Tweet
استئناف المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى مطلع أكتوبر
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 15 سبتمبر 2009
تبدأ إيران والقوى العالمية محادثات في أول أكتوبر/تشرين الأول سعياً لحل الخلاف بشأن برنامج طهران النووي فيما وصفه مسؤول أمريكي كبير بأنه "خطوة أولى مهمة".
وقال مسؤول إيراني كبير: إن إيران لن تتفاوض على حقها السيادي في الطاقة النووية.. لكن إذا تم الاعتراف بذلك فهي مستعدة لبحث أي قضية في المحادثات بما في ذلك سبل دعم منع الانتشار النووي عالمياً.
وفي فيينا قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي": إن رفض إيران المستمر السماح بدخول الوكالة للتحقق من معلومات مخابرات تشير إلى أنها أجرت أبحاثاً غير مشروعة بشأن كيفية تصميم سلاح نووي مسألة غير مقبولة.
لكنه دعا مجلس الأمن الدولي إلى منح الوكالة مزيداً من السلطات لمنع انتشار تقنية صنع القنابل الذرية وتفادي الاعتماد على العقوبات التي قال إنها لا تنجح في كثير من الأحيان.
لكن في تباين مع رسالة "البرادعي"، قال رئيس الوفد الأمريكي: إن أي خارجين على القانون في المجال النووي ينبغي أن يواجهوا عواقب خطيرة في مجلس الأمن، ملمحاً فيما يبدو إلى العقوبات.
وقال وزير الطاقة الأمريكي "ستيفن تشو": التقاعس عن فرض عواقب ذات مغزى يعرض للخطر كل ما حققناه في قواعد حظر الانتشار النووي.. ولا يمكن أن نسمح بحدوث هذا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الاثنين: إن الوقت حان لفرض عقوبات أشد على إيران.
ونسب مسؤول برلماني إلى "نتنياهو" قوله أمام لجنة برلمانية: أعتقد أن الوقت قد حان لفرض عقوبات شديدة على إيران.. إذا لم يكن الوقت قد حان الآن فمتى يحين إذن؟ يمكن أن تكون هذه العقوبات المشددة فاعلة.
وقال "نتنياهو": "أعتقد أن المجتمع الدولي بمقدوره أن يتحرك بصورة فاعلة"، ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
وتشير تصريحاته فيما يبدو إلى أن إسرائيل لم تتخل عن العمل الدبلوماسي الدولي كسبيل للحد من طموحات إيران النووية على الرغم من تردد تكهنات واسعة النطاق بأنها قد تلجأ إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وفي بروكسل أكدت متحدثة باسم "خافيير سولانا" منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن "سولانا" اتصل هاتفياً بسعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وأنهما اتفقا على الاجتماع في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
ويمثل "سولانا" القوى الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، في جهود مستمرة منذ فترة طويلة لنزع فتيل الخلاف النووي.
ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى إلى سبل لصنع قنابل وليس وقوداً لمحطات الطاقة النووية مثلما تقول.
وسلمت إيران الأسبوع الماضي حزمة مقترحات للقوى العالمية الست وبينها الولايات المتحدة قالت فيها إنها مستعدة لمناقشة نزع السلاح النووي على مستوى العالم كله بالإضافة إلى قضايا دولية أخرى في محادثات واسعة النطاق.
ولكن الوثيقة لم تشر إلى برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف إلى صنع قنابل، وأوضح مسؤولون إيرانيون أن البرنامج لن يكون جزءاً من أي محادثات.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية "علي أكبر صالحي" للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للأعضاء المائة والخمسين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مجال للمساومة على حقنا السيادي.. لكن فيما يخص المناقشات لكل طرف أن يطرح ما شاء من أسئلة.
وقال "صالحي": إن إيران تفضل إجراء حوار غير مشروط.. ويبدو أن البيئة الآن مواتية.
وأضاف: ما من بلد في الحقيقة يساوم على حقوقه السيادية.. لكن هذا لا يعني أنه داخل إطار أكبر يناقش قضايا نووية، نزع التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومنع الانتشار النووي، كلها قضايا تهم جميع الأطراف دولياً.
وقال وزير الطاقة الأمريكي للصحفيين في تصريحات منفصلة خارج اجتماع وكالة الطاقة الذرية: المحادثات المزمعة خطوة أولى مهمة ونأمل في الأفضل.
وقال "كارل بيلت" وزير خارجية السويد التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: إن الاجتماع في حد ذاته خطوة إيجابية.. لكن إلى أي مدى هو خطوة إيجابية لم يعرف بعد.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية: إن مكان المحادثات لم يتقرر بعد، وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الأحد، إن تركيا أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستضافة المحادثات.
وكانت الولايات المتحدة قالت إنها ستقبل عرض إيران إجراء محادثات بالرغم من رفض طهران مناقشة برنامجها النووي، موضحة أنها تعتزم إثارة القضية على أي حال.
وعرضت القوى الست حوافز تجارية ودبلوماسية على إيران عام 2006 مقابل تعليق تخصيب اليورانيوم.
وحسنت القوى الكبرى العرض العام الماضي ولكنها أبقت على طلب التعليق وهو ما استبعدته إيران بوصفه شرطاً مسبقاً، ويمكن لليورانيوم المخصب أن يستخدم كوقود لمحطات الطاقة النووية ولكن يمكن أن يستخدم أيضاً في صنع قنابل إذا خصب بدرجة أعلى.
وقال مسؤول إيراني كبير: إن إيران لن تتفاوض على حقها السيادي في الطاقة النووية.. لكن إذا تم الاعتراف بذلك فهي مستعدة لبحث أي قضية في المحادثات بما في ذلك سبل دعم منع الانتشار النووي عالمياً.
وفي فيينا قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي": إن رفض إيران المستمر السماح بدخول الوكالة للتحقق من معلومات مخابرات تشير إلى أنها أجرت أبحاثاً غير مشروعة بشأن كيفية تصميم سلاح نووي مسألة غير مقبولة.
لكنه دعا مجلس الأمن الدولي إلى منح الوكالة مزيداً من السلطات لمنع انتشار تقنية صنع القنابل الذرية وتفادي الاعتماد على العقوبات التي قال إنها لا تنجح في كثير من الأحيان.
وكانت دعوة "البرادعي" إشارة واضحة إلى ملف إيران التي توسع برنامجاً معلناً لتخصيب اليورانيوم دون أن توضح مزاعم أنها أجرت أبحاثاً غير مشروعة بشأن الأسلحة النووية.
وقال وزير الطاقة الأمريكي "ستيفن تشو": التقاعس عن فرض عواقب ذات مغزى يعرض للخطر كل ما حققناه في قواعد حظر الانتشار النووي.. ولا يمكن أن نسمح بحدوث هذا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الاثنين: إن الوقت حان لفرض عقوبات أشد على إيران.
ونسب مسؤول برلماني إلى "نتنياهو" قوله أمام لجنة برلمانية: أعتقد أن الوقت قد حان لفرض عقوبات شديدة على إيران.. إذا لم يكن الوقت قد حان الآن فمتى يحين إذن؟ يمكن أن تكون هذه العقوبات المشددة فاعلة.
وقال "نتنياهو": "أعتقد أن المجتمع الدولي بمقدوره أن يتحرك بصورة فاعلة"، ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
وتشير تصريحاته فيما يبدو إلى أن إسرائيل لم تتخل عن العمل الدبلوماسي الدولي كسبيل للحد من طموحات إيران النووية على الرغم من تردد تكهنات واسعة النطاق بأنها قد تلجأ إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وفي بروكسل أكدت متحدثة باسم "خافيير سولانا" منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن "سولانا" اتصل هاتفياً بسعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وأنهما اتفقا على الاجتماع في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
ويمثل "سولانا" القوى الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، في جهود مستمرة منذ فترة طويلة لنزع فتيل الخلاف النووي.
ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى إلى سبل لصنع قنابل وليس وقوداً لمحطات الطاقة النووية مثلما تقول.
وسلمت إيران الأسبوع الماضي حزمة مقترحات للقوى العالمية الست وبينها الولايات المتحدة قالت فيها إنها مستعدة لمناقشة نزع السلاح النووي على مستوى العالم كله بالإضافة إلى قضايا دولية أخرى في محادثات واسعة النطاق.
ولكن الوثيقة لم تشر إلى برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف إلى صنع قنابل، وأوضح مسؤولون إيرانيون أن البرنامج لن يكون جزءاً من أي محادثات.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية "علي أكبر صالحي" للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للأعضاء المائة والخمسين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مجال للمساومة على حقنا السيادي.. لكن فيما يخص المناقشات لكل طرف أن يطرح ما شاء من أسئلة.
وقال "صالحي": إن إيران تفضل إجراء حوار غير مشروط.. ويبدو أن البيئة الآن مواتية.
وأضاف: ما من بلد في الحقيقة يساوم على حقوقه السيادية.. لكن هذا لا يعني أنه داخل إطار أكبر يناقش قضايا نووية، نزع التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومنع الانتشار النووي، كلها قضايا تهم جميع الأطراف دولياً.
وقال وزير الطاقة الأمريكي للصحفيين في تصريحات منفصلة خارج اجتماع وكالة الطاقة الذرية: المحادثات المزمعة خطوة أولى مهمة ونأمل في الأفضل.
وقال "كارل بيلت" وزير خارجية السويد التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: إن الاجتماع في حد ذاته خطوة إيجابية.. لكن إلى أي مدى هو خطوة إيجابية لم يعرف بعد.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية: إن مكان المحادثات لم يتقرر بعد، وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الأحد، إن تركيا أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستضافة المحادثات.
وكانت الولايات المتحدة قالت إنها ستقبل عرض إيران إجراء محادثات بالرغم من رفض طهران مناقشة برنامجها النووي، موضحة أنها تعتزم إثارة القضية على أي حال.
وعرضت القوى الست حوافز تجارية ودبلوماسية على إيران عام 2006 مقابل تعليق تخصيب اليورانيوم.
وحسنت القوى الكبرى العرض العام الماضي ولكنها أبقت على طلب التعليق وهو ما استبعدته إيران بوصفه شرطاً مسبقاً، ويمكن لليورانيوم المخصب أن يستخدم كوقود لمحطات الطاقة النووية ولكن يمكن أن يستخدم أيضاً في صنع قنابل إذا خصب بدرجة أعلى.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الاتحاد الأوروبي
| 3 مقالات- توترات الشرق الأوسط خطر على التضخم والنمو في أوروبا
الخميس, 14 أبريل 2011 | أخبار - الاتحاد الأوروبي يوافق على تجميد أصول بن علي
الثلاثاء, 01 فبراير 2011 | أخبار - "الخليج" يطالب أوروبا بالمرونة للتوصل لاتفاق تجارة حرة
الاثنين, 08 نوفمبر 2010 | أخبار
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
| 3 مقالات- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار