ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إيران في خلاف جديد مع بريطانيا بشأن الانتخابات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 29 يونيو 2009

اعتقلت إيران عدة موظفين إيرانيين يعملون في السفارة البريطانية الأحد مثيرة خلافاً جديداً مع بريطانيا يبرز مساعي الزعامة المتشددة لإلقاء اللوم في الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات على قوى أجنبية لا على الغضب الشعبي.

وطالب وزير الخارجية البريطاني "ديفيد ميليباند" بإطلاق سراح جميع الموظفين الذين لا يزالون محتجزين، وقال: إن زملاءه في الاتحاد الأوروبي وافقوا على القيام برد جماعي قوي على أي مضايقة وترهيب مماثلين تتعرض لهما البعثات الأوروبية.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" إدانته لما وصفه "بتصريحات تتسم بالتدخل" من جانب مسؤولين غربيين في أعقاب انتخابات الرئاسة الإيرانية.

ونقلت الإذاعة الحكومية عن "خامنئي" قوله: إذا كانت الأمة الإيرانية ومسؤولوها مجمعين على قلب رجل واحد فلن يكون من أثر لإغراءات من يتمنون لنا السوء في العالم والساسة الغلاظ الذين يتدخلون في شؤوننا.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويختلف الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي وطريقة تصديها للاضطرابات.

وعاد الهدوء إلى شوارع طهران بعد أن سحقت قوات الأمن وميليشيات الباسيج مظاهرات ضخمة قتل خلالها 20 شخصاً على الأقل.

وقال ناخب في العشرينات من عمره أدلى بصوته للمرشح الخاسر "مير حسين موسوي" في شمال طهران: الجميع يشعرون بالاكتئاب.. الجميع خائفون.

وقال شاهد عيان الأحد: إن قوات الأمن المسلحة بالهراوات وأفراداً من ميليشيات الباسيج اشتبكوا مع بعض المحتجين ضمن حشد يضم أكثر من ألف من أنصار الإصلاح تجمعوا أمام مسجد قبة في طهران لإحياء ذكرى ضحايا تفجير وقع عام 1981 وأودى بحياة عشرات من كبار المسؤولين.

ولم يتسن تأكيد التقرير من جهة مستقلة بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإيرانية على وسائل الإعلام الأجنبية، لكن حليفاً لمير حسين موسوي هون من شأن الحادث قائلاً: إن مجموعة صغيرة فقط تجمعت في ظل وجود كبير للشرطة.

وأظهر تسجيل مصور بث على إنترنت الأحد ويفترض أنه صور خارج المسجد حشداً يهتف باسم "موسوي"، وظهر في تسجيل مصور آخر حشد يسير على ما يبدو في شارع "شريعتي" قرب المسجد مردداً هتافات مناهضة للحكومة.

وتتخذ السلطات إجراءات مشددة للقضاء على أي بادرة احتجاج وتتهم بريطانيا والولايات المتحدة بشكل متكرر بالتحريض على الاضطرابات، وهو ما ينفيه البلدان.

وقالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء: احتجز ثمانية موظفين إيرانيين في السفارة البريطانية بطهران قاموا بدور كبير في الاضطرابات الأخيرة، ولم تذكر متى ألقي القبض عليهم.

وذكرت الإذاعة الرسمية دون الخوض في تفاصيل: إن وزير المخابرات "غلام حسين محسني أجئي" أكد احتجاز عدد من موظفي السفارة البريطانية والإفراج عن بعضهم، وقال: إن السفارة قامت بدور في الاضطرابات.

وقال "ميليباند": إن حوالي تسعة موظفين احتجزوا وأفرج عن بعضهم، وقال للصحفيين في مؤتمر دولي في "كورفو": فكرة أن السفارة البريطانية مسؤولة بشكل ما عن المظاهرات والاحتجاجات التي وقعت في طهران في الأسابيع الأخيرة فكرة لا أساس لها على الإطلاق.

وطردت كل من بريطانيا وإيران بالفعل اثنين من الدبلوماسيين من كل منهما بعد الانتخابات التي كشفت عن أكبر معارضة داخلية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وقال دبلوماسي غربي رفيع: إن "خامنئي" والرئيس "محمود أحمدي نجاد" وحلفاءهما حققا انتصاراً في الأجل القصير وهم الآن مصممون على الاستفادة من تفوقهم على المعارضين.

وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه: إنه نظام تعرض للتحدي وهو الآن يرد الضربة.

وأدان الاتحاد الأوروبي قمع إيران للمحتجين بعد الانتخابات، وقال: إنه سيقابل أي ترهيب لدبلوماسييه "برد جماعي قوي".

وقال وزير خارجية السويد "كارل بيلت" الذي ستتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي في أول يوليو/تموز: الواضح أن النظام يحاول الحفاظ على وضعه عن طريق القمع البالغ الشدة.. لكن هذا لا يمكن أن يخفي حقيقة أنه نظام أصبح ضعيفاً.. لقد فقد شرعيته داخلياً وخارجياً.

وقوبلت النتائج الرسمية للانتخابات التي أظهرت فوز "أحمدي نجاد" بفارق كبير بعدم التصديق من جانب كثير من الإيرانيين الذين يتفقون مع شكوى "موسوي" من أنها زورت.

وكرر "موسوي" مطالبته بإعادة الانتخابات متحدياً "خامنئي" الذي أعلن أنها كانت نزيهة، لكن خياراته تتضاءل فيما يبدو فيما يتعلق بالقيام بأي تحد جديد.

ويصدر مجلس صيانة الدستور وهو أعلى هيئة تشريعية في إيران قراره النهائي بشأن الانتخابات الاثنين.

وعرض المجلس المكون من 12 عضواً إعادة فرز بعض الأصوات وهو ما رفضه "موسوي" وزميله المرشح "مهدي كروبي"، لكن المجلس وصف الانتخابات بأنها الأكثر نزاهة منذ الثورة.

ودعا الرئيس الأسبق "أكبر هاشمي رفسنجاني" وهو من الشخصيات الكبيرة في الحياة السياسية الإيرانية منذ الثورة ويعتبره المحللون وسيطاً محتملاً في أي جهود تهدف إلى نزع فتيل الخلاف بشأن الانتخابات إلى فحص دقيق لكل الشكاوى.

وقال "رفسنجاني": آمل أن يراجع القائمون على هذا الأمر ويدرسوا الشكاوى القانونية بدقة ونزاهة.

وقال رئيس البرلمان "علي لاريجاني" خلال زيارة للجزائر: إن الانتخابات كانت نقطة مضيئة عكست صورة الديمقراطية، وانتقد تلاعب وسائل الإعلام الغربية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Foreign and Commonwealth Office»

 بريد الأخبار

  1. Foreign and Commonwealth Office

  2. الحكومة الإيرانية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى