تراجع خسائر معادن السعودية 59 بالمائة في الربع الثاني

قالت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" الأحد إن خسائرها تراجعت 59 بالمائة في الربع الثاني من 2009، لكنها حققت أرباح تشغيل بفضل ارتفاع عائدات مبيعات الذهب.

وقالت "معادن" في بيان بموقع البورصة السعودية على إنترنت: إنها منيت بخسارة صافية قدرها سبعة ملايين ريال (1.87 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو/حزيران مقارنة مع خسائر بلغت 16 مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وعزت الشركة، التي طرحت للاكتتاب العام في يوليو/تموز 2008، الخسائر إلى تكوين مخصص مقابل مصروف الزكاة.

وبلغت أرباح التشغيل في الربع الثاني 29 مليون ريال مقابل خسارة قدرها 32 مليون ريال قبل عام.

كانت الشركة قالت الأسبوع الماضي: إنها ستطور مناجم جديدة وتستكشف أخرى لتعويض تراجع إنتاج الذهب.

والحكومة السعودية أكبر مساهم في "معادن" التي أنتجت 146 ألف أوقية "أونصة" من الذهب في 2008 ارتفاعاً من 143 ألف أوقية في 2007.

وتعتزم الشركة بدء الإنتاج في مصنعها للفوسفات والأسمدة الذي يقام باستثمارات تبلغ ثلاثة مليارات دولار مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في 2010.

وفي مايو/أيار قالت "معادن": إنها ستمضي قدماً في خططها لإقامة مصهر ألمنيوم بطاقة 740 ألف طن سنوياً بعدما انسحبت "ريو تينتو ألكان" من المشروع الذي كانت تعتزم المساهمة فيه بنسبة 49 في المائة.

وخفضت "معادن" تكلفة المشروع 20 في المائة إلى ثمانية مليارات دولار، وهي ترحب بدخول مستثمرين بحصة قدرها 49 في المائة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.