ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

نائب صدام يدعو لتشكيل مجلس سياسي لتوحيد الموقف للمرحلة المقبلة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 01 أغسطس 2009

دعا نائب الرئيس العراقي السابق اليوم السبت جميع الفصائل المسلحة وغير المسلحة التي تقاتل الوجود الأجنبي في العراق إلى توحيد موقفها وتشكيل مجلس "وطني أو سياسي أو قيادة عليا" لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة.

وقال عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين في خطاب نشر على موقع على شبكة إنترنت يعتقد أنه يستعمل من قبل فصائل لحزب البعث المنحل، "ندعو جميع الفصائل الجهادية المسلحة في الميدان، والأحزاب، والمنظمات، والتيارات خارج الوطن، وداخله إلى إقامة وحدة الجهاد الشاملة على أساس ثوابت التحرير والاستقلال".

وأضاف الدوري، وهو واحد من القلائل من كبار قادة النظام العراقي السابق الذين لم يقعوا في قبضة القوات الأمريكية أن دعوته تتمثل "بتشكيل مجلس وطني أو سياسي أو قيادة عليا موحدة تضم كل القوى المسلحة، وغير المسلحة من اجل توحيد الموقف، والخطاب السياسي والإعلامي وتفعيله وتصعيده".

وكان الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر الذي عين من قبل الإدارة الأمريكية حاكماً مدنياً على العراق بعد احتلاله في العام 2003 اصدر أمراً بحل حزب البعث الذي حكم العراق قرابة 35 عاماً.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأعلن العديد من القوى المسلحة من فصائل المقاومة العراقية التي تقاتل الوجود الأجنبي في العراق في الفترة الماضية عن توحيد عملها من خلال تشكيل مجالس سياسية مشتركة الهدف منها هو توحيد الرؤى، والمواقف لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة، والتي سيشكل الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق أحد أهم معالمها.

وعقد ممثلون عن الإدارة الأمريكية اجتماعين في وقت سابق هذا العام في مدينة اسطنبول التركية مع وفد يمثل مجموعة من ابرز الفصائل المسلحة من المقاومة العراقية تطلق على نفسها المجلس السياسي للمقاومة العراقية.

وقال المتحدث الرسمي لهذه المجوعة، إن الاجتماع تمخض عنه "التوقيع على وثيقة لتنظيم التفاوض بين الطرفين تضمنت اعترافاً بالمجلس السياسي للمقاومة العراقية".

ورغم أن الإدارة الأمريكية أكدت عقد مثل هذين الاجتماعين، واللذين تما بإشراف الجهات التركية إلا أنها لم تؤكد التوقيع على مثل هذه الوثيقة.

وعبرت الحكومة العراقية عن انزعاجها إزاء هذه الخطوة وقالت، إن مثل هذه الاجتماعات "لا تعنيها ولا تلزمها بشيء".

وفسر الدوري في خطابه " ثوابت القيادة الموحدة وهي، لا لقاء مع العدو للتفاوض إلا بعد الإعلان الرسمي للانسحاب الشامل والفوري من العراق، وإعلان العدو الرسمي اعترافه بالمقاومة الموحدة هي الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمسؤولين والموقوفين دون استثناء، وإعادة الجيش والقوات المسلحة إلى الخدمة، والتعهد بتعويض العراق على كل ما لحق به بسبب الاحتلال ومن جرائه".

وكانت قيادة حزب البعث قد شهدت قبل فترة ليست بالقصيرة انشقاقا في القيادة العليا للحزب عندما أعلن القيادي محمد يونس الأحمد تشكيله جناحاً قيادياً منفصلاً، وهو ما رفضه الدوري معتبراً الأحمد خائناً بسبب هذا الموقف.

ويتواجد الغالبية العظمى من قادة حزب البعث، وخاصة أولئك الذين تمكنوا من الإفلات من قبضة القوات الأمريكية خارج العراق.

وطالب الدوري في خطابه الزعيم الكردي مسعود البرزاني، وقادة حزب الاتحاد الوطني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني "أن لا يخدعهم التخلخل الظاهر الذي حصل في بنية العراق بفعل الاحتلالين الامبريالي الصهيوني والإيراني الصفوي فيذهبوا بعيد في إيذاء العراق وشعبه وتاريخه".

وفي موقف يعكس حجم التحول في موقف حزب البعث وخاصة تجاه أفراد القوات الأمنية العراقية حرم الدوري في خطاب له قبل ما يقارب الشهر مقاتلة القوات العراقية وأفراد الصحوات، والعاملين في مؤسسات الدولة المدنية رغم أنه وصف الحكومة العراقية آنذاك بالعميلة.

وقال الدوري في خطابه آنذاك، "قررنا توجيه الجهد القتالي برمته نحو الغزاة من القوات الامبريالية الأمريكية الباغية حيثما ستكون في ارض العراق، ونحرم تحريماً مطلقا قتل العراقي أو قتاله في كل تشكيلات وأجهزة السلطة العميلة فيما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات وأجهزة الإدارة إلا ما يستوجب الدفاع عن النفس".

وترفض الحكومة العراقية، وعدد من القوى السياسية العراقية المؤتلفة مع الحكومة حالياً إجراء أي اتصالات مع قيادات البعث.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الداخلية العراقية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى