ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية: التقنية الحديثة لسيارات 2010 ترفع الأسعار بين 3 و 9 بالمائة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 26 أغسطس 2009

قال متخصص في سواق السيارات في السعودية أن أسعار السيارات الجديدة موديل 2010 ستشهد ارتفاعات في أسعارها تتراوح بين 3 و9 بالمائة بسبب ارتفاع تكلفة التقنية الحديثة التي تعد عاملاً أساسياً في تحديد أسعار السيارات، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة بعض مواد التصنيع.

وقال عضو لجنة وكلاء السيارات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة نبيل الحصين أن جميع أنواع السيارات من موديلات 2010 التي دخلت السوق المحلي ستشهد ارتفاعات في قيمتها دون استثناء، لتغطية المصروفات الكبيرة التي تتكبدها شركات التصنيع في الأبحاث والتجارب والتصاميم والتعديلات الجديدة، بالإضافة إلى التأمين ورسوم الشحن وكذلك تعويض خفض الإنتاج في بعض الشركات التي تواجهه برفع القيمة للمحافظة على مستوى الدخل عند الحد المقبول.

وأضاف الحصين في تصريحات لصحيفة "الرياض" المحلية أن هذه الزيادات ليست مقتصرة على أسواق المملكة فقط وإنما شاملة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، فيما تشهد دول أوروبا وأمريكا نسب ارتفاعات أعلى في أسعار الموديلات الجديدة قبل إضافة الضرائب.

ومن المنتظر أن تحسم مصانع السيارات العالمية موقفها بشأن الأسعار لموديلات 2010 بعد وصول الدفعات الأولى من المنتجات الجديدة إلى أسواق المملكة، لكنها لم تعرض للبيع، بسبب عدم تحديد أسعار بيعها للمستهلك النهائي.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

واعتبر الحصين أن أسعار السيارات في ارتفاع مستمر منذ عشرات السنين دون النظر إلى تأثير الأزمة المالية على بعض الشركات وإعلان إفلاسها، لأن هذه الصناعة في تطور مستمر وتحتاج إلى مصروفات أكبر مما يؤدي إلى رفع أسعارها بين فترة وأخرى، غير أن الوكلاء المحليين يضطرون إلى خفض هامش الربح لديهم ليتمكنوا من تسويقها للمستهلكين، بسبب المنافسة القوية في السوق حيث لم يعد الوكلاء يبيعون بالبطاقات الجمركية التي يصل هامش ربحها إلى 13 بالمائة، مما أدى إلى وصول هامش الربح للوكلاء بين 5 و 7 بالمائة فقط في النصف الثاني من كل عام، في حين يرتفع بشكل بسيط مع بدء نزول الموديلات الجديدة للسوق.

واعترف الحصين أن وكالات السيارات المحلية مرت بأزمة كبيرة منذ نوفمبر/تشرين ثاني العام الماضي و حتى مارس/آذار من العام الحالي بسبب الأزمة المالية العالمية التي أثرت على عمليات التمويل في البنوك المحلية التي تمثل عاملا أساسيا في مبيعات السيارات، أما مبيعات النقدي فاستمرت في نفس مستوياتها مع وجود تردد في قرار الشراء لدى بعض المستهلكين بعد إعلان شركات تصنيع إمكانية تعرضها للإفلاس مما أربك بعض العملاء.

وأكد أن وكالات السيارات المحلية كادت أن تسقط لولا مرور تأثير الأزمة المالية سريعا وعودة مؤشر المبيعات إلى التعافي بداية من شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث وضعت معظم الوكالات خطط بديلة في حالة استمرار الأزمة وتأثر مبيعاتها سلبا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لمواصلات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة النقل - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة النقل - السعودية

  2. مواصلات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في مواصلات

    لا يوجد محتوى