حرق سينما يظنها شبان مصريون مملوكة لعادل إمام

ذكر تقرير اليوم الأربعاء أن عدداً كبيراً من الشباب المصري هاجم مقر سينما "الهرم" في العاصمة المصرية القاهرة والمعروفة بسينما "الزعيم" نظراً لشهرة المسرح الخاص بها في استضافة مسرحيات الممثل الكوميدي عادل إمام مما جعل الكثيرين يظنون أن ملكيتها تعود لإمام فقاموا بسرقة الأجهزة وحرق صالات العرض.

ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، جاء ذلك اعتراضاً على تصريحات "إمام" ومعارضته لثورة 25 يناير الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك يوم 11 فبراير/شباط الماضي.

ويعرف عن "إمام"، وهو أشهر فنان كوميدي عربي، تصريحاته المثيرة للجدل - والتي كانت منسجمة مع سياسة الحكومة السابقة لبلاده - حول القضايا التي تشهدها المنطقة، مثل موقفه من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الحرب الإسرائيلية على غزة العام 2008، وموقفه من حزب الله اللبناني عندما أعلنت القاهرة في العام 2009 أنها قبضت على مجموعة "مخربة" تابعة لحزب الله تحاول "اختراق الأمن القومي المصري". وأيضاً انتقاده للمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي المعارض لنظام الرئيس المخلوع مبارك، وأخرها موقفه المعادي لثورة 25 يناير وتراجعه عن ذلك فيما بعد.

وقالت صحيفة "الوطن" اليومية، إن ملكية السينما لا تعود إلى عادل إمام بل يملكها المنتج المصري وليد صبري الذي دفع فاتورة مواقف عادل إمام وغضب الجماهير منه.

وكان "صبري" تضرر أيضاً بسبب خسارة فيلميه "الوتر" لمصطفي شعبان وغادة عادل، و"فاصل ونعود" لكريم عبدالعزيز اللذين بدأ عرضهما قبل الثورة مباشرة.