ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

17 مليار دينار ديون للبنوك المحلية في الأردن

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 10 سبتمبر 2009

ارتفعت الديون المترتبة لصالح البنوك المحلية المرخصة العاملة في الأردن حتى نهاية شهر يوليو/تموز من العام الحالي إلى 17.5 مليار دينار مقابل نحو 16.9 مليار دينار بنهاية عام 2008، مسجلة ارتفاعا نسبة 3.6 بالمائة وبزيادة بلغت حوالي 643 مليون دينار عن مستواها بنهاية العام الماضي .

وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي الأردني وفق الميزانية الموحدة للبنوك المرخصة في المملكة أن الزيادة في حجم ديون البنوك المحلية على القطاعين جاءت بشكل رئيسي نتيجة ارتفاع مديونية القطاع العام للبنوك المحلية إذ ارتفعت من 4353 مليون دينار بنهاية عام 2008 لتبلغ حوالي 4960 مليون دينار مع نهاية شهر يوليو/تموز من العام الحالي ولتسجل بذلك ارتفاعا بنسبة 14 بالمائة وبزيادة بلغت حوالي 607 ملايين دينار.

وتركزت الزيادة في المديونية نتيجة تزايد مديونية الحكومة المركزية التي زادت بمقدار 654 مليون دينار خلال فترة السبعة أشهر الأولى من هذا العام فيما سجلت مديونية المؤسسات العامة المستقلة انخفاضا بمقدار 47 مليون دينار بنهاية الفترة ذاتها ولتعطي المحصلة النهائية لصافي مديونية القطاع العام لصالح البنوك المحلية بنهاية يوليو/تموز الماضي مامقداره 607 ملايين دينار.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي سياق متصل وعلى صعيد مديونية القطاع الخاص المقيم في المملكة لصالح البنوك المحلية المرخصة فقد حافظت هذه المديونية على مستواها الى حد ما بالمقارنة مع مستواها بنهاية عام 2008 ولم تسجل سوى زيادة طفيفة بلغت حوالي 37 مليون دينار ولتبلغ حوالي 12552 مليون دينار مقابل نحو 12515 مليون دينار بنهاية العام الماضي وبزيادة لم تتجاوز نسبتها 0.3 بالمائة.

وعزت مصادر مصرفية عدم ارتفاع مديونية القطاع الخاص المقيم للبنوك المحلية في ظل التشدد الحاصل من قبل البنوك العاملة في منح القروض والتسهيلات الائتمانية منذ مايقرب من عام إثر اندلاع الأزمة المالية العالمية، حيث فضلت البنوك الاحتفاظ بمستويات مناسبة من السيولة النقدية لمواجهة أية استحقاقات مستقبلية وأرتات عدم التضحية في هذه السيولة على الرغم من أن تقليص عمليات الإقراض والسلف والتسهيلات من قبل البنوك تنعكس سلبا على مستويات أرباحها باعتبار عمليات الإقراض تعتبر مصدرا حيويا لأرباح البنوك.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لبنوك واستثمار

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. البنك المركزي الأردني»

 بريد الأخبار

  1. البنك المركزي الأردني

  2. بنوك واستثمار


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في بنوك واستثمار

    لا يوجد محتوى