Tweet
حلفاء إيران العرب يعبرون عن الارتياح لهدوء الأزمة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 27 يونيو 2009
تنفس حلفاء إيران في العالم العربي الصعداء لاعتبارهم أن الأسوأ قد مر في الأزمة التي أثارتها في الجمهورية الإسلامية الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها.
وقال سياسي شيعي بارز في لبنان: القلق لما يحصل في إيران هو قلق مشروع لكنه لن يصل إلى حد الخوف على النظام.
وتعتمد جماعة "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية اللتان تعارضان السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط على دعم طهران لهما، وبالمثل فتحالف سورية مع إيران أساسي في إستراتيجيتها لمواجهة إسرائيل التي تحتل أراض سورية منذ حرب 1967.
وتابع حلفاء إيران في العالم العربي عن كثب تداعيات انتخابات 12 يونيو/حزيران ومن بينها الاحتجاجات التي تحدت أوامر الزعيم الأعلى "آية الله علي خامنئي".
واستفاد "حزب الله" و"حماس" من الدعم الإيراني في صراعهما ضد إسرائيل وكذلك في مواجهات ضد خصوم محليين مدعومين من الولايات المتحدة وحلفائها العرب مثل السعودية ومصر.
وقال مصدر سياسي: إن سورية، التي يمتد تحالفها مع إيران إلى عمر الجمهورية الإسلامية، أرسلت وفداً إلى طهران لإظهار التضامن، وقال "وليد المعلم" وزير خارجية سورية هذا الأسبوع: الرهان على إسقاط النظام الإيراني.. رهان خاسر.
وقال "سليمان تقي الدين" كاتب العمود في جريدة "السفير": إن العلاقة بين هذه القوات وإيران لن تتغير إطلاقاً في المدى المنظور.
وألقى "خامنئي" بثقله وراء الرئيس المحافظ "محمود أحمدي نجاد"، ونازع زعيم المعارضة "مير حسين موسوي" الذي أعلن تأييده لعلاقات أفضل مع الغرب "أحمدي نجاد" في انتصاره.
ورفض مجلس صيانة الدستور الإيراني وهو السلطة التشريعية الأعلى في إيران إلغاء نتيجة الانتخابات.
ويشير حلفاء إيران في العالم العربي إلى أن علاقاتهم مع الجمهورية الإسلامية لا يحددها الرئيس وإنما الزعيم الأعلى الذي يملك القول الفصل في العلاقات الخارجية لإيران.
ويعتبر حزب الله الشيعي "خامنئي" مرشده الروحي، وأسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982 لمحاربة القوات الإسرائيلية التي كانت تحتل لبنان في ذلك الوقت.
وأيد نائب زعيم حزب الله الشيخ "نعيم قاسم" هذا الأسبوع رأي السلطات الإيرانية بأن دولاً غربية تدخلت في تأجيج الاضطراب، وقال: هذه الأمور قابلة للضبط وبالتالي الجمهورية الإسلامية قادرة على أن تعالج شؤونها.
وقال المرجع الشيعي آية الله العظمى العلامة "محمد حسين فضل الله" الذي كان يوماً ما زميل دراسة لخامنئي في مدينة "قم" المقدسة: إيران أوشكت أن تخرج من دائرة امتحان داخلي.
ودعا في خطبة الجمعة، التي ألقاها في بيروت، الشعب الإيراني إلى الوحدة لينطلق في عملية تضميد جراح من خلال تحسسه لخطورة الهجمة الخارجية عليه.
وقال سياسي شيعي بارز في لبنان: القلق لما يحصل في إيران هو قلق مشروع لكنه لن يصل إلى حد الخوف على النظام.
وتعتمد جماعة "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية اللتان تعارضان السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط على دعم طهران لهما، وبالمثل فتحالف سورية مع إيران أساسي في إستراتيجيتها لمواجهة إسرائيل التي تحتل أراض سورية منذ حرب 1967.
وتابع حلفاء إيران في العالم العربي عن كثب تداعيات انتخابات 12 يونيو/حزيران ومن بينها الاحتجاجات التي تحدت أوامر الزعيم الأعلى "آية الله علي خامنئي".
واستخدمت السلطات الإيرانية مزيجاً من التحذيرات والاعتقالات والتهديدات لإبعاد المظاهرات الأكبر منذ الثورة الإسلامية عام 1979 عن شوارع طهران إلى حد بعيد.
وقال مصدر سياسي: إن سورية، التي يمتد تحالفها مع إيران إلى عمر الجمهورية الإسلامية، أرسلت وفداً إلى طهران لإظهار التضامن، وقال "وليد المعلم" وزير خارجية سورية هذا الأسبوع: الرهان على إسقاط النظام الإيراني.. رهان خاسر.
وقال "سليمان تقي الدين" كاتب العمود في جريدة "السفير": إن العلاقة بين هذه القوات وإيران لن تتغير إطلاقاً في المدى المنظور.
وألقى "خامنئي" بثقله وراء الرئيس المحافظ "محمود أحمدي نجاد"، ونازع زعيم المعارضة "مير حسين موسوي" الذي أعلن تأييده لعلاقات أفضل مع الغرب "أحمدي نجاد" في انتصاره.
ورفض مجلس صيانة الدستور الإيراني وهو السلطة التشريعية الأعلى في إيران إلغاء نتيجة الانتخابات.
ويشير حلفاء إيران في العالم العربي إلى أن علاقاتهم مع الجمهورية الإسلامية لا يحددها الرئيس وإنما الزعيم الأعلى الذي يملك القول الفصل في العلاقات الخارجية لإيران.
ويعتبر حزب الله الشيعي "خامنئي" مرشده الروحي، وأسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982 لمحاربة القوات الإسرائيلية التي كانت تحتل لبنان في ذلك الوقت.
وأيد نائب زعيم حزب الله الشيخ "نعيم قاسم" هذا الأسبوع رأي السلطات الإيرانية بأن دولاً غربية تدخلت في تأجيج الاضطراب، وقال: هذه الأمور قابلة للضبط وبالتالي الجمهورية الإسلامية قادرة على أن تعالج شؤونها.
وقال المرجع الشيعي آية الله العظمى العلامة "محمد حسين فضل الله" الذي كان يوماً ما زميل دراسة لخامنئي في مدينة "قم" المقدسة: إيران أوشكت أن تخرج من دائرة امتحان داخلي.
ودعا في خطبة الجمعة، التي ألقاها في بيروت، الشعب الإيراني إلى الوحدة لينطلق في عملية تضميد جراح من خلال تحسسه لخطورة الهجمة الخارجية عليه.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
حماس
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- حرق سينما يظنها شبان مصريون مملوكة لعادل إمام
الأربعاء, 23 فبراير 2011 | أخبار - 201 سرقة منازل في دبي خلال 10 أشهر
الخميس, 02 ديسمبر 2010 | أخبار - عالم سويسري يتهم الموساد بقتل سياسي ألماني بطريقة مماثلة لاغتيال المبحوح
الاثنين, 22 نوفمبر 2010 | أخبار
وزارة الخارجية السورية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
الخميس, 07 أبريل 2011 | أخبار - سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار