ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مجلس الشورى السعودي يدرس السماح للمرأة بقيادة السيارة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 25 سبتمبر 2011

ذكر تقرير اليوم الأحد أن مجلس الشورى السعودي سيخضع ملف قيادة المرأة للسيارة لدراسة مُعمقة، وشمولية، قد تسفر عن السماح بها خلال الفترة المقبلة. بعض أن شهدت القضية تصاعداً كبيراً خلال الأشهر الماضية.

ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى مشعل آل علي، إن قوة المطالب المُلحة لقيادة المرأة للسيارة، هو ما دفع المجلس للنظر في الأمر بجدية كبيرة، بعد أن رفضت غالبية أعضاء المجلس هذا الأمر قبل سنوات.

وشهدت قضية قيادة المرأة للسيارة في المملكة تطورات متلاحقة في الأشهر الأخيرة، وفي وقت سابق من الشهر الجاري قادت الشابة السعودية أمجاد محمد سيارتها وسط الرياض دون اعتراض من دوريات الأمن، وسبقها إلى ذلك الكثير من النساء مؤخراً، بينهن ناشطات مثل نجلاء حريري ومنال الشريف التي اعتقلتها السلطات السعودية بسبب قيادتها السيارة ودعوتها نساء المملكة لكسر الحظر المفروض.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكشف آل علي، أن الفئة الأكثر معارضة للأمر هم الذين لا يحسبون على التيار الديني، موضحاً أنهم من الفئة التي تنظر له من منطلق العرف والتقاليد (أبناء القبائل). إضافة إلى وجود شريحتين أخريين ينقسم أفرادهما بين غير المباليين، والمؤيدين بشدة.

وذكر أن طائفة كبيرة من النسوة يجدن في طلبهن هذا حقاً شرعياً، لا يمنعه أي مسوغ. وقد تعدت نسبتهن المتوقع، موضحاً أنهن قمن بتفويض محامٍ، ليتولى المهمة نيابة عنهن. وقال إن لجنة حقوق الإنسان والعرائض في المجلس في انتظار إحالة الملف من رئيس المجلس، إلى اللجنة، للدرس والتمحيص.

وأوضح "سيسمح المجلس للمحامي الموكل من النساء، وبعضهن أيضاً، إن رغبن، بحضور المناقشات، لدرس الأمر من الجوانب كافة، من قبل اللجان المنبثقة من المجلس، لتحال فيما بعد إلى المجلس، استعداداً لرفعها إلى الملك، في حال اكتمال الدراسة وخروج التوصيات"، مبيناً أن قرار المجلس ليس تنفيذياً، إذ يتبعه صدور قرار من الملك، للحكومة التنفيذية بأمر التفعيل.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قال مسؤول سعودي بارز إن عدم السماح بقيادة المرأة للسيارة لا يزال قائماً في المملكة بشكل رسمي.

وقال نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز "بالنسبة إلى قيادة المرأة للسيارة في المملكة سبق أن صدر بيان عام 1411هـ بعدم السماح بقيادة المرأة السيارة، وهذا بالنسبة إلينا في وزارة الداخلية لا يزال قائماً، نحن مهمتنا تطبيق النظام، أما أن نقول إن هذا صحيح أو خطأ فهذا ليس عملنا، فنحن مهمتنا تطبيق النظام".

وتوقع أن تقود المرأة السعودية، السيارة، مستدركاً أن رفض المجلس وارد أيضاً. وقال "نأمل من مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، وأعضاء هيئة كبار العلماء، تقديم آرائهم في هذا الأمر، بما يرونه متماشياً مع ما تقتضيه المصلحة، وهم أدرى بذلك. ونحن نتقيد بما سيقولون، ونلتزم بما يأمرون به، إيماناً بأنهم مرجعيتنا، والأعلم بالمصالح من المفاسد".

وذكر أن أعضاء اللجنة في المجلس يدرسون الأمر من نواح عدة، اقتصادية، واجتماعية، وتنظيمية، وأمنية، بما يكفل للمرأة حقوقها، لتكون في أمن واستقرار. وأكد على ألا يُبنى القرار على الحقوق الشكلية فقط، وإنما الاعتناء في المضمون، قلباً وقالباً.

ولفت آل علي، إلى هدف مهم تسعى اللجنة للوصول إليه من خلال هذه الدراسة، وهو ضمان وجود أرضية خصبة للمرأة، كتوافر شرطيات نساء، يتعاملن مع المرأة باحترام يليق فيها، إضافة إلى توافر الخدمات المساندة، مبيناً أن المجلس سيستدعي ممثلين من وزارة الداخلية، للإجابة عن بعض الأسئلة، إذ تسبق إجابتهم قرار اللجنة.

وأضاف أن استمرار تفعيل النساء لحقهن في قيادة السيارة، من خلال إطلاق حملات مكثفة في حال رفضه من المجلس لأسباب ما، وارد، طالما أن الطرق التي يتطرقن لها قانونية، من خلال مجلس الشورى، وبعض القنوات الرسمية الأخرى. وقال إن من يأتين بطرق مخالفة خارجة عن القانون، قد يفتح ثغرة للمتربصين في أمن البلد والمواطنين، ويكون سبباً في تطبيق النظام في حق من خالف.

واعتقلت السلطات الأمنية مؤخراً الناشطة منال الشريف بعد أن قادت سيارتها في شوارع مدينة الخبر قبل موعد حملة نسائية أعلن عنها مؤخراً وتدعو النساء إلى قيادة السيارة بحجة أن القوانين لاتمنع ذلك، واعتقلت امرأتين فيما بعد للسبب نفسه. وأطلق سراح الموقوفات على مراحل. واعتقلت الشرطة نساء أخريات للسبب نفسه في مناطق وأوقات مختلفة.

وأطلق مناهضون لقيادة المرأة للسيارة في السعودية حملة على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت "فيسبوك" لمواجهة حملة نسائية معاكسة. وأنشئت صفحة جديدة في موقع "فيسبوك" بعنوان (حملة العقال يوم 17 يونيو/حزيران لعدم قيادة المرأة). وهي رد على الحملة النسائية التي أعلنت عنها سيدات لقيادة سياراتهن بأنفسهن يوم 17 يونيو، في الموقع نفسه.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

البداية
المرسل الزميل صالح, الرياض, السعودية في 27 أيلول 2011 - 15:21 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هل لنا أن ندرس الموضوع بشكل آخر
لماذا تطلب المرأة قيادة السيارة
واحد الاجابات هي عدم استقدام سائق و تحمل تكاليفه.

عدم وجود نقل عام .
فلو بدأنا بالنقل العام لاستفدنا من نواحي عدة
الأولى: قل عدد المركبات.
ثانياً : تحررنا من السائقين.
ثالثاً: قل عدد ورش الصيانة في المدينة نتيجة انخفاض الحوادث.
رابعاً: قلت الأمراض النفسية الناتجة عن الازدحام.
خامساً: قل الصرف على قطع الغيار و الوقود.
سادساً: طبقنا ثقافة النقل العام.
وسابعاً وثامناًو...........
و إن كان لابد من قيادة المرأة فيجب
1- الضرب بيد من حديد على من يتعرض لهن بأشد العقوبات والتشهير.
2- تدريبهن التدريب الكافي
3- انشاء قسم مرور نسائي بحت , بسلطة نسائية عليا ( لا مرجعية رجالية مطلقاً إلا من نائب وزير الداخلية فقط).
4- تحديد سن قانوني لمن تطلب قيادة السيارة.
5- اصلاح الطرق بشكل يوازي المدن المتقدمة( و لنا في دبي و قطر مثال)
6- منع الالتفاف لليمين عندما تكون الاشارة حمراء حيث أن السماح يعرقل مرور السيارات من الجهات الآخرى ( و المنع سيحد من الحوادث و خصوصاً عند قيادة المرأة السيارة)
7- تحديد اتجاهات مسارات للسير داخل الاحياء( فالتنظيم سيساعد المرأة في القيادة بأمان).

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»
  2. وزارة النقل - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. وزارة النقل - السعودية

  3. مجلس الشورى السعودي

  4. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى