Tweet
المركزي الأردني يدير بنك المال بعد حل مجلس إدارته
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 11 يوليو 2009
قال محافظ البنك المركزي الأردني إن البنك سيطر على إدارة بنك المال بعد خلافات داخل مجلس إدارته كان من شأنها تهديد الوضع المالي القوي للبنك.
وقال "أمية طوقان" في بيان: إن السلطات النقدية قررت حل المجلس الحالي للبنك وتشكيل لجنة إدارة مؤقتة تحت إشرافه لتدير أعمال البنك لمدة ستة أشهر.
وأضاف: وضع البنك المالي جيد ومطمئن.. المسألة تتعلق بمخالفات إدارية جوهرية.
وتابع قائلاً: الإجراء احترازي بالدرجة الأولى.. يتعلق بخلافات في مجلس إدارة البنك يخشى أن يقود استمرارها إلى التأثير على مسيرة عمل البنك إدارياً ومالياً.
وسيتم تعليق تداول أسهم البنك بدءاً من يوم الأحد القادم مع بدء التداول الأسبوعي ببورصة عمان.
وكان المستثمر العراقي "حسن كبة" ومجموعة من المستثمرين العرب قد حصلوا على حصة تبلغ 49 بالمائة في البنك في يناير/كانون الثاني الماضي عن طريق شراء حصص مستثمرين أردنيين رئيسيين.
وذكر مصدر مصرفي أيضاً أن البنك المركزي طلب من "كبة"، وهو أكبر مساهم في البنك وأصبح رئيساً لمجلس إدارته بعد التغييرات في نسب الملكية، خفض حصة الأغلبية التي ارتفعت الآن إلى 51 بالمائة.
وقال "طوقان": إن البنك المركزي اتخذ هذه الخطوة بعد أن فشل مجلس إدارة البنك في الالتزام بمهلة مدتها أسبوعان لتصحيح مخالفات إدارية تتعلق بالحوكمة تم اكتشافها بعد عملية تفتيش دورية.
وتقول مصادر مصرفية: إن السلطات انتابتها مخاوف إزاء تحركات "كبة" لتوسيع القروض للأعمال التابعة له في العراق بما فيها بنك العراق الوطني الذي استحوذ فيه بنك المال على 59 بالمائة بشكل غير مباشر بعد بيع الحصة في البنك الأردني.
ويبلغ رأسمال بنك المال 132 مليون دينار (186 مليون دولار) وأصوله 984 مليون دينار وارتفعت ودائعه إلى 632 مليوناً في نهاية يونيو/حزيران من هذا العام من 499 مليوناً في الشهر نفسه من العام السابق، وتركز البنك على أنشطة التمويل التجاري وتمويل الشركات.
وقال "طوقان": إن ودائع البنك لم تتدعم فقط بخطوة الحكومة العام الماضي لضمان جميع ودائع القطاع المصرفي ولكن بسبب الوضع المالي القوي للبنك وتمتعه بمستويات عالية من السيولة.
ولم تكن بنوك الأردن التجارية، وعددها 23 بنكاً ولديها ودائع تبلغ 19 مليار دينار، معرضة للأسواق الغربية بدرجة تذكر وحد نظام المراقبة الذي ينتهجه البنك المركزي المستقل من تعرضها لمخاطر تقلبات أسعار العملات وأسواق العقارات والأسهم.
ولكن المحللين يقولون: إن ضعف الطلب المحلي دفع البنوك للدخول في مفاوضات لتعديل شروط القروض مع المقترضين وتخفيف الشروط عن الشركات العقارية المتعثرة وتكثيف خطط إعادة هيكلة الشركات المتعبة التي تجنبت عمليات إشهار إفلاس
.
وقال "أمية طوقان" في بيان: إن السلطات النقدية قررت حل المجلس الحالي للبنك وتشكيل لجنة إدارة مؤقتة تحت إشرافه لتدير أعمال البنك لمدة ستة أشهر.
وأضاف: وضع البنك المالي جيد ومطمئن.. المسألة تتعلق بمخالفات إدارية جوهرية.
وتابع قائلاً: الإجراء احترازي بالدرجة الأولى.. يتعلق بخلافات في مجلس إدارة البنك يخشى أن يقود استمرارها إلى التأثير على مسيرة عمل البنك إدارياً ومالياً.
وأضاف: إن السلطات الأردنية لن تتردد في التصرف بحزم وتبني إجراءات للحفاظ على سلامة القطاع المصرفي خاصة في هذه المرحلة وبما يمكن الاقتصاد الأردني من الاستمرار في التعامل الفعال مع تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وكان المستثمر العراقي "حسن كبة" ومجموعة من المستثمرين العرب قد حصلوا على حصة تبلغ 49 بالمائة في البنك في يناير/كانون الثاني الماضي عن طريق شراء حصص مستثمرين أردنيين رئيسيين.
وذكر مصدر مصرفي أيضاً أن البنك المركزي طلب من "كبة"، وهو أكبر مساهم في البنك وأصبح رئيساً لمجلس إدارته بعد التغييرات في نسب الملكية، خفض حصة الأغلبية التي ارتفعت الآن إلى 51 بالمائة.
وقال "طوقان": إن البنك المركزي اتخذ هذه الخطوة بعد أن فشل مجلس إدارة البنك في الالتزام بمهلة مدتها أسبوعان لتصحيح مخالفات إدارية تتعلق بالحوكمة تم اكتشافها بعد عملية تفتيش دورية.
وتقول مصادر مصرفية: إن السلطات انتابتها مخاوف إزاء تحركات "كبة" لتوسيع القروض للأعمال التابعة له في العراق بما فيها بنك العراق الوطني الذي استحوذ فيه بنك المال على 59 بالمائة بشكل غير مباشر بعد بيع الحصة في البنك الأردني.
ويبلغ رأسمال بنك المال 132 مليون دينار (186 مليون دولار) وأصوله 984 مليون دينار وارتفعت ودائعه إلى 632 مليوناً في نهاية يونيو/حزيران من هذا العام من 499 مليوناً في الشهر نفسه من العام السابق، وتركز البنك على أنشطة التمويل التجاري وتمويل الشركات.
وقال "طوقان": إن ودائع البنك لم تتدعم فقط بخطوة الحكومة العام الماضي لضمان جميع ودائع القطاع المصرفي ولكن بسبب الوضع المالي القوي للبنك وتمتعه بمستويات عالية من السيولة.
ولم تكن بنوك الأردن التجارية، وعددها 23 بنكاً ولديها ودائع تبلغ 19 مليار دينار، معرضة للأسواق الغربية بدرجة تذكر وحد نظام المراقبة الذي ينتهجه البنك المركزي المستقل من تعرضها لمخاطر تقلبات أسعار العملات وأسواق العقارات والأسهم.
ولكن المحللين يقولون: إن ضعف الطلب المحلي دفع البنوك للدخول في مفاوضات لتعديل شروط القروض مع المقترضين وتخفيف الشروط عن الشركات العقارية المتعثرة وتكثيف خطط إعادة هيكلة الشركات المتعبة التي تجنبت عمليات إشهار إفلاس
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في بنوك واستثمار
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
بنك المال
| 2 مقالات- انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن
الثلاثاء, 19 أكتوبر 2010 | أخبار
البنك المركزي الأردني
| 3 مقالات- 82% نمو الاستثمارات في الأردن بالنصف الأول
الاثنين, 23 أغسطس 2010 | أخبار - 831 مليون دولار تحويلات المغتربين الأردنيين في 3 أشهر
السبت, 08 مايو 2010 | أخبار - 11.1 مليار دولار احتياطيات الأردن من العملات الأجنبية
الأربعاء, 21 أبريل 2010 | أخبار