Tweet
إيران تعلن استعدادها لإجراء محادثات نووية مع القوى العالمية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 01 سبتمبر 2009
نقل التلفزيون الإيراني الحكومي عن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين "سعيد جليلي" قوله إن إيران أعدت اقتراحاً نووياً معدلاً وإنها مستعدة لإجراء محادثات مع القوى العالمية.
لكن البيت الأبيض أعلن اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لم تتلق رداً محدداً من إيران بشأن عرض لإجراء محادثات.
وجاء إعلان إيران قبل يوم من الموعد المقرر لأن تعقد القوى الست العالمية محادثات على مستوى عال في ألمانيا حول ما الذي ينبغي عمله بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل، ويشتبه الغرب في أن الدولة الإسلامية تسعى لصنع قنابل نووية، لكن إيران تنفي هذا الاتهام.
وكان الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قد أمهل إيران حتى وقت لاحق من الشهر الجاري لقبول عرض من القوى الست الكبرى بإجراء محادثات بشأن منحها حوافز تجارية إذا ما تخلت عن إنتاج الوقود النووي وإلا ستواجه عقوبات أشد.
ووصفت قناتا "العالم" و"برس تي.في" اللتان تديرهما الحكومة الاقتراح بأنه "اقتراح نووي" أو "اتفاق نووي".
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضاً أن إيران مستعدة لتقديم اتفاق، لكنها لم تشر إلى النزاع النووي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن "سعيد جليلي" قوله: إن "العدل والنمو والسلام في الساحة الدولية هي الأهداف الرئيسية في الاتفاق المقترح".
وأضاف: "إيران مستعدة لاستخدام قدراتها في تبديد القلق المشترك على الساحة الدولية".
ومثل هذه اللغة قد تثير الشكوك في العواصم الغربية من أن الاقتراح الإيراني مثل الاقتراحات الأخرى فشل في التعامل تحديداً مع قلق هذه الدول بشأن طموحات طهران النووية، وأن هذا الاقتراح حيلة لكسب الوقت وتجنب مخاطر التعرض لمزيد من الإجراءات العقابية.
ورفضت إيران مراراً مطالب بوقف تخصيب اليورانيوم أو حتى تجميده عند المستويات الحالية، وهي عملية تقول إنها تهدف لتوليد الطاقة سلمياً، لكن الغرب يشتبه أنها تهدف إلى تطوير ترسانة نووية.
ونقلت قناة "العالم" الفضائية الإيرانية الناطقة باللغة العربية عن "جليلي" قوله: "إيران أعدت اقتراحاً نووياً معدلاً ومستعدة لاستئناف المفاوضات مع القوى العالمية".
وظهر على شريط الأخبار بقناة "برس تي.في" الإيرانية الحكومية الناطقة بالانجليزية عنوان يقول "إيران مستعدة لعرض حزمة نووية جديدة".
ونقلت "برس تي.في" عن "جليلي" قوله: "نأمل عقد جولة جديدة من المحادثات لمساعدتنا على جعل العالم مليئا بالتقدم والعدل والسلام"، وأضافت أن "جليلي" يأمل أن اقتراح إيران المنقح يمكن أن يكون أساساً للمحادثات مع القوى الكبرى.
ولدى سؤاله عن التقرير الذي أفاد باستعداد إيران لإجراء محادثات، قال دبلوماسي غربي لرويترز في فيينا: "إذا تأكد سيكون محل ترحيب شديد بالتأكيد".
لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الألمانية قال: إن الوزارة لم تتلق بعد أي اتصال من إيران، وقال: "بالنسبة لنا الموقف لم يتغير".
وتستضيف ألمانيا محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني هذا الأسبوع مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
وقالت المستشارة "أنجيلا ميركل" يوم الاثنين: إنه يجب على إيران أن تدرك مدى جدية المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وتنتهي في سبتمبر/أيلول.
وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي: إن إيران تجاهلت مرة أخرى مطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن توقف تخصيب اليورانيوم وأن تسمح بدخول محققي الوكالة لاستبعاد الأبعاد العسكرية المحتملة في نشاطها النووي.
وقد تستهدف واشنطن وحلفاؤها واردات البنزين الإيرانية في أي جولة رابعة محتملة من العقوبات، وهذا الأمر قد يضر بإيران التي رغم أنها خامس أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم إلا أنها تستورد ما يصل إلى 40 في المائة من احتياجاتها من البنزين.
لكن البيت الأبيض أعلن اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لم تتلق رداً محدداً من إيران بشأن عرض لإجراء محادثات.
وجاء إعلان إيران قبل يوم من الموعد المقرر لأن تعقد القوى الست العالمية محادثات على مستوى عال في ألمانيا حول ما الذي ينبغي عمله بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل، ويشتبه الغرب في أن الدولة الإسلامية تسعى لصنع قنابل نووية، لكن إيران تنفي هذا الاتهام.
وكان الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قد أمهل إيران حتى وقت لاحق من الشهر الجاري لقبول عرض من القوى الست الكبرى بإجراء محادثات بشأن منحها حوافز تجارية إذا ما تخلت عن إنتاج الوقود النووي وإلا ستواجه عقوبات أشد.
لكن محتوى اقتراح طهران، ومدى استجابته لبواعث قلق الدول الست، لم يتضح على الفور.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضاً أن إيران مستعدة لتقديم اتفاق، لكنها لم تشر إلى النزاع النووي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن "سعيد جليلي" قوله: إن "العدل والنمو والسلام في الساحة الدولية هي الأهداف الرئيسية في الاتفاق المقترح".
وأضاف: "إيران مستعدة لاستخدام قدراتها في تبديد القلق المشترك على الساحة الدولية".
ومثل هذه اللغة قد تثير الشكوك في العواصم الغربية من أن الاقتراح الإيراني مثل الاقتراحات الأخرى فشل في التعامل تحديداً مع قلق هذه الدول بشأن طموحات طهران النووية، وأن هذا الاقتراح حيلة لكسب الوقت وتجنب مخاطر التعرض لمزيد من الإجراءات العقابية.
ورفضت إيران مراراً مطالب بوقف تخصيب اليورانيوم أو حتى تجميده عند المستويات الحالية، وهي عملية تقول إنها تهدف لتوليد الطاقة سلمياً، لكن الغرب يشتبه أنها تهدف إلى تطوير ترسانة نووية.
ونقلت قناة "العالم" الفضائية الإيرانية الناطقة باللغة العربية عن "جليلي" قوله: "إيران أعدت اقتراحاً نووياً معدلاً ومستعدة لاستئناف المفاوضات مع القوى العالمية".
وظهر على شريط الأخبار بقناة "برس تي.في" الإيرانية الحكومية الناطقة بالانجليزية عنوان يقول "إيران مستعدة لعرض حزمة نووية جديدة".
ونقلت "برس تي.في" عن "جليلي" قوله: "نأمل عقد جولة جديدة من المحادثات لمساعدتنا على جعل العالم مليئا بالتقدم والعدل والسلام"، وأضافت أن "جليلي" يأمل أن اقتراح إيران المنقح يمكن أن يكون أساساً للمحادثات مع القوى الكبرى.
ولدى سؤاله عن التقرير الذي أفاد باستعداد إيران لإجراء محادثات، قال دبلوماسي غربي لرويترز في فيينا: "إذا تأكد سيكون محل ترحيب شديد بالتأكيد".
لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الألمانية قال: إن الوزارة لم تتلق بعد أي اتصال من إيران، وقال: "بالنسبة لنا الموقف لم يتغير".
وتستضيف ألمانيا محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني هذا الأسبوع مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
وقالت المستشارة "أنجيلا ميركل" يوم الاثنين: إنه يجب على إيران أن تدرك مدى جدية المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وتنتهي في سبتمبر/أيلول.
وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي: إن إيران تجاهلت مرة أخرى مطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن توقف تخصيب اليورانيوم وأن تسمح بدخول محققي الوكالة لاستبعاد الأبعاد العسكرية المحتملة في نشاطها النووي.
وقد تستهدف واشنطن وحلفاؤها واردات البنزين الإيرانية في أي جولة رابعة محتملة من العقوبات، وهذا الأمر قد يضر بإيران التي رغم أنها خامس أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم إلا أنها تستورد ما يصل إلى 40 في المائة من احتياجاتها من البنزين.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار
البيت الأبيض واشنطن
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- أوباما يبحث عن سحر انتخابات 2008 في مقر فيسبوك
الخميس, 21 أبريل 2011 | أخبار - السعودية وأمريكا تطمأنان أسواق النفط
الجمعة, 25 فبراير 2011 | أخبار - الكشف عن "تفاصيل الـ 48 ساعة الأخيرة" قبل سقوط مبارك
الثلاثاء, 15 فبراير 2011 | أخبار