ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إيران: مقتل 10 وتفجير انتحاري عند ضريح الخميني

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 21 يونيو 2009

قال التليفزيون الرسمي الإيراني إن 10 أشخاص قتلوا في طهران أمس السبت في مواجهات بين الشرطة ومن وصفهم بمجموعات إرهابية في إشارة إلى الاحتجاجات المتجددة في العاصمة الإيرانية.

وأعلن التلفزيون، إن "أعمال الشغب" التي شهدتها طهران أمس السبت خلال التظاهرات الاحتجاجية أسفرت عن 10 قتلى، وأكثر من 100 جريح محملاً مسؤولية هؤلاء القتلى إلى "عملاء إرهابيين".

ونفى التلفزيون أنباء عن وقوع قتلى في مسجد بطهران أُضرمت فيه النيران خلال احتجاجات مساء أمس السبت.

وقالت محطة برس تي في الرسمية الناطقة بالإنجليزية، إن "مثيري الشغب" أضرموا النيران في محطتين للوقود، وهاجموا نقطة عسكرية.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي غضون ذلك، حذر قائد الشرطة الإيرانية اليوم الأحد من أن قواته ستتصدى بحسم لأي أعمال شغب ذات علاقة بالاحتجاجات التي ينفذها متظاهرون بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس أحمدي نجاد بفترة رئاسة ثانية.

ونشرت صحف إيرانية نص رسالة قالت، إن الجنرال إسماعيل أحمدي قائد الشرطة قد وجهها إلى المرشح المهزوم مير حسين موسوي، وقال فيها، إن "رجاله سوف يواجهون بحسم" أي أعمال شغب جديدة.

وأضافت الرسالة، إن الأوامر التي تلقتها الشرطة حتى الآن تمثلت في ضبط النفس تجاه المحتجين، ولكن هذه السياسة لن تستمر، إذا تواصلت الاحتجاجات.

وعقد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مؤتمراً صحفياً في طهران قبل قليل شن فيه هجوما حاداَ على بريطانيا، واتهمها بالتدخل في الشأن الداخلي لإيران.

وقال متكي، إنه تم اعتقال من وصفهما بمخربيْن من جماعة مجاهدي خلق المعارضة تلقيا تدريبات في العراق بهدف زعزعة استقرار إيران.

وأضاف متكي قائلاً، إن العقل المدبر وراء هذه العملية يقيم في لندن.

وقال شهود، إن سحب الدخان تصاعدت فوق ميدان الثورة حيث احتشد أنصار المرشح مير حسين موسوي في تحد للحظر الذي فرض على المظاهرات، واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة والباسيج.

ومع هبوط الليل ترددت صيحات (الله أكبر) من فوق أسطح المنازل في أنحاء شمال طهران في محاكاة لأساليب استخدمت في الثورة الإسلامية في العام 1979 ضد الشاه.

وفي عمل مشحون بالأهمية الرمزية، فجّر مهاجم انتحاري نفسه عند ضريح قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني في حين استمرت الاضطرابات في أنحاء طهران في تحد لحظر على المظاهرات.

وذكر تلفزيون (برس تي.في) الناطق باللغة الإنجليزية، إن المفجر قتل، وأن ثلاثة أشخاص أصيبوا.

وقال شهود، إن ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف محتج كانوا في الشوارع، وهو ما يقل كثيراً عن مئات الألوف الذين خرجوا الأسبوع الماضي.

ولكن استمرار الاحتجاجات، وإن كان بأعداد اقل كثيرا يمثل تحدياً واضحاً للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الذي استخدم كلمة يوم الجمعة الماضي للتصديق على نتائج الانتخابات المثيرة للنزاع التي منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد فوزاً كاسحاً بفترة ولاية ثانية.

ورغم أن المرشح المهزوم موسوي ذاته نتاج للمؤسسة الإسلامية، ورئيس سابق للوزراء، إلا أنه أوضح أنه لن يتراجع.

وذكر شاهد حضر الكلمة قائلاً، إن موسوي الذي تتركز حوله الاحتجاجات غير المسبوقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد 30 عاماً بدا كأنه يستبق اتخاذ إجراء ضده.

وأضاف الشاهد، "دعا موسوي الناس إلى تنظيم إضراب وطني إذا القي القبض عليه".

وطلب موسوي إلغاء الانتخابات.

وقال موسوي في رسالة إلى مجلس صيانة الدستور أعلى هيئة تشريعية في إيران، "هذه الإجراءات المثيرة للسخط (تزوير الانتخابات) كان مخططاً لها قبل شهور من التصويت بالنظر إلى كل الانتهاكات، ويجب إلغاء الانتخابات".

وفوجىء الإيرانيون والحكومات الأجنبية بنطاق المظاهرات في إيران، وهي مصدر كبير للنفط، وتخوض نزاعاً مع قوى عالمية كبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ومن المحتمل أن يشعل الهجوم على ضريح الخميني المشاعر بين الإيرانيين الذين يبجلون الرجل الذي قاد حركة أطاحت بالشاه المدعوم من الغرب في العام 1979.

ولم يتضح من الذي نفذ التفجير الذي أكدت الشرطة وقوعه، ولكن السلطات يمكن أن تستند إلى مثل هذا الحادث في تبرير إجراءات قمعية.

وقال شاهد، إن أنصار موسوي أضرموا النار في مبنى في جنوب طهران يستخدمه مؤيدو الرئيس أحمدي نجاد.

وبعد حلول الظلام ترددت من فوق أسطح المنازل صيحات (الله أكبر)، وهتافات تقول، "نحن ندعمك يا مير حسين".

وقال شهود عيان، إنهم شاهدوا أعضاء من ميليشيا الباسيج الإسلامية تنتشر في أنحاء طهران ورأى مواطن ما لا يقل عن ثلاث حافلات محملة بميليشيا الباسيج تتجه يوم السبت الماضي من مدينة كاراج القريبة في طريقها إلى العاصمة بالإضافة إلى أربع شاحنات محملة بالدراجات النارية التي استخدمها رجال الباسيج خلال المظاهرات الماضية.

وقال خامنئي أمام حشود ضخمة خلال خطبة الجمعة في جامعة طهران، "لو وقعت أي إراقة للدم، فسيتحمل قادة المظاهرات المسؤولية المباشرة".

واعتقلت السلطات أعداداً كبيرة من الإصلاحيين، وفرضت قيوداً صارمة على وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية الإيرانية»

 بريد الأخبار

  1. Armed Forces of the Islamic Republic of Iran

  2. وزارة الداخلية الإيرانية

  3. Tech Data

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى