Tweet
العراق يستدعي سفيره من دمشق وسورية ترد بالمثل
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 26 أغسطس 2009
قام كل من العراق وسورية الثلاثاء بسحب سفير كل منهما لدى الدولة الأخرى بعد أن طلب العراق من دمشق تسليم شخصين تقول إنهما خططا لتفجيرات في بغداد الأسبوع الماضي أوقعت 100 قتيل تقريباً.
وأنحت الحكومة العراقية باللائمة على أنصار حزب البعث المحظور الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل "صدام حسين" في الهجمات التي وقعت يوم الأربعاء بشاحنات ملغومة وهجمات أخرى وألقت القبض على بعض من تعتبرهم مسؤولين.
وفي تسجيل أذاعه التلفاز العراقي يوم الأحد الماضي قال أحد المحتجزين إنه كان يعمل وفقاً لأوامر من رجل في سورية يدعى "سطام فرحان" وهو عضو في جناح لحزب البعث يتزعمه "محمد يونس الأحمد".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية "علي الدباغ" إن العراق تطلب من سورية تسليم "محمد يونس الأحمد" لدوره المباشر في العمل الإرهابي الذي وقع يوم الأربعاء.
وأضاف: إن مجلس الوزراء استدعى سفير العراق لدى سورية إلى بغداد لمناقشة الأمر.. مما دفع سورية إلى الرد باستدعاء حب سفيرها لدى العراق.
ويقول دبلوماسيون في دمشق إن سورية طردت "يونس" في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن "مصدر رسمي سوري" رفضه رفضاً قاطعاً لتصريحات "الدباغ" عن الهجمات والتي أدانتها دمشق بشدة بوصفها عملاً إرهابياً.
وأضاف المصدر: لقد أبلغت سورية الجانب العراقي استعدادها لاستقبال وفد عراقي للاطلاع منه على الأدلة التي تتوافر لديه عن منفذي التفجيرات وإلا فإنها تعتبر أن ما يجري بثه في وسائل الإعلام العراقية أدلة مفبركة لأهداف سياسية داخلية.
وتوترت العلاقات بين دمشق وبغداد منذ وصول "صدام" للسلطة تقريباً في عام 1979.
ومنذ 2003 والحكومة العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة تتهم سورية ذات العلاقات المتوترة مع واشنطن بالسماح لمقاتلين بالتدفق إلى العراق عبر حدودها.
ولكن زيارة رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" لدمشق، في وقت سابق من هذا الشهر، كانت علامة أخرى على أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتحسن.
ولم يحدد "الدباغ" موعداً نهائياً لتسليم المشتبه بهم، كما لم يفصح عن الإجراءات التي سيتخذها العراق إذا لم يتم ذلك.
وكثيراً ما يلقي مسؤولون عراقيون باللوم على الدول المجاورة في إذكاء العنف في البلاد، ورغم تراجع وتيرة العنف بدرجة كبيرة بعد أن وصلت لأعلى مستوياتها في عامي 2006 و2007، فإن الحكومة العراقية تواجه انتقادات حادة بسبب استمرار الهجمات.
ويلقي الكثير من العراقيين باللائمة عن موجة العنف الأخيرة على الصراع بين الجماعات السياسية والعرقية والطائفية التي تتنافس على السلطة قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في يناير/كانون الثاني.
وسلم المالكي الثلاثاء تعويضات لضحايا الهجمات، ودعا الدول المجاورة للعراق أن تعطي أهمية أكبر للعلاقات الإقليمية.
وذكر "الدباغ" أن مجلس الوزراء طلب من وزارة الخارجية تقديم التماس لدى مجلس الأمن الدولي لإنشاء محكمة جنائية لمحاكمة مجرمي الحرب الذين يدبرون لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وينفذونها في العراق.
وأنحت الحكومة العراقية باللائمة على أنصار حزب البعث المحظور الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل "صدام حسين" في الهجمات التي وقعت يوم الأربعاء بشاحنات ملغومة وهجمات أخرى وألقت القبض على بعض من تعتبرهم مسؤولين.
وفي تسجيل أذاعه التلفاز العراقي يوم الأحد الماضي قال أحد المحتجزين إنه كان يعمل وفقاً لأوامر من رجل في سورية يدعى "سطام فرحان" وهو عضو في جناح لحزب البعث يتزعمه "محمد يونس الأحمد".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية "علي الدباغ" إن العراق تطلب من سورية تسليم "محمد يونس الأحمد" لدوره المباشر في العمل الإرهابي الذي وقع يوم الأربعاء.
وقال "الدباغ": إن وزارة الخارجية ستطلب من سورية تسليم جميع المطلوبين لجرائم في العراق وأن تطرد جميع المنظمات الإرهابية التي تتخذ من سورية قاعدة تقوم منها بأعمال إرهابية ضد الأمة العراقية.
ويقول دبلوماسيون في دمشق إن سورية طردت "يونس" في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن "مصدر رسمي سوري" رفضه رفضاً قاطعاً لتصريحات "الدباغ" عن الهجمات والتي أدانتها دمشق بشدة بوصفها عملاً إرهابياً.
وأضاف المصدر: لقد أبلغت سورية الجانب العراقي استعدادها لاستقبال وفد عراقي للاطلاع منه على الأدلة التي تتوافر لديه عن منفذي التفجيرات وإلا فإنها تعتبر أن ما يجري بثه في وسائل الإعلام العراقية أدلة مفبركة لأهداف سياسية داخلية.
وتوترت العلاقات بين دمشق وبغداد منذ وصول "صدام" للسلطة تقريباً في عام 1979.
ومنذ 2003 والحكومة العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة تتهم سورية ذات العلاقات المتوترة مع واشنطن بالسماح لمقاتلين بالتدفق إلى العراق عبر حدودها.
ولكن زيارة رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" لدمشق، في وقت سابق من هذا الشهر، كانت علامة أخرى على أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتحسن.
ولم يحدد "الدباغ" موعداً نهائياً لتسليم المشتبه بهم، كما لم يفصح عن الإجراءات التي سيتخذها العراق إذا لم يتم ذلك.
وكثيراً ما يلقي مسؤولون عراقيون باللوم على الدول المجاورة في إذكاء العنف في البلاد، ورغم تراجع وتيرة العنف بدرجة كبيرة بعد أن وصلت لأعلى مستوياتها في عامي 2006 و2007، فإن الحكومة العراقية تواجه انتقادات حادة بسبب استمرار الهجمات.
ويلقي الكثير من العراقيين باللائمة عن موجة العنف الأخيرة على الصراع بين الجماعات السياسية والعرقية والطائفية التي تتنافس على السلطة قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في يناير/كانون الثاني.
وسلم المالكي الثلاثاء تعويضات لضحايا الهجمات، ودعا الدول المجاورة للعراق أن تعطي أهمية أكبر للعلاقات الإقليمية.
وذكر "الدباغ" أن مجلس الوزراء طلب من وزارة الخارجية تقديم التماس لدى مجلس الأمن الدولي لإنشاء محكمة جنائية لمحاكمة مجرمي الحرب الذين يدبرون لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وينفذونها في العراق.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
لماذا
المرسل عامر حسن, بغداد, العراق في 26 آب 2009 - 11:42 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لماذا لم يتم استدعاء سفير العراق في ايران على الرغم من توفر الاف الادله على تورطها بقتل الملايين؟
المرسل عامر حسن, بغداد, العراق في 26 آب 2009 - 11:42 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لماذا لم يتم استدعاء سفير العراق في ايران على الرغم من توفر الاف الادله على تورطها بقتل الملايين؟
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية العراقية
| 3 مقالات- صحيفة عراقية تدعو لمقاطعة البضائع السعودية
الاثنين, 21 مارس 2011 | أخبار - عمرو موسى يدعو لفرض حظر جوي على ليبيا
السبت, 12 مارس 2011 | أخبار - العراق يمنح هيونداي صفقة كهرباء بقيمة 219 مليون دولار
الخميس, 27 يناير 2011 | أخبار
وزارة الخارجية السورية
| 3 مقالات- خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
الخميس, 07 أبريل 2011 | أخبار - سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار