Tweet
موسوي يدعو لمزيد من الاحتجاجات في إيران
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 22 يونيو 2009
حثَّ زعيم المعارضة الإيرانية مير حسن موسوي أنصاره إلى مواصلة الاحتجاجات على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في تحد مباشر لزعامة الجمهورية الإسلامية.
ووجه موسوي نداءً مستتراً إلى قوات الأمن لإبداء ضبط النفس في التعامل مع المظاهرات، وهي خطوة من المرجح أن تنظر إليها بشك عميق قيادة محافظة توعدت باستخدام القوة أينما كان ذلك ضروريا لإخماد المعارضة.
وحلقت طائرات هليكوبتر في المساء فوق طهران كما سمع أصوات إطلاق نار في شمال طهران التي تعد معقلاً لرئيس الوزراء الإصلاحي السابق.
وقال موسوي في بيان، "إن الاحتجاج على الأكاذيب والتزوير في الانتخابات هو حقكم أيها الإيرانيون".
وأضاف موسوي الذي حل ثانياً بفارق كبير بعد أحمدي نجاد في الانتخابات، "واصلوا ضبط النفس في احتجاجاتكم، وأتوقع أن تتجنب القوات المسلحة أحداث ضرر غير قابل للإصلاح".
وقال موسوي، إن القتل والاعتقال الجماعي لمؤيديه سيخلق صدعاً بين المجتمع والقوات المسلحة في البلاد.
وفجرت انتخابات 12 يونيو/حزيران التي فاز بها الرئيس المعادي للغرب محمود أحمدي نجاد أعنف اضطرابات في البلاد منذ الثورة الإسلامية في العام 1979.
ونددت السلطات بالمتظاهرين بوصفهم بأنهم "إرهابيون"، ومثيرو شغب فيما يشير إلى تصميمها على قمع المظاهرات بشدة.
وحثَّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يقود جهوداً دبلوماسية لوقف برنامج إيران النووي الذي يخشي الغرب أن يتمخض عن صنع أسلحة نووية إيران على وقف العنف ضد المحتجين .
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه يتعين على السلطات القيام بإعادة فرز، ورفض أحمدي نجاد مثل هذا الدعوات بوصفها تدخلاً غربياً.
واتخذت التوترات في إيران، وهي منتج رئيسي للغاز والنفط أهمية اكبر أمس الأحد مع تصريح رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه للإذاعة الفرنسية، "إن هذه التوترات زادت من الأخطار التي تواجه الاقتصاد العالمي"، وأكد ضرورة تعزيز النظام المالي العالمي.
وفي الأحياء المؤيدة لموسوي في شمال طهران، صعد المحتجون إلى أسطح المنازل بعد حلول الظلام، وبدؤوا يهتفون في تحد في تكرار لأساليب استخدمت في الثورة الإسلامية في العام 1979.
وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه، "سمعت إطلاق نار متكرراً بينما كان الناس يهتفون (الله اكبر) في منطقة نيروان".
ولم ترد أنباء فورية عن عدد الضحايا ويبدو أن إطلاق النار محاولة لفض الاحتجاجات غير المرخص بها، وتمنع قيود حكومية مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية من حضور المظاهرات لتغطيتها.
وأمرت إيران جون لين مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي.) بمغادرة البلاد.
في الوقت نفسه زاد رجال الدين المؤيدون للإصلاح من الضغوط على الزعامة الإيرانية المحافظة.
وحذر محمد خاتمي، وهو حليف لموسوي، ورئيس معتدل سابق من "عواقب وخيمة"، إذا منع الناس من التعبير عن مطالبهم بطرق سلمية.
وتنطوي تصريحاته التي نشرتها وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء على انتقاد للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي أيد فرض حظر على الاحتجاجات، ودافع عن نتيجة الانتخابات.
وأشار تحليل أجرته مؤسسة تشاثام هاوس البريطانية لأبحاث الرأي للإحصاءات الرسمية الصادرة من وزارة الداخلية الإيرانية إلى أن نسبة الإقبال في إقليمي مازانداران ويازد المحافظين كانت أكثر من 100 في المائة.
وقال التحليل، إنه في ثلث كل الأقاليم كانت النتائج الرسمية ستتطلب حصول أحمدي نجاد على أصوات كل المحافظين السابقين والوسطيين وكل الناخبين الجدد، وما يصل إلى 44 في المائة من الإصلاحيين "على الرغم من عشر سنوات من الصراع بين هاتين الجماعتين."
وترفض السلطات الإيرانية اتهامات بتزوير الانتخابات، ولكن مجلس صيانة الدستور وهو أعلى هيئة تشريعية في إيران قال، إنه مستعد لإعادة فرز عينة عشوائية تبلغ عشرة في المائة من الأصوات التي تم الإدلاء بها.
(رويترز)
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي