ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

القوات القتالية الأمريكية تنسحب من مدن العراق

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 30 يونيو 2009

تستعد القوات القتالية الأمريكية للانسحاب من المدن العراقية اليوم الثلاثاء في خطوة رحبت بها سلطات العراق لاستعادة سيادتها كما رحب بها العراقيون رغم مخاوفهم من أن ذلك قد يجعلهم أكثر عرضة للخطر.

وبحلول منتصف الليل يتعين على كل وحدات القوات القتالية الأمريكية الانسحاب من مراكز الحضر في العراق، والعودة إلى قواعدها بموجب اتفاق أمني وقعته بغداد وواشنطن يقضي أيضاً بانسحاب كل القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام 2011 .

وانسحبت آخر وحدات قتالية أمريكية من وسط بغداد أمس الإثنين إلى قاعدتين كبيرتين قرب مطار بغداد، وجاري الآن الانسحاب من المدن الأخرى.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وستتخلف بعض القوات المكلفة بتدريب، وإرشاد القوات العراقية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون) برايان ويتمان بأن الولايات المتحدة أغلقت أو أعادت للسيطرة العراقية 120 قاعدة، ومنشأة في العراق، ومن المقرر إغلاق أو تسليم 30 قاعدة أو منشأة أخرى بحلول نهاية اليوم الثلاثاء، ولم يعط المسؤولون مزيداً من التفاصيل.

وأعلن الجيش الأمريكي في بيان اليوم الثلاثاء، إن أربعة من جنوده قتلوا في العراق أمس الإثنين متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال قتال.

وأضاف الجيش الأمريكي، إن الجنود الأربعة أعضاء في الفرقة متعددة الجنسيات، وأن الحادث رهن التحقيق، ولكن لم يذكر المزيد من التفاصيل.

وتعتزم الحكومة العراقية إقامة احتفالات اليوم الثلاثاء بمناسبة رفع علم العراق على ما تسلمته من قواعد بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي 30 يونيو/حزيران عطلة رسمية بمناسبة "يوم السيادة الوطنية".

وستشمل الاحتفالات عرضاً عسكرياً في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد التي يوجد بها مقر الحكومة، والبعثات الدبلوماسية والتي كان العراقيون ينظرون إليها على أنها رمز الوجود العسكري الأجنبي إلى أن تسلمتها القوات العراقية في يناير/كانون الثاني.

وبدأت القوات العراقية احتفالاتها الخاصة أمس الإثنين، وزينت عربات همفي، وعربات عسكرية أخرى بالزهور، وأعلام العراق.

ووضعت لافتات على الحوائط الإسمنتية الواقية من الانفجاريات في بغداد كتب عليها شعارات تمجد العراق.

ووصف المالكي انسحاب اليوم الثلاثاء بأنه "نصر"، وقارن بينه وبين الانتفاضات التي قامت بها العشائر العراقية ضد الإمبراطورية البريطانية السابقة في العام 1920.

ويرى كثير من العراقيين في هذا اليوم مناسبة لاستعادة كبريائهم بعد ست سنوات من الغزو الأمريكي الذي اسقط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ولكنه تحول إلى احتلال أجنبي دام سنوات.

وقال داود داود (38 عاماً) الذي يملك متجراً لمستلزمات دورات المياه في وسط بغداد "بالقطع قواتنا يمكنها أن تسيطر على كل شيء الآن، والانسحاب الأمريكي خطوة ايجابية".

ويخشى البعض من تصاعد العنف بعد انسحاب القوات الأمريكية من مدن العراق على الرغم من أن قواعدها قريبة من المدن بما يسمح لها بإعادة الانتشار، إذا رأت ضرورة لذلك.

وصعد المسلحون من هجماتهم في الأسابيع القليلة الماضية، ومن بينها هجومان هما الأسوأ منذ أكثر من عام قتلا 150 شخصاً، مما أثار الشكوك في قدرة القوات العراقية على تولي مسؤولية الأمن.

وقتلت سيارة ملغومة ويوم الإثنين عشرة أشخاص في الموصل بشمال العراق.

وقال قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راي أوديرنو لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأمريكية يوم الأحد الماضي، "هناك بعض العناصر المتطرفة التي تحاول جذب الانتباه لحركة انكسرت، ومازلنا عند مستويات منخفضة من العنف بشكل عام".

ويتفق مع هذا الرأي كثير من العراقيين نظراً لمستويات العنف الطائفي التي دفعت العراق إلى حافة حرب أهلية في العامي 2006 و2007 .

وقال أحمد حميد (38 عاماً) وهو عاطل "هذه الانفجارات مجرد فقاعات في الهواء ستنتهي يوماً".

وفي كل الأحوال، يقول محللون، إنه على العراق أن يخوض التجربة في نهاية المطاف بعد أن قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنهاء المهمة القتالية بحلول 31 أغسطس/آب من العام القادم.

ومازال الموقف السياسي غير مستقر. فقد تنامت التوترات بين المسؤولين في بغداد والأقلية الكردية في الشمال، وستتركز الأعين خلال الأشهر القادمة على الانتخابات العامة التي تجري في يناير/كانون الثاني القادم، والتي ستختبر المالكي، وديمقراطية العراق التي لم تختبر بعد.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الداخلية العراقية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى