أوباما يرفض هليكوبتر لحمايته حتى لو أتاحت له طهي طعامه

تمتاز طائرة هليكوبتر جديدة ذات تكنولوجيا عالية كانت مصممة لتأمين سلامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حالة وقوع هجوم نووي بقدرة سرية هي الطهي.

وتخلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن تلك الطائرة، وهي أحد أكثر طائرات الهليكوبتر تقدماً في العالم بسبب تكلفتها العالية.

وكشف أوباما يوم الإثنين الماضي أنها كانت ستوفر له مطبخاً في الجو.

وقال أوباما مازحاً وسط تصفيق جمهور من قدامى المحاربين، "من بين قدراتها الأخرى كانت ستجعلني أطهي وجبة أثناء هجوم نووي، وسأقول لكم شيئاً، إذا تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم نووي فإن آخر شيء سيكون في ذهني هو طهي وجبة خفيفة".

وأنهى وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس برنامج الهليكوبتر إف إتش-71 لشركة لوكهيد مارتن في أبريل/نيسان، وأصبح ذلك رمزاً لسياسة أوباما المعارضة لعقود الدفاع الأمريكية المكلفة التي يقول الرئيس الأمريكي، إنها تهدر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب.

وكان من المزمع أن يحل برنامج الهليكوبتر محل أسطول طائرات الهليكوبتر الرئاسية الحالي "مارين وان".

وصمم البرنامج في الأصل ليقدم 23 طائرة هليكوبتر بتكلفة قدرها 6.5 مليار دولار أمريكي، ولكنه تأخر ست سنوات عن موعده، وقفزت تكلفته إلى أكثر من 13 مليار دولار.