مقتل أفريقي برصاص الشرطة المصرية خلال محاولة التسلل إلى إسرائيل

قالت مصادر أمنية إن إفريقياً قتل اليوم الأربعاء برصاص الشرطة المصرية خلال محاولته التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية.

وذكر مصدر، إن الإفريقي رفض أوامر الشرطة له بالتوقف لدى رصده يحاول اجتياز السلك الشائك المقام على خط الحدود عند العلامة رقم 13 في منطقة الطايرة، مما دعا الشرطة لإطلاق النار.

وأضاف المصدر، إن القتيل لم يكن يحمل أوراق هوية.

وتطالب منظمة العفو الدولية بالتحقيق في أعمال قتل المهاجرين برصاص الشرطة المصرية على الحدود مع إسرائيل، وتقول، إن إسرائيل ضغطت على مصر لتحد من تدفق عابري الحدود إليها بطريقة غير مشروعة.

وتقول مصر، إنها لا تقتل مهاجرين دون سابق تحذير.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن آلافاً من المهاجرين يحاولون عبور خط الحدود كل عام.

ويسعى مهاجرون بينهم كثيرون من إقليم دارفور المضطرب في السودان، وإريتريون للحصول على عمل في إسرائيل أو الحصول على حق اللجوء بعيداً عن الصراعات الدائرة في بلادهم والأحوال المعيشية الصعبة في مصر التي يقول نشطاء، إن المهاجرين الأفارقة فيها يواجهون تهميشاً وتمييزاً ضدهم.

وينظم محاولات وأعمال تسلل المهاجرين، ومعظمهم أفارقة من مصر إلى إسرائيل وسطاء يحصلون من كل مهاجر على نحو 500 دولار.

وقالت المصادر، إن مهاجراً من بوركينا فاسو أصيب بجروح نتيجة ارتطامه بالسلك الشائك، وأن إثيوبيتين ألقي القبض عليهما خلال محاولات تسلل في الساعات الماضية.