Tweet
أوباما يحذر إيران ويمنحها مهلة حتى سبتمبر
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 11 يوليو 2009
حذر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الجمعة إيران بأن العالم لن ينتظرها بلا حدود حتى تنهي تحديها النووي، قائلاً إن أمام طهران مهلة حتى سبتمبر/أيلول حتى تنصاع أو تواجه العواقب.
وقال "أوباما" الذي كان يتحدث في ختام قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى في إيطاليا: إن القادة بعثوا رسالة يستنكرون فيها الأحداث المروعة التي أحاطت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع على نتيجتها ويعبرون عن تضامنهم ضد الطموحات النووية الإيرانية.
وقال: إنه يأمل أن تدخل طهران مفاوضات بهذا الشأن وأن يراجع قادة مجموعة الدول الثماني الموقف مرة أخرى في اجتماع الدول العشرين الكبرى للدول النامية والمتقدمة في "بيتسبرج" في سبتمبر/أيلول.
وقال "أوباما" للصحفيين: إذا اختارت إيران ألا تدخل من هذا الباب فستكون دول مجموعة الثماني كبداية.. ولكني أعتقد أن دولاً أخرى عديدة يمكن أن تقول إنها بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات.
وأوضح "أوباما" أنه متمسك بإستراتيجية محاولة التعامل مع إيران دبلوماسياً على خلاف سياسة سلفه "جورج بوش" الذي اتبع إستراتيجية عزل إيران.
لكن محاولة "أوباما" تعطلت بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 12 يونيو/حزيران التي فاز بها الرئيس "محمود أحمدي نجاد" بفارق واسع، وفرضت قوات الأمن إجراءات صارمة وعنيفة على المحتجين الذين زعموا أن الانتخابات زوِّرت.
وحاول "أوباما" الذي زاد من حدة لهجته تجاه إيران بعد أن تلقى انتقادات في بلاده بسبب تعامله الحذر مع الأحداث التي أعقبت الانتخابات تشكيل جبهة موحدة ضد إيران في قمة الثماني.
وقال: إنه وآخرين سعوا فقط إلى الاستنكار القوي الذي قدمته قمة الثماني لا إلى أن تفرض القمة عقوبات جديدة ضد إيران، على الرغم من خروج أنباء تفيد بالعكس.
لكن لم تتبين بعد طبيعة الضغوط التي يمكن أن توضع فيما بعد على إيران التي رفضت المطالب الدولية بتعليق برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية والذي تقول طهران إنه مخصص لإنتاج الكهرباء.
وعلى الرغم من عضوية روسيا في مجموعة الثماني فقد أحجمت دائماً عن تضييق العقوبات على إيران، وهي شريك تجاري وأحد زبائن السلاح الروسي.
وغلب الشأن الإيراني على أجندة "أوباما" في قمة الثماني، لكن الأيام الثلاثة الماضية للمحادثات ركزت بشدة على التغير المناخي.
وساعد "أوباما" الذي تعهد بقيادة الحرب على التغير المناخي في تأمين اتفاق بين الدول الكبرى لدعم بوقف ارتفاع درجة الحرارة عند درجتين مئويتين فقط زيادة على مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية.
لكن مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى فشلت في إقناع الصين والهند ذوي الحصة الكبيرة في الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بالمشاركة في خفض الانبعاثات بنسبة 50 بالمائة بحلول عام 2050، وهو ما يعد ضربة للجهود الرامية إلى التوصل معاهدة جديدة للأمم المتحدة بنهاية العام الجاري.
وقال دبلوماسيون: إن "أوباما" قاد دفع الدول الثماني نحو التعهد بدعم الزراعة في الدول الفقيرة بمبلغ 20 مليار دولار، وهو ما يزيد على ما كان متوقعاً.
وجاء الإعلان عن المساعدات قبل ساعات فقط من زيارة يقوم بها "أوباما" إلى غانا في أول رحلة رئاسية له إلى دولة أفريقية جنوب الصحراء الكبرى منذ انتخابه كأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "أوباما" الذي كان يتحدث في ختام قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى في إيطاليا: إن القادة بعثوا رسالة يستنكرون فيها الأحداث المروعة التي أحاطت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع على نتيجتها ويعبرون عن تضامنهم ضد الطموحات النووية الإيرانية.
وقال: إنه يأمل أن تدخل طهران مفاوضات بهذا الشأن وأن يراجع قادة مجموعة الدول الثماني الموقف مرة أخرى في اجتماع الدول العشرين الكبرى للدول النامية والمتقدمة في "بيتسبرج" في سبتمبر/أيلول.
وقال "أوباما" للصحفيين: إذا اختارت إيران ألا تدخل من هذا الباب فستكون دول مجموعة الثماني كبداية.. ولكني أعتقد أن دولاً أخرى عديدة يمكن أن تقول إنها بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات.
وأضاف: ونقول أيضاً إننا لن ننتظر بلا حدود ونسمح بصنع سلاح نووي وخرق المعاهدات الدولية ولنصحوا في يوم لنجد أنفسنا في موقف أسوأ ولا يمكننا التصرف.
لكن محاولة "أوباما" تعطلت بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 12 يونيو/حزيران التي فاز بها الرئيس "محمود أحمدي نجاد" بفارق واسع، وفرضت قوات الأمن إجراءات صارمة وعنيفة على المحتجين الذين زعموا أن الانتخابات زوِّرت.
وحاول "أوباما" الذي زاد من حدة لهجته تجاه إيران بعد أن تلقى انتقادات في بلاده بسبب تعامله الحذر مع الأحداث التي أعقبت الانتخابات تشكيل جبهة موحدة ضد إيران في قمة الثماني.
وقال: إنه وآخرين سعوا فقط إلى الاستنكار القوي الذي قدمته قمة الثماني لا إلى أن تفرض القمة عقوبات جديدة ضد إيران، على الرغم من خروج أنباء تفيد بالعكس.
لكن لم تتبين بعد طبيعة الضغوط التي يمكن أن توضع فيما بعد على إيران التي رفضت المطالب الدولية بتعليق برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية والذي تقول طهران إنه مخصص لإنتاج الكهرباء.
وعلى الرغم من عضوية روسيا في مجموعة الثماني فقد أحجمت دائماً عن تضييق العقوبات على إيران، وهي شريك تجاري وأحد زبائن السلاح الروسي.
وغلب الشأن الإيراني على أجندة "أوباما" في قمة الثماني، لكن الأيام الثلاثة الماضية للمحادثات ركزت بشدة على التغير المناخي.
وساعد "أوباما" الذي تعهد بقيادة الحرب على التغير المناخي في تأمين اتفاق بين الدول الكبرى لدعم بوقف ارتفاع درجة الحرارة عند درجتين مئويتين فقط زيادة على مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية.
لكن مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى فشلت في إقناع الصين والهند ذوي الحصة الكبيرة في الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بالمشاركة في خفض الانبعاثات بنسبة 50 بالمائة بحلول عام 2050، وهو ما يعد ضربة للجهود الرامية إلى التوصل معاهدة جديدة للأمم المتحدة بنهاية العام الجاري.
وقال دبلوماسيون: إن "أوباما" قاد دفع الدول الثماني نحو التعهد بدعم الزراعة في الدول الفقيرة بمبلغ 20 مليار دولار، وهو ما يزيد على ما كان متوقعاً.
وجاء الإعلان عن المساعدات قبل ساعات فقط من زيارة يقوم بها "أوباما" إلى غانا في أول رحلة رئاسية له إلى دولة أفريقية جنوب الصحراء الكبرى منذ انتخابه كأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الحكومة الإيرانية
| 3 مقالات- خاتمي: محاكمة المحتجزين مجرد استعراض
الاثنين, 03 أغسطس 2009 | أخبار - رفسنجاني ينفي وجود اتفاق بين زعماء المعارضة
الأحد, 02 أغسطس 2009 | أخبار - أحمدي نجاد ينفي تدهور علاقته مع المرشد الأعلى
السبت, 01 أغسطس 2009 | أخبار