Tweet
إيران تمنع أحد حلفاء موسوي من مغادرة البلاد
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 28 يونيو 2009
قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية السبت إن إيران منعت أحد حلفاء زعيم المعارضة الإيرانية "مير حسين موسوي" من مغادرة البلاد.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لموسوي "أبو الفضل فاتح": إن منعه من السفر لن يغير مواقفه السياسية، وأضاف: إنه منع من مغادرة البلاد بسبب دوره في التطورات التي أعقبت الانتخابات.
وقال "فاتح" لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: مثل هذه الضغوط لا يمكن أن تدفع أناساً مثلي إلى تغيير مواقفنا السياسية، وأضاف: الحظر المفروض لن يغير آرائي السياسية.
واستخدمت السلطات الإيرانية مزيجاً من التحذيرات والاعتقالات والتهديد بقيام الشرطة بعمل لتفريق التجمعات الحاشدة من شوارعها منذ الأسبوع الماضي مع تفريق تجمعات أصغر بالغاز المسيل للدموع والهراوات.
وقالت صحيفة "إيران" التي تديرها الدولة: إن "فاتح" الذي يدرس لنيل درجة الدكتوراه في بريطانيا منع من مغادرة البلاد بسبب تورطه في تطورات ما بعد الانتخابات.
وطالب "موسوي" بإلغاء نتيجة الانتخابات بسبب "تزوير الانتخابات".
وقالت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية للأنباء: إن "موسوي" ناشد وزارة الداخلية السماح لأنصاره بالخروج في مسيرة في ميدان "أزادي" في جنوب غرب طهران، ولم يذكر التقرير تاريخاً.
وقال مجلس صيانة الدستور، وهو أعلى سلطة تشريعية في إيران: إنه لم يجد أي مخالفات كبيرة في الانتخابات الرئاسية التي وصفها بالأكثر نزاهة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، لكنه قال: إن عشرة بالمائة من الأصوات سيعاد فرزها.
وشهدت شوارع طهران السبت هدوءاً وعادت الحياة إلى طبيعتها.
وأوضحت الحكومة الإيرانية أنه ليست لديها أي نية لإجراء انتخابات جديدة وأنشأت محكمة خاصة للتعامل مع مئات المتظاهرين المحتجزين، وكان رجل دين إيراني محافظ طالب الجمعة بإعدام قادة "مثيري الشغب".
واستنكرت مجموعة الدول الثماني الكبرى الجمعة العنف الذي نشأ عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع على نتيجتها في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام طهران للمشاركة في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
ورفضت الخارجية الإيرانية السبت نداء المجموعة، وقالت: إنه تدخل أهوج، وأصرت على أن الانتخابات كانت نزيهة، وقال "حسن قشقوي" المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: من المتوقع أن تتعامل المجموعة مع القضايا المهمة التي يواجهها أعضاؤها والمجتمع الدولي.
وأشاد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بشجاعة الإيرانيين الذين يحتجون ضد انتخابات متنازع عليها في مواجهة العنف الشائن.
وجدد "أحمدي نجاد" السبت مطالبته للرئيس "أوباما" بعدم التدخل في شؤون دولة إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن الرئيس الإيراني قوله في مؤتمر صحفي في طهران: بينما يتحدث "أوباما" عن التغيير لماذا يتبع نهج الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" ويتدخل في شؤون دولتنا.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لموسوي "أبو الفضل فاتح": إن منعه من السفر لن يغير مواقفه السياسية، وأضاف: إنه منع من مغادرة البلاد بسبب دوره في التطورات التي أعقبت الانتخابات.
وقال "فاتح" لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: مثل هذه الضغوط لا يمكن أن تدفع أناساً مثلي إلى تغيير مواقفنا السياسية، وأضاف: الحظر المفروض لن يغير آرائي السياسية.
واستخدمت السلطات الإيرانية مزيجاً من التحذيرات والاعتقالات والتهديد بقيام الشرطة بعمل لتفريق التجمعات الحاشدة من شوارعها منذ الأسبوع الماضي مع تفريق تجمعات أصغر بالغاز المسيل للدموع والهراوات.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية: إن 20 شخصاً قتلوا في أعمال العنف منذ انتخابات 12 يونيو/حزيران التي فاز فيها الرئيس "محمود أحمدي نجاد"، واتهمت السلطات "موسوي" بالمسؤولية عن إراقة الدماء، في حين يقول هو إن الحكومة هي المسؤولة.
وطالب "موسوي" بإلغاء نتيجة الانتخابات بسبب "تزوير الانتخابات".
وقالت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية للأنباء: إن "موسوي" ناشد وزارة الداخلية السماح لأنصاره بالخروج في مسيرة في ميدان "أزادي" في جنوب غرب طهران، ولم يذكر التقرير تاريخاً.
وقال مجلس صيانة الدستور، وهو أعلى سلطة تشريعية في إيران: إنه لم يجد أي مخالفات كبيرة في الانتخابات الرئاسية التي وصفها بالأكثر نزاهة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، لكنه قال: إن عشرة بالمائة من الأصوات سيعاد فرزها.
وشهدت شوارع طهران السبت هدوءاً وعادت الحياة إلى طبيعتها.
وأوضحت الحكومة الإيرانية أنه ليست لديها أي نية لإجراء انتخابات جديدة وأنشأت محكمة خاصة للتعامل مع مئات المتظاهرين المحتجزين، وكان رجل دين إيراني محافظ طالب الجمعة بإعدام قادة "مثيري الشغب".
واستنكرت مجموعة الدول الثماني الكبرى الجمعة العنف الذي نشأ عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع على نتيجتها في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام طهران للمشاركة في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
ورفضت الخارجية الإيرانية السبت نداء المجموعة، وقالت: إنه تدخل أهوج، وأصرت على أن الانتخابات كانت نزيهة، وقال "حسن قشقوي" المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: من المتوقع أن تتعامل المجموعة مع القضايا المهمة التي يواجهها أعضاؤها والمجتمع الدولي.
وأشاد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بشجاعة الإيرانيين الذين يحتجون ضد انتخابات متنازع عليها في مواجهة العنف الشائن.
وجدد "أحمدي نجاد" السبت مطالبته للرئيس "أوباما" بعدم التدخل في شؤون دولة إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن الرئيس الإيراني قوله في مؤتمر صحفي في طهران: بينما يتحدث "أوباما" عن التغيير لماذا يتبع نهج الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" ويتدخل في شؤون دولتنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الحكومة الإيرانية
| 3 مقالات- خاتمي: محاكمة المحتجزين مجرد استعراض
الاثنين, 03 أغسطس 2009 | أخبار - رفسنجاني ينفي وجود اتفاق بين زعماء المعارضة
الأحد, 02 أغسطس 2009 | أخبار - أحمدي نجاد ينفي تدهور علاقته مع المرشد الأعلى
السبت, 01 أغسطس 2009 | أخبار