Tweet
بيوت دمشقية في أقدم عاصمة في التاريخ تنجو من الزوال بحجة الاستثمار
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 09 يوليو 2009
تشهد مدينة دمشق القديمة التي اكتسبت عبر تاريخها نسيجاً عمرانياً خاصاً بها ميز أزقتها وحاراتها العريقة وأسواقها الشهيرة بمواصفات فريدة وهندسة معمارية مبدعة، نمطاً جديداً من المشاريع الاستثمارية السياحية والثقافية والاقتصادية حيث أقدم أصحاب رؤوس الأموال إلى شراء بيوت قديمة وتحويلها إلى مطاعم ومقاه وفنادق تراثية وحتى بيوت ثقافية وصالات عرض فنية.
وقال أمجد الرز مدير مدينة دمشق القديمة لوكالة سانا إن الاستثمار في مدينة دمشق قديم وحديث في آن معا لموقعها المتميز على خريطة العالم مشيراً إلى أنه في الخمسينات والستينات من القرن الماضي تحول الكثير من البيوت إلى مستودعات تجارية وبعضها آلت للسقوط بعد انتقال الكثير من أهالي دمشق القديمة إلى خارج المدينة للعيش في الأحياء الحديثة، الأمر الذي شكل حينها تهديداً لهوية المدينة القديمة وطابعها التراثي، وأوضح الرز أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية التراث العالمي سنة 1973 وأن دمشق سجلت بالمناطق والمحميات القديمة تحت رعاية اليونسكو.
واعتبر الرز أن إعطاء الرخص للفنادق التراثية لا يسيء إلى المدينة بأي شكل لأنه يعيد العقار إلى وضعه الأصلي مشيراً إلى أن نسبة البيوت المهجورة كانت بحدود 15 بالمائة وهي ترمم عن طريق الاستثمار لتعود إلى ما كانت عليه في السابق.
وأشار الرز إلى أن الاستثمارات لا تقتصر على المشاريع الاقتصادية فقط فالمشاريع الثقافية لها فسحة كبيرة حيث تم إعطاء مجمع اللغة العربية بيت القوتلي كمكتبة تنضم إلى المكتبة الظاهرية التي ترمم الآن بالإضافة إلى قيام 36 من الفنانين التشكيليين بشراء بيوت كانت آيلة إلى السقوط في حي الأمين وتحويلها إلى مراسم وأماكن عرض وجلسات فنية.
ولفت إلى أنه يجري العمل الآن لتأسيس صندوق لإعادة وتأهيل المدينة ذلك بإعطاء سكان المدينة القديمة قروضا دون فوائد كمساعدة لترميم بيوتهم.
يذكر أن معاوية بن أبي سفيان كان أول من بني بيتا على الطراز الدمشقي الذي عرف بدار الإمارة وبقصر الخضراء بناه إلى جوار الجدار الجنوبي للجامع الأموي.
يشار إلى أن 16832 منزلا كانت مسجلة عام 1900 وهي مازالت تحتفظ بنحو نصف هذا العدد.
يوجد داخل مدينة دمشق القديمة اليوم بحدود 100 مطعم و20 فندقاً تراثياً و6 صالات فنية و20 خانا من أصل 137 كانت موجودة في الماضي.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل وداد, بغدداد, العراق في 08 مايو 2010 - 21:33 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
دمشق حبيبتي احبها اعشقها واعشق جمالها حاراتها اسواقها كنت اتجول بها يوميا ولااشبع منها ولحد الان سكنت بها اكثر من سنتين ولم اسكن غير الشام الله يحميها ويحمي رئيسها وشعبها
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياحة وفنادق
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياحة وفنادق
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
Syrian Arab News Agency (SANA)
| 3 مقالات- ارتفاع أسعار اليانسون وزيادة الطلب عليه لأنه يقي من أنفلونزا الخنازير
الاثنين, 21 سبتمبر 2009 | أخبار - الاتحاد الدولي للسيارات يمنح رالي سورية علامة الممتاز
الثلاثاء, 08 سبتمبر 2009 | أخبار - مشروع الراديو تكسي جاهز وينتظر الترخيص له في سورية
الثلاثاء, 25 أغسطس 2009 | أخبار