Tweet
خامنئي يحذر النخبة الإيرانية من مساعدة أعداء طهران
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 21 يوليو 2009
حذر الزعيم الإيراني الأعلى "آية الله علي خامنئي" مسؤولين كباراً الاثنين من مساعدة أعداء طهران بعد أن عبر رئيسان سابقان عن تحديهما لنتائج انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو/حزيران واعتراضهما عليها.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الإصلاحيين في طهران يوم الجمعة للمرة الأولى منذ أسابيع بعد أن أعلن الرئيس الأسبق "أكبر هاشمي رفسنجاني" أن الجمهورية الإسلامية في أزمة وأنه توجد شكوك بشأن نتائج الانتخابات.
وكان البيان تحدياً واضحاً لسلطة "خامنئي" الذي كان الغرض من إقراره بفوز الرئيس "محمود أحمدي نجاد" أن يكون القول الفصل في موضوع نزاهة الانتخابات التي أجريت يوم 12 يونيو/حزيران.
ودعا الرئيس الإصلاحي السابق "محمد خاتمي" الاثنين إلى إجراء استفتاء على شرعية الحكومة، كما دعا المرشح الإصلاحي المهزوم "مير حسين موسوي" إلى الإفراج عن مئات الأشخاص الذين اعتقلوا في المظاهرات الواسعة النطاق التي اندلعت في يونيو/حزيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات.
وقال "خامنئي": الناس ينظرون بكراهية إلى أي شخص ذي منصب يريد أن يدفع المجتمع نحو عدم الأمان.. ثمة أشياء يجب ألا تقال.. وإن قلناها فقد تحركنا ضد الأمة.. هذا اختبار للنخبة الآن والفشل في هذا الاختبار يعني السقوط.
وقال "موسوي": إن من الخطأ اتهام من اعتقلوا في الاحتجاجات بأن لهم صلة بمؤامرات قوى أجنبية، ولم يكن واضحاً إن كان أدلى بهذا التعليق رداً على تصريحات "خامنئي".
وعادة ما يترفع "خامنئي" عن الخوض في المنازعات السياسية، لكنه سارع إلى تأييد فوز "أحمدي نجاد" بعد الانتخابات مباشرة في الوقت الذي كان الاصلاحيون يزعمون فيه تزويرها.
و"رفسنجاني"، وهو من الشخصيات الكبيرة داخل دائرة الحكم ويرأس الهيئة التي يمكنها من الناحية النظرية أن تعزل الزعيم الأعلى، يسعى الآن جاهداً للحفاظ على مركزه السياسي بعد أن تجاهل "خامنئي" دعوته إلى كبح جماح "أحمدي نجاد" الذي اتهمه علناً بالفساد.
وبالإضافة إلى احتجاجات يونيو/حزيران وهي أكبر مظاهرات في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، تمثل المعركة العلنية داخل المؤسسة الدينية تحدياً لم يسبق له مثيل لسلطة "خامنئي" الذي تولى منصبه في عام 1989.
ويقول الاصلاحيون الذين يدركون التطلعات المتنامية للسكان الذين ولد أغلبهم بعد الثورة: إن الجمهورية الإسلامية ينبغي أن تصبح أكثر انفتاحاً وخضوعاً للمحاسبة أمام شعبها لكي يكتب لها البقاء.
ونقلت مواقع على إنترنت الاثنين عن "خاتمي" قوله: المخرج الوحيد من الوضع الحالي هو إجراء استفتاء.. يجب سؤال الناس ما إذا كانوا سعداء بالوضع الحالي؟.. إذا كانت أغلبية الناس سعيدة بالوضع الحالي فسنقبله نحن أيضاً.
وانتقد متشددون خطبة الجمعة التي ألقاها "رفسنجاني"، وقال أحد رجال الدين: إن الحكومة الإيرانية تستمد شرعيتها من الله سبحانه وتعالى.
كما أدى النزاع الذي سببته الانتخابات إلى توتر العلاقات بين إيران والغرب إضافة إلى توترها أصلاً بسبب البرنامج النووي الإيراني، وانتقدت قوى غربية قمع المحتجين واتهمتها إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية.
ولقي 20 شخصاً على الأقل حتفهم في أعمال العنف قبل أن تقمع شرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج الاحتجاجات.
وقال مرشح الرئاسة الاصلاحي المهزوم "موسوي": إن حملات الاعتقال الجماعي لن تحل النزاع.
ونقل موقع "مشاركت" على إنترنت عن "موسوي" قوله: فليعبر الناس بحرية عن احتجاجاتهم وأفكارهم، وأضاف: أحباؤنا في السجن غير قادرين على الاتصال بمحامين ويتعرضون لضغوط لحملهم على الإدلاء باعترافات.
وانتقد "موسوي" الربط بين المحتجزين ومؤامرات دول أجنبية، وتساءل: أليست هذه إهانة للناخبين البالغ عددهم 40 مليوناً.. أن تربط بين المعتقلين ودول أجنبية.
وقال: من يصدق أن هؤلاء الناس وكثير منهم شخصيات بارزة يمكن أن تعمل مع أجانب وأن تعرض مصالح بلادها للخطر؟.. يجب أن يفرج عنهم على الفور.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الإصلاحيين في طهران يوم الجمعة للمرة الأولى منذ أسابيع بعد أن أعلن الرئيس الأسبق "أكبر هاشمي رفسنجاني" أن الجمهورية الإسلامية في أزمة وأنه توجد شكوك بشأن نتائج الانتخابات.
وكان البيان تحدياً واضحاً لسلطة "خامنئي" الذي كان الغرض من إقراره بفوز الرئيس "محمود أحمدي نجاد" أن يكون القول الفصل في موضوع نزاهة الانتخابات التي أجريت يوم 12 يونيو/حزيران.
ودعا الرئيس الإصلاحي السابق "محمد خاتمي" الاثنين إلى إجراء استفتاء على شرعية الحكومة، كما دعا المرشح الإصلاحي المهزوم "مير حسين موسوي" إلى الإفراج عن مئات الأشخاص الذين اعتقلوا في المظاهرات الواسعة النطاق التي اندلعت في يونيو/حزيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات.
وقال "خامنئي" في كلمة أمام مسؤولين إيرانيين في إشارة واضحة إلى التصريحات الأخيرة التي تشكك في الانتخابات: النخبة يجب أن تعلم أن أي حديث أو إجراء أو تحليل يساعد الأعداء إنما هو إجراء ضد الأمة.. يجب علينا أن نتوخى الحذر الشديد.
وقال "موسوي": إن من الخطأ اتهام من اعتقلوا في الاحتجاجات بأن لهم صلة بمؤامرات قوى أجنبية، ولم يكن واضحاً إن كان أدلى بهذا التعليق رداً على تصريحات "خامنئي".
وعادة ما يترفع "خامنئي" عن الخوض في المنازعات السياسية، لكنه سارع إلى تأييد فوز "أحمدي نجاد" بعد الانتخابات مباشرة في الوقت الذي كان الاصلاحيون يزعمون فيه تزويرها.
و"رفسنجاني"، وهو من الشخصيات الكبيرة داخل دائرة الحكم ويرأس الهيئة التي يمكنها من الناحية النظرية أن تعزل الزعيم الأعلى، يسعى الآن جاهداً للحفاظ على مركزه السياسي بعد أن تجاهل "خامنئي" دعوته إلى كبح جماح "أحمدي نجاد" الذي اتهمه علناً بالفساد.
وبالإضافة إلى احتجاجات يونيو/حزيران وهي أكبر مظاهرات في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، تمثل المعركة العلنية داخل المؤسسة الدينية تحدياً لم يسبق له مثيل لسلطة "خامنئي" الذي تولى منصبه في عام 1989.
ويقول الاصلاحيون الذين يدركون التطلعات المتنامية للسكان الذين ولد أغلبهم بعد الثورة: إن الجمهورية الإسلامية ينبغي أن تصبح أكثر انفتاحاً وخضوعاً للمحاسبة أمام شعبها لكي يكتب لها البقاء.
ونقلت مواقع على إنترنت الاثنين عن "خاتمي" قوله: المخرج الوحيد من الوضع الحالي هو إجراء استفتاء.. يجب سؤال الناس ما إذا كانوا سعداء بالوضع الحالي؟.. إذا كانت أغلبية الناس سعيدة بالوضع الحالي فسنقبله نحن أيضاً.
وانتقد متشددون خطبة الجمعة التي ألقاها "رفسنجاني"، وقال أحد رجال الدين: إن الحكومة الإيرانية تستمد شرعيتها من الله سبحانه وتعالى.
كما أدى النزاع الذي سببته الانتخابات إلى توتر العلاقات بين إيران والغرب إضافة إلى توترها أصلاً بسبب البرنامج النووي الإيراني، وانتقدت قوى غربية قمع المحتجين واتهمتها إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية.
ولقي 20 شخصاً على الأقل حتفهم في أعمال العنف قبل أن تقمع شرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج الاحتجاجات.
وقال مرشح الرئاسة الاصلاحي المهزوم "موسوي": إن حملات الاعتقال الجماعي لن تحل النزاع.
ونقل موقع "مشاركت" على إنترنت عن "موسوي" قوله: فليعبر الناس بحرية عن احتجاجاتهم وأفكارهم، وأضاف: أحباؤنا في السجن غير قادرين على الاتصال بمحامين ويتعرضون لضغوط لحملهم على الإدلاء باعترافات.
وانتقد "موسوي" الربط بين المحتجزين ومؤامرات دول أجنبية، وتساءل: أليست هذه إهانة للناخبين البالغ عددهم 40 مليوناً.. أن تربط بين المعتقلين ودول أجنبية.
وقال: من يصدق أن هؤلاء الناس وكثير منهم شخصيات بارزة يمكن أن تعمل مع أجانب وأن تعرض مصالح بلادها للخطر؟.. يجب أن يفرج عنهم على الفور.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الحكومة الإيرانية
| 3 مقالات- خاتمي: محاكمة المحتجزين مجرد استعراض
الاثنين, 03 أغسطس 2009 | أخبار - رفسنجاني ينفي وجود اتفاق بين زعماء المعارضة
الأحد, 02 أغسطس 2009 | أخبار - أحمدي نجاد ينفي تدهور علاقته مع المرشد الأعلى
السبت, 01 أغسطس 2009 | أخبار