{loadposition article-top}

بدء العمل بإلغاء تأشيرة الدخول بين سورية وتركيا

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 21 سبتمبر 2009

بدأت سورية وتركية بتنفيذ قرار إلغاء التأشيرات لمواطني البلدين منذ يوم 18 أيلول الحالي.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان نقلته وكالة الأناضول أنه "أصبح بإمكان المواطنين السوريين والأتراك السفر بين الدولتين من دون تأشيرات دخول ابتداء من 18 أيلول الحالي". وأضافت "مع الإجراءات الجديدة، فإنه لن يطلب من المواطنين السوريين والأتراك، الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية وعامة، تأشيرات من أجل سفرهم الذي لا يجب أن يتجاوز 90 يوما".

كما أشارت وزارة الداخلية السورية في تعميم لها "أنه على المواطنين الأتراك الذين يودون زيارة سورية لأغراض سياحية لمدة تزيد على تسعين يوما الحصول على تأشيرة دخول من السفارات والقنصليات السورية في تركيا والخارج". ولفتت الوزارة إلى ضرورة أن يكون جواز السفر للمواطنين السوريين والأتراك الذين يرغبون بزيارة البلد الآخر ساري المفعول لمدة تتجاوز مدة زيارتهم.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

ويذكر أن القرار جاء تنفيذا لقرار الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإلغاء سمات الدخول بين سورية وتركيا أثناء الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد إلى اسطنبول في السادس عشر من الشهر الجاري.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

نتمنى أن يكون عدوى سارية بين العرب
المرسل سمير فارس, بيروت, لبنان في 23 أيلول 2009 - 08:59 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

نسأل الله أن يعم هذا التدبير بين العرب أنفسهم من حهة وبينهم وبين تركيا من جهة أخرى . إذ هذه الحواجز لم نكن لنعرفها قبل دخول المحتل إلى أرضنا في الماضي ووضع تنظيماته التي فرقت بين العرب ولاتزال .

شكر الله أولا على ماأنعم
المرسل محمد رأفة خطيب, حلب, سوريا في 22 أيلول 2009 - 15:52 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

من أجمل الأخبار التي فرحنا بها نحن الشعب العربي السوري واخوتنا في العقيدة والدين الشعب التركي هو أزالة الحواجز المصطنعة بين دول الأمة الأسلامية وخاصة بين سوريا وتركيا بعدما أصابنا الأحباط طويلا بتحقيق الوحدة العربية أو على الأقل كما يسمى التضامن العربي في زمن لابد فيه من تضافر الشعوب الاسلامية كلها للوقوف في وجه العدو الاسرائيلي الذي طغى وتجبر علينا جميعا وبالاخص الأخوة الفلسطينيين وأخص بالذكر أخواننا في غزة العزة أصحاب معركة الشرف والنخوة العربية أصحاب معركة الخندة والأنفاق
لذلك نرفع أيدينا لله عز وجل أولا شكرا له ونحمده ثم نشكر رئيسي الدولتين على جهودهما ونظرتهما الاستراتجية ونطلب من الله تعالى ان تحذو ا باقي الدول العربية هذا الخط الذي فيه عز الأمة وشرفها

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *