثراً في أعمال بعض الشركات العاملة فيها. ومن جانب آخر، كان للأزمة العالمية آثار إيجابية على البعض من خلال فتح باب المزيد من الفرص أمام بعض الشركات، ومنها شركة التقنيات التطبيقية.
على العكس تماماً من الصورة السوداوية التي يرسمها الكثير من المدراء لمستقبل شركاتهم خلال هذه المرحلة المعقدة، يرى رؤوف عبود الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات التطبيقية ملامح مستقبلية مشرقة لشركته، التي عادت عليها الأزمة العالمية بالفائدة من خلال نمو حجم أعمالها، حتى أنه يتوقع أنه يتوقع تحقيق مستويات عوائد خلال العام 2009 أعلى من العام السابق.
ويعزو عبود هذا النمو إلى بروز السعودية كمركز استقطاب للشركات الإقليمية والعالمية التي تأثرت أسواقها الرئيسية بتداعيات الأزمة وبدأت تبحث عن أسواق بديلة تتيح فرصاً أكبر للنمو والربحية، وبما أن اقتصاد المملكة يتمتع بعدة مقومات ذاتية تمكنه من مقاومة التأثيرات المالية والاقتصادية وبالتالي استمرار تحقيق مستويات جيدة نسبياً من النمو الاقتصادي مقارنة مع حالات الركود التي دخلت فيها معظم دول العالم.
الاستثمار الأمثل
نمو تقني
يقدم عبود نظرة عامة عن قطاع التقنية والاتصالات في المملكة قائلاً :«أصبحت مختلف القطاعات في السعودية أكثر تنظيماً وتطوراً من ذي قبل، وخاصة فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، إذ ستشهد المملكة خلال الأعوام القليلة القادمة دخول ما يسمى التشغيل الثلاثي أو «triple play»، والتي توفر خدمة الإنترنت وتلفاز وهاتف في آن واحد باستعمال الألياف البصرية، إذ باتت السعودية اليوم متقدمة في الخدمات الالكترونية واستخدام التطبيقات التقنية في مختلف أوجه الحياة، في ضوء الإنفاق الحكومي المتواصل على تطوير قطاع تقنية المعلومات»، ويرى عبود أن المملكة باتت تستثمر ثرواتها في القطاعات المناسبة التي تدعم النمو الاقتصادي وتؤمن التنمية المستدامة بالإضافة إلى الجهود الحكومية المبذولة لتشجيع استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، مما فتح الباب أمام أكبر وأعرق الشركات العالمية للدخول إلى السوق السعودية التي لم تصل إلى مرحلة الإشباع بعد وفقاً لعبود، سواء من ناحية الشركات العاملة فيها أو من ناحية الفرص الاستثمارية، ويضيف:«كعكة السوق السعودية كبيرة في مختلف القطاعات وتتسع للجميع، فهي الوحيدة على مستوى العالمي اليوم التي توفر هامش نمو كبير للشركات العالمة فيها».
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لتقنية
-
لا يوجد مقالات حديثة