الحبتور الإماراتية تتطلع إلى حصص في بنوك بريطانية

قال رئيس مجموعة الحبتور التي تتخذ من دبي مقراً أمس الأربعاء إن المجموعة التي تملك حصة في باركليز لديها حتى 1.3 مليار دولار لاستثمارها في بنوك بريطانية وفنادق في أوروبا.

وكانت الحبتور، وهي من كبرى الشركات العائلية في الإمارات العربية المتحدة ضمن عدة مستثمرين من الشرق الأوسط اشتروا في باركليز العام 2008 عندما كان البنك يتطلع إلى تعزيز رأسماله في مواجهة الأزمة المالية.

وأبلغ خلف الحبتور في مقابلة، "إذا سنحت الفرصة في سهم لبنك إنجليزي جيد، فإننا مستعدون أيضاً لدراستها، ولشراء بعض الأسهم".

وقال الحبتور، إن البنوك البريطانية خيار جذاب بفضل "شفافية القانون الإنجليزي" الذي لا يترك "أي مساحات رمادية".

وأضاف الحبتور قائلاً، "لا نشتري للمضاربة. نريد أن نكون شركاء استراتيجيين".

وكانت البنوك البريطانية ضمن من تعرضوا لأعنف الضربات في خضم أزمة الائتمان العالمية مما اضطر الحكومة البريطانية إلى التدخل كي يظل بعض أكبر بنوك البلاد قادراً على مزاولة نشاطه.

وعندما سئل عن زيادة حصته في باركليز قال الحبتور، "لا أستطيع التعليق على هذا الآن".

والمجموعة شركة قابضة لأنشطة متنوعة مثل البناء، والضيافة، والسيارات، والعقارات، والتعليم، وغيرها يديرها الحبتور الذي تقدر ثروته بنحو 1.1 مليار دولار بحسب قائمة فوربس للمليارديرات العام 2009.

وقال الحبتور، إن المجموعة تبحث بدأب عن فرص للاستحواذ على فنادق خمس نجوم في مواقع أوروبية متميزة.

وأضاف الحبتور قائلاً، "نبحث فقط عن أشياء قليلة. فنادق في الأساس في عواصم مثل لندن أو باريس".

وأوضح الحبتور أن استثمارات الشركة في الخارج موزعة بنسبة 75 بالمائة في بريطانيا، و25 بالمائة في فرنسا.

وقال الحبتور، إن الشركة تدرس أيضاً عدة مشاريع في منطقة الخليج، ومطارات، ومستشفيات في جمهوريات سوفيتية سابقاً.

وتجاوزت عائدات الشركة في النصف الأول من العام تسعة مليارات درهم (2.45 مليار دولار)، ومن المتوقع حسبما أعلنت الشركة في وقت سابق أمس الأربعاء أن تفوق عائدات العام كله 21 مليار درهم، ولم تذكر أرقاماً للمقارنة مع فترات سابقة.

وقال الحبتور، إن نمو العائدات مدفوع بصادرات السيارات، ومعدلات إشغال فندقي "عالية جدا"، ولاسيما في لبنان.

وأضاف الحبتور، شهدنا صادرات هائلة في نشاط السيارات، وبخاصة إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً، ودول عربية أخرى.