ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

محام إيراني: إصلاحيون بارزون متهمون بالعمل ضد أمن الدولة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 04 يوليو 2009

قال محام إيراني السبت إن العديد من الإصلاحيين البارزين الذين تم احتجازهم بعد انتخابات الرئاسة المتنازع عليها والتي جرت في الشهر الماضي اتهموا بالعمل ضد الأمن القومي.

وقال "صالح نيكبخت": إنه كان محامي شخصيات بارزة من بينها نائب الرئيس السابق "علي أبطحي" ونائب وزير الخارجية السابق "محسن أمين زادة" والمتحدث السابق باسم الحكومة "عبد الله رمضان زادة" وعضو البرلمان البارز السابق "محسن ميردامادي".

وكانوا يتولون مناصبهم أثناء رئاسة "محمد خاتمي" الذي كان في السلطة في الفترة من عام 1997 إلى عام 2005 وكانوا يدعمون حملات المرشحين المعتدلين الذين هزموا في الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من يونيو/حزيران التي فاز فيها الرئيس "محمود أحمدي نجاد".

وقال "نيكبخت" لرويترز: إنني محامي نحو 12 صحفياً وناشطاً سياسياً تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة.. والاتهام العام الموجه إليهم هو العمل ضد أمن الدولة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال: لم أجتمع مع أي من الموكلين، مضيفاً: إن القضايا مازالت في مرحلتها التمهيدية.

ومن بين الإصلاحيين البارزين الآخرين الذين قال إنه مثلهم "مصطفى تاج زادة" و"بهزاد نبوي".

وقال "نيكبخت": إذا ثبتت الاتهامات فإن هذه القضايا ستحال إلى محاكم ثورية بعد التحقيقات الأولية، وأضاف: الاستجوابات تجري الآن إما بواسطة وزارة الاستخبارات أو في المحاكم.. ولم يتضح أين هم؟.

ودعا رئيس الوزراء السابق "مير حسين موسوي" المرشح المعتدل الرئيسي الذي نافس "أحمدي نجاد" في الانتخابات يوم الأربعاء الماضي السلطات إلى الإفراج عن المعتقلين "أبناء الثورة" في إشارة إلى عشرات الإصلاحيين الذين اعتقلوا منذ الانتخابات.

وندد المرشح المعتدل الآخر وهو رجل الدين "مهدي كروبي" بالاعتقالات ووصفها بأنها غير شرعية، حسبما جاء في صحيفة "اعتماد ايميللي" السبت.

ويقول "موسوي" و"كروبي": إن هذه الانتخابات تم التلاعب فيها لصالح الرئيس المتشدد الحالي.

وترفض السلطات الاتهام وتقول إنها أكثر الانتخابات نزاهة منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.

وصورت السلطات الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة لموسوي التي اندلعت بعد إعلان النتائج الرسمية التي أظهرت أن "أحمدي نجاد" حقق فوزاً كاسحاً على أنها من عمل مخربين محليين وقوى أجنبية وخاصة بريطانيا.

ولم يتضح على الفور العقوبات المحتملة التي قد يواجهها المتهمون، وتهمة العمل ضد الأمن القومي اتهام شائع يوجه إلى الأصوات المعارضة في إيران.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. الحكومة الإيرانية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى